مسير لطلاب الدورات الصيفية في الحديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نفّذ طلاب الدورات الصيفية بمربع مدينة الحديدة، اليوم، مسيراً رجلا جاب عدداً من شوارع المدينة، ضمن فعاليات التعبئة المتواصلة لنصرة القضية الفلسطينية والتأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت تجاه قضايا الأمة.
انطلق المسير تحت شعار “لستم وحدكم” من أمام شاطئ ساحل مدينة الحديدة، مروراً بعدد من الشوارع الحيوية في المدينة، وسط تفاعل عبر فيه الطلاب عن تضامنهم مع مظلومية الشعب الفلسطيني.
ورفع الطلاب المشاركون، العلمين الفلسطيني واليمني، ولافتات وشعارات تؤكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتدين جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
ورددوا هتافات منددة بالعدوان الإسرائيلي وممجدة لصمود المقاومة، داعين الشعوب الحرة إلى اتخاذ مواقف مسؤولة تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من حصار ومجازر متواصلة.
وأكد الطلاب، أن مشاركتهم في المسير تعكس وعيهم بقضايا الأمة، وتُجسّد روح الانتماء الديني والوطني التي ترسّخها الدورات الصيفية في نفوس النشء، معتبرين نصرة فلسطين واجبًا لا يسقط بالتقادم.
وجددوا إدانتهم للصمت الدولي المريب تجاه الجرائم اليومية التي تُرتكب بحق أبناء غزة، معتبرين ذلك تواطئاً مفضوحاً يفضح ازدواجية المعايير الدولية.
وأكدوا أن الشعب اليمني، رغم ما يمر به من تحديات، سيظل وفياً لقضاياه الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، رافضاً لأي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
ويأتي المسير في إطار سلسلة فعاليات نوعية تنفذها المدارس الصيفية بمحافظة الحديدة، لترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز الوعي المقاوم والانتماء الوطني في أوساط الطلاب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تفقد سير الأنشطة الصيفية بمركز الشهيد الملصي الصيفي بالحالي في الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
اطلع أمين عام محلي بمديرية الحالي بمحافظة الحديدة، الشيخ صالح الحرازي، ومعه مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية، حسن وهبان، اليوم على سير تنفيذ البرامج والأنشطة التعليمية والثقافية والقرآنية في مركز الشهيد الملصي الصيفي مديرية الحالي.
و استمع الحرازي ووهبان من إدارة ومعلمي المركز إلى شرح مفصل حول آليات تنفيذ البرامج والأنشطة الصيفية التي تهدف إلى تنمية المهارات المعرفية والسلوكية للطلاب وتعزيز وعيهم الثقافي والديني.
وأشاد الشيخ الحرازي بالتفاعل الإيجابي من قبل الطلاب مع محتوى البرامج التعليميةوالثقافيةوالقرآنية، مثمنًا الدور الفاعل للكادر التربوي في تنظيم وإدارة هذه الأنشطة، بما يعكس مدى كفاءتهم وقدرتهم على إيصال الرسالة التربوية بأسلوب فعال.
كما أعرب عن إعجابه بما قدمه الطلاب من إبداعات في تلاوة القرآن الكريم وفنون الشعر والخطابة والإنشاد، مؤكدًا أن مثل هذه الأنشطة تسهم بشكل كبير في اكتشاف وصقل المواهب وتوجيه الطاقات الشبابية نحو مسارات البناء.
ودعا الحرازي إلى مضاعفة الجهود لاستيعاب عدد أكبر من الطلاب خلال فترة الإجازة الصيفية، لما لذلك من دور في حمايتهم من السلوكيات السلبية، من خلال تعزيز الثقافة القرآنية وترسيخ الهوية الإيمانية، بما يعزز وعيهم ويحصّنهم لمواجهة التحديات.