- حصد 5 ملايين دولار.. "تيم سبيريت" يحقق لقب الرياض ماسترز بـ"دوتا تو"
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن حصد 5 ملايين دولار تيم سبيريت يحقق لقب الرياض ماسترز بـ دوتا تو، نجح فريق Team Spirit في تحقيق لقب بطولة الرياض ماسترز في اللعبة الشهيرة Dota 2 ضمن موسم الجيمرز أرض الأبطال أكبر حدث للألعاب .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حصد 5 ملايين دولار.
نجح فريق Team Spirit في تحقيق لقب بطولة "الرياض ماسترز" في اللعبة الشهيرة Dota 2 ضمن موسم الجيمرز: أرض الأبطال - أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم – بعد تغلبه على فريق Team Liquid في المباراة النهائية بنتيجة 3-1 في مجموع المواجهات.
وبمجموع جوائز ضخم يبلغ 15 مليون دولار، هو الأكبر في روزنامة عام 2023 في بطولات اللعبة الاستراتيجية الشهيرة، أقيمت النسخة الثانية من بطولة الرياض ماسترز في لعبة Dota2 على مدار 12 يومًا في الفترة من 19 يوليو حتى 30 يوليو، واحتضنتها Esport Arena في بوليفارد رياض سيتي.
وشهدت البطولة مشاركة نخبة الفرق العالمية وأفضل اللاعبين في اللعبة الاستراتيجية ذات الشعبية الكبيرة.
وحصل Team Spirit على كأس البطولة وجائزة المركز الأول البالغة 5 ملايين دولار، وحصل الوصيف Team Liquid على مبلغ 2,5 مليون دولار، فيما حصل فريق Talon Esports الذي حلّ في المركز الثالث على 1,7 مليون دولار، وتم منح مبلغ 1,2 مليون دولار لفريق Gaimin Gladiators صاحب المركز الرابع.
وقال فيصل بن حمران، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: "استمتع آلاف الحضور وعشرات الملايين من المشاهدين من مختلف أنحاء العالم بمجريات منافسات بطولة الرياض ماسترز في لعبة Dota2".
وأضاف: "المستويات التي قدمتها الفرق المشاركة كانت مميزة وعكست أعلى درجات الاحتراف وحجم الحدث الذي رسّخ مكانته كأحد أهم بطولات اللعبة الشهيرة خلال العام".
وتابع: "أبارك لفريق Team Spirit فوزهم باللقب وأشكر جميع الفرق واللاعبين والجماهير والرعاة والشركاء لكونهم جزءًا من هذه اللحظة الخاصة في تاريخ الرياضات الإلكترونية في المملكة".
وقال "Miposhka" قائد فريق Team Spirit في المؤتمر الصحفي عقب فوزهم باللقب: "هذا هو أول انتصار كبير بعد تشكيل المجموعة الجديدة للفريق، لذا شعورنا رائع جدًا".
وأوضح: "كان من المهم بالنسبة لنا عدم التفكير في الجائزة الكبرى ومجموع الجوائز الضخم، والتركيز فقط على تقديم أداء قوي، واللعب بشكل مميز كفريق، وتحقيق الفوز، والحصول على اللقب والجائزة المالية كانت أفضل إضافة لتلك الأمور".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حصد 5 ملايين دولار.. "تيم سبيريت" يحقق لقب الرياض ماسترز بـ"دوتا تو" وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
توازن الرعب التكنولوجي.. حين تتحول الرقائق إلى سلاح يغيّر شكل العالم
لم تعد الحرب التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين مجرد سجالات حول ضريبة أو معاملة تجارية.
ما نشهده الآن، وبأسرع مما توقّع حتى أكثر الخبراء تشاؤمًا، هو دخول العالم في طور جديد يمكن تسميته بلا مبالغة «توازن الرعب التكنولوجي».
مرحلة لم يعد فيها السؤال، من يملك التكنولوجيا؟ بل، من يستطيع حرمان الآخر منها دون أن ينهار داخليًا؟
الشرارة الأخيرة جاءت من بكين، التي لم تنتظر سوى 48 ساعة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضريبة السيليكون على مبيعات الرقائق للصين، لتردّ بكين بضربة بيروقراطية قاسية تُفشل عمليًا الصفقة الأميركية مع إنفيديا.
خطوة صينية ليست عابرة على الإطلاق، إنها إعلان رسمي بأن الصين لم تعد تلعب دور المُستقبِل لقرارات واشنطن، بل دور المُخرب المحسوب لمنطق القوة الأميركية في التكنولوجيا.
واشنطن كانت تراهن على مشتري مضطر والصين ألغت افتراض اللعبة.. فالفلسفة الأميركية وراء بيع رقائق الجيل الأقدم للصين كانت بسيطة: سنعطيكم تكنولوجيا الأمس، ونأخذ منكم أموال الغد، ونُبقيكم معتمدين علينا.
كانت خطة تُفترض أنها بلا خسائر: واشنطن تبيع، وبكين تشتري، وأي تأخير أو مشكلات لوجستية ستدفع الصين للقبول بالصفقة مهما كانت شروطها.
لكن الصين فعلت ما يُغير قواعد اللعبة: أعلنت أنها ليست راغبة في الشراء أصلاً!!
ووضعَت نظامًا يجعل كل شركة صينية مطالبة بتقديم تبرير رسمي يثبت بالأدلة أن منتجات هواوي عاجزة بالكامل عن تقديم البديل قبل السماح بشراء رقاقة أميركية.
وبهذا، حوّلت بكين التجارة إلى أداة سيادة تخضع بالكامل لقرار الدولة، لا لمعادلة السوق.
والنتيجة المنطقية؟ إنفيديا تواجه خطر خسارة 12 مليار دولار من إيراداتها، وواشنطن تواجه الحقيقة: الصين لم تعد زبونًا أسيرًا للجودة الأميركية.
إن جوهر القصة هو التحول من حرب على الرقائق إلى حرب على قواعد اللعبة، وأعمق ما يحدث هنا ليس إجراءات بيروقراطية، بل تفكيك تدريجي للاحتكار الأميركي في ثلاث ركائز:
1. احتكار تصميم الرقائق (Nvidia)
2. احتكار أدوات التصنيع (ASML والتحالف الغربي)
3. احتكار معايير المعرفة والبحث.
والرد الصيني الأخير يكشف أن بكين أصبحت قادرة على تعطيل سلسلة التوريد العالمية، لا مجرد التكيف معها، إنها خطوة تعكس انتقال الصين من خانة المطارد إلى خانة القادر على قلب الطاولة، بل هي نقطة التحول التي تسبق عادةً ولادة نظام عالمي جديد.
الحرب هنا ليست تجارية، إنها تنافس بين نموذجين للحضارة:
نموذج أميركي يعتمد على الابتكار الخاص والتسارع التقني عبر رأس المال، ونموذج صيني يعتمد على الدولة الصناعية، والتخطيط، ووفورات الحجم، والتحرك بسرعة على مستوى الاقتصاد الكلي.
وفي هذه اللحظة بالذات، يبدو النموذج الصيني أكثر قدرة على تغيير قواعد اللعبة بسرعة، قطعاً أميركا قوية في إنتاج التكنولوجيا، لكن الصين أصبحت قوية في إدارة تدفق التكنولوجيا، وهي مهارة لا تقل أهمية.
لكن ماذا تعني هذه الحرب لنا في العالم العربي؟
المنطقة العربية، ومصر تحديدًا، تقف أمام مأزق لم يُناقش بما يكفي: فإذا تفككت سلاسل التوريد بين أميركا والصين، وإذا دخل العالم في مرحلة حدائق مسوّرة تكنولوجية كما حدث في الحرب الباردة النووية، فإن الاقتصادات النامية ستدفع الثمن الأكبر، حيث أن الرقائق، وحوسبة الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والاتصالات، ستصبح دوليًا أدوات مساومة أكثر منها أدوات تنمية، وهنا تصبح السيادة الرقمية جزءًا من الأمن القومي، وليست رفاهية، كما يصبح تنويع مصادر التكنولوجيا ضرورة استراتيجية تمامًا كما هو تنويع مصادر الغذاء أو الطاقة.
إنه عالم يدخل مرحلة جديدة بلا ضوابط ففي الستينيات، كان توازن الرعب النووي يحكم اللعبة العالمية، أما اليوم، يتشكل توازن الرعب التكنولوجي الذي سيحدد شكل الاقتصاد والسياسة والحدود نفسها.
الولايات المتحدة لا تستطيع أن توقف الصين، والصين لا تستطيع أن تلغي الولايات المتحدة، وإنما يستطيع كل طرف تعطيل حياة الآخر، هذه هي الحقيقة الكبرى التي لم يعد يمكن تجاهلها.
والسؤال الذي يجب أن نطرحه، نحن العرب، بعيدًا عن صخب الرقائق والضرائب: كيف نحمي اقتصاداتنا حين تتحول التكنولوجيا إلى سلاح؟ وهل نستطيع أن نجد لأنفسنا مكانًا في هذا النظام قبل أن تُغلق الأبواب نهائيًا؟
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» و«بحوث الإلكترونيات» يوقعان بروتوكول تعاون لدعم البحث العلمي
اتفاق أمريكي صيني مرتقب يُخفض الرسوم الجمركية إلى 47%.. تفاصيل