طقس الأحد: حرارة معتدلة وأمطار رعدية ورياح قوية مع اضطراب في البحر الأطلسي
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الأحد، طقسا حارا نوعا ما بكل من الجنوب الشرقي ووادي ملوية وشرق الأقاليم الصحراوية، مع نزول قطرات مطرية وبروز رعد محلي بمرتفعات الأطلسين المتوسط والكبير والريف وشرق الواجهة المتوسطية وشمال المنطقة الشرقية.
كما ستهم قطرات مطرية جد خفيفة السواحل الواقعة بين تيزنيت وطانطان، فضلا عن تشكل كتل ضبابية محلية خلال الصباح والليل بسواحل المحيط الأطلسي الشمالية والوسطى.
وستهب رياح قوية نوعا ما مصحوبة بتناثر غبار محلي بكل من الأطلس الكبير والمتوسط والجنوب الشرقي والمنطقة الشرقية والسواحل الجنوبية والوسطى.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 15 و21 درجة بأقصى الجنوب الشرقي وشرق الأقاليم الجنوبية والمنطقة الشرقية وبالقرب من السواحل، وستكون ما بين 8 و15 درجة بباقي الجهات الأخرى.
أما درجات الحرارة العليا فستكون في انخفاض بالسهول الشمالية والوسطى.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز وعلى طول الساحل الأطلسي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: الانفجارات الشمسية لا تؤثر في درجة حرارة الأرض
جدة
أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن المعلومات العلمية التي نُشرت مؤخرًا حول تأثير الانفجارات الشمسية على درجات حرارة الأرض بحاجة إلى تقديم أدق المعلومات وتصحيح بعض المفاهيم للآليات الفعلية التي تربط النشاط الشمسي بتغيرات المناخ ودرجات الحرارة.
وأشار رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهره إلى أن الانفجارات الشمسية والانبعاثات الإكليلية التي تحدث على سطح الشمس معروفة بتأثيرها في المجال المغناطيسي للأرض مما يؤدي إلى اضطرابات في الاتصالات والأقمار الصناعية وحتى بعض أنظمة الطاقة الكهربائية، وأن هذه الظواهر لا تسبب زيادة مباشرة أو فورية في درجة حرارة سطح الأرض.
وبين أن درجة حرارة الأرض تتأثر بشكل أساسي بعوامل مناخية محلية وإقليمية مثل أنظمة الضغط الجوي والتيارات الهوائية والرطوبة، مُرجعًا ارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية لهذه العوامل الجوية وليس إلى الانفجارات الشمسية.
وأفاد بأن الشمس هي المصدر الرئيسي للحرارة على كوكب الأرض، ولكن التغيرات في إشعاعها خلال الانفجارات الشمسية تكون صغيرة جدًا ومؤقتة، ولا تؤدي إلى تقلبات حادة في درجات الحرارة الأرضية خلال أيام أو أسابيع.
ولفت النظر إلى أنه وخلال الانفجارات الشمسية تزيد كمية الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الشمس لفترة قصيرة جدًا -ثوان إلى دقائق-، لكن هذه الزيادة لا تؤثر بشكل ملحوظ في كمية الطاقة التي تصل إلى سطح الأرض ولا تسبب تغيرات كبيرة في درجات الحرارة.
وأبان أبو زاهره أن الانفجارات الشمسية تؤثر بشكل رئيسي في الطبقات العليا من الغلاف الجوي مثل الأيونوسفير، والستراتوسفير, ويمكن أن تسبب تسخينًا موقتًا لهذه الطبقات لكن هذا التأثير لا ينتقل بشكل مباشر إلى سطح الأرض ليغير درجات الحرارة اليومية أو الموسمية.
وأوضح أن التغيرات في نشاط الشمس على مدى سنوات أو عقود تؤدي إلى تأثيرات ضئيلة على مناخ الأرض ودرجات الحرارة بشكل عام لكنها لا تسبب ارتفاعات مفاجئة أو حادة, مثل ما يشاع أحيانًا.
يُشار إلى أنه لا توجد علاقة علمية مثبتة تربط بين الانفجارات الشمسية وارتفاع درجات حرارة الأرض اليومية بشكل مباشر، وأي ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة يعود إلى عوامل مناخية داخلية على الأرض وليس إلى النشاط الشمسي المفاجئ.