تحتفل الطائفة القبطية الإنجيلية، غداً السبت بعيد القيامة المجيد،  بالكنيسة  التابعة لها بمنطقة مصر الجديدة، ذلك بدءاً من الساعة الواحدة ظهراً.

العشاء الأخير.. ذكرى لحظات السلام الأخيرة للمسيح قبل عذابه الإنجيلية تواصل دورها في دعم الفلسطينيين بغزة.. شاهد تفاصيل برنامج الاحتفال بعيد القيامة

يترأس الحفل الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، بمشاركة لفيف من قيادات الطائفة، وراعي الكنيسة الدكتور القس يوسف سمير، وعدد من قيادات الدولة المصرية والشخصيات العامة.

يتخلل برنامج  الاحتفال عدة فقرات روحية  تستهل بصلاة افتتاحية، وتقديم مجموعة  من الترانيم وفقرة للقراءة الكتابية.

ثم يُلقي راعي الكنيسة، كلمة في هذه المناسبة المجيدة على أن ينتهي الاحتفال بكلمة شكر لرئيس الطائفة.

دور الهيئة القبطية الإنجيلية في المجتمع 

ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضور شعبي ورسمي كبير نظرًا لمكانة الهيئة القبطية الإنجيلية ودورها المثمر في المجتمع المصري وتقديم المساعدات والإغاثة لشعب فلسطين بغزة خلال أزمة الحرب.

عيد القيامة المجيد 

وتتحد الكنائس المسيحية بمختلف طوائفها في حقيقة الإيمان  بالسيد المسيح، وتجتمع على خصوصية القيامة وفداء يسوع وتضحياته لأجل خلاص العالم خلاص العالم من الإستبداد وعصور الظلام الذي عاش فيها الأبرياء قبل أن يأتي ويحمل معاناة الأرض ويعذب من أجلهم.

 

أحداث اسبوع الآلام

يتمتع اسبوع الآلام بمكانة روحية كبيرة لدي الأقباط ولعل السبب وراء هذه المكانة ما شهده من أحداث وتبدأ بـ "سبت لعازة" وتم خلاله إقامة لعازر وذهاب يسوع المسيح إلى مدينة إفرايم، وذكرى"تطيب السيدة العذراء لإبنها المسيح بالطيب في بيت عنيا"، ثم يوم الأحد "أحد الشعانين" دخول المسيح أورشليم في موكب عظيم وطلب اليونانيين أن يروا يسوع، وفي يوم الإثنين، كانت ذكرى "شجرة التين غير المثمرة وتطهير السيد المسيح للهيكل للمرة الثانية".

وخلال يوم الثلاثاء كان  تسعة أحداث، تأتي في مقدمتها قصة الشجرة اليابسة وسؤال الرؤساء عن سلطان المسيح وهناك ذكرى ثلاثة أمثال إنذار وأسئلة اليهود، وذكرى سؤال المسيح الذي لا يرد عليه أحدًا، وأيضًا شهد اليوم ذاته نطق المسيح بالويلات للكتبة والفريسيين وقصة الأرملة الفقيرة ورفض اليهود للمسيح، وفي يوم الأربعاء كان قصة سكب الطيب وخيانة يهوذا أحد تلاميذ المسيح.


ثم جاء "خميس العهد"  الذي شهد العشاء الأخير وخطب المسيح الوداعية وصلاته الشفاعية  وكانت لحظات السكينة والسلام الأخيرة قبل قدوم أحداث ويوم الجمعة العظيمة الذي شهد تسليم المسيح للقضاء ومحاكمته أمام رؤساء اليهود ومحاكمتة من الوالي بيلاطس وصلبه وتعذيبه بشتى أنواع العذاب ثم دفنه في القبر، ويأتي بعدها سبت النور في واقعة الحراس على القبر كما  ورد في سفر (مت 26 : 72-66) ، وأخيرًا الأحد قيامة المسيح من بين الأموات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطائفة القبطية الإنجيلية عيد القيامة المجيد المسيح الطائفة الإنجيلية الدكتور القس أندرية زكي رئيس الإنجيلية

إقرأ أيضاً:

الأنبا ميخائيل يترأس احتفالية دخول المسيح لمصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل مصر اليوم السبت، كعادتها السنوية، بعيد دخول العائلة المُقدسة إليها، هربًا من بطش هيرودس الطاغوت الذي أراد إيذاء السيد المسيح، إلا أنه بتدبير إلهي اختارات العائلة المُقدسة مصر دون عن سائر بُلدان العالم، لتُصبح ملجأ لها لأكثر من 3 سنوات.


وبهذه المُناسبة قررت إيبارشية حُلوان والمعصرة وتوابعها، أن تحتفل بهذه المُناسبة بشكل مُختلف كُليًا، وذلك تحت شعار «أيقونة سلام»، إذ قررت الإيبارشية أن تُسعد ما يتجاوز الـ 1000 طفل، في اليوم الذي سعد فيه الطفل يسوع بأحضان مصر أم الدُنيا. 

وقال الأنبا ميخائيل، أسقف الإيبارشية، ورئيس دير الأنبا برسوم، في تصريح صحفي، إن فكرة الاعتماد على الأطفال في عمل كبير كاحتفالية «أيقونة سلام»، وهي الاحتفالية الأولى المُجمعة لكافة كنائس إيبارشية حٌلوان والمعصرة، بعيد دخول العائلة المُقدسة إلى أرض مصر، ليس فكرة عابرة، بل هي خطوة أولى داخل سلسلة أهداف تقع نصب عين الكنيسة، التي تؤمن أن تكليف طفلًا بالقيام بعمل ناجح ومثمر، وتشجيعه على ذلك هو أمرًا ستجني ثماره مصر كلها في الغد.

وأضاف: أننا دائمًا ما نشجع أولئك الأطفال قائلين لهم «معًا نستطيع»، ولهذا يجب أن ننشئ جيل يؤمن بأن الاختلاف شئ صحي، ولكنه يُحتم علينا أن نستخدمه للبناء وليس للهدم، كما أن أولئك الأطفال يتعلمون أيضًا أن البذل والمحبة هي محبة التقدم والرقي، ولاسيما محبة الآخر، لأن الله محبة ومن لم يعرف المحبة فلم يعرف الله بحسب ما هو وارد بين نصوص الإنجيل.

ويشهد الحفل العديد من الفقرات التي لها الطابع المصري الأصيل، بدء من استقبال الضيوف، والشخصيات العامة والدينية الإسلامية والمسيحية والكوادر الوطنية، والذي يقوم به أفراد لجنة العلاقات العامة بالإيبارشية، مرورًا بالكورال الذي يضم فيما يُقارب الـ15 كنيسة من كنائس الإيبارشية، إذ تم مُشاركة 10 أفراد من كل كورال من هذه الكورالات التي ستصدح بالأناشيد الوطنية والترانيم التي لها طابع مصري أصيل مثل (جالك يا مصر زمان هربان، بارك بلادي، احفظ بلادنا يارب، و م. ص.ر).

هذا وللمرة الأولى قامت الإيبارشية بعمل ترنيمة تتحدث فيها عن معالم مصر السياحية، وهو ما يدل على الحرص الكامل على تشجيع العالم أجمع على التمتع بالأجواء المهداة من الله العظيم إلى مصر، وتحمل الترنيمة التي تصدر للمرة الأولى في الحفل شعار «وكان عادي» ويترنم بها ما يُقارب الـ10 مرنمين، وهي من كلمات وألحان وتوزيعات خُدام الإيبارشية، وتقول كلمات المُقدمة الخاصة بها: «وكان عادي.. يسيب الدُنيا يا بلادي.. ويرتاح بين كفوف نيلك.. يناديلك.. يقول شعبك دول أولادي».

لم يقتصر الأمر على الكورال بل يُشارك الأطفال الألف في العديد من الفقرات مثل مارثون الجري، وعروض التيفو، والأعلام والطبل الكشفية، وكذلك المسرح الكنسي الذي يضم العديد من كنائس الإيبارشية،  وأيضًا الخوروس الذي يجمع مرتلي الكنائس لتلاوة أجمل الألحان القبطية، وذلك بالإضافة إلى تكريم الأنبا ميخائيل أسقف الإيبارشية، لعدد من الكوادر المصرية البارزة من ذوي القدرات الخاصة.

مقالات مشابهة

  • «سبيشال ون» يُنقذ بيلينجهام في الاحتفال بلقب «الأبطال»!
  • قبل عرضه.. رانيا منصور تكشف لـ«الأسبوع» عن تفاصيل شخصيتها في الوصفة السحرية
  • غدًا.. كنائس زويلة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر
  • الأنبا ميخائيل يترأس احتفالية دخول المسيح لمصر
  • كنائس زويلة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر.. غدًا
  • البابا تواضروس يترأس قداس عيد دخول السيد المسيح مصر اليوم السبت
  • تفاصيل احتفال الكنيسة الأرثوذكسية بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر اليوم
  • الكنيسة المارونية تحتفل بحلول الخميس الثاني من زمن العنصرة.
  • استعدادًا لعيد الأضحى المبارك 2024 في الكويت: تفاصيل الاحتفال والإجازات المتوقعة
  • هذا برنامج رئيس الجمهورية والمشاريع التي سيُدشّنها بخنشلة