مجلس بغداد يلوح بـاستبدال المقصرين ويحدد معايير اختيار البدلاء
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الجمعة (3 آيار 2024)، عمله على متابعة ومراقبة عمل كافة المسؤولين المحليين في العاصمة من اجل تقييمهم وتغيير من يثبت تقصيره.
وقال عضو المجلس علي المشهداني، لـ"بغداد اليوم"، انه "ضمن اساسيات عمل مجلس محافظة بغداد هو الرقابة على عمل الدوائر وخاصة الخدمية منها ضمن العاصمة"، مبينا اننا "نتابع عمل وأداء المسؤولين المحليين من المدراء وغيرهم، من اجل تقييم عملهم واداءهم".
وبين المشهداني ان "مجلس محافظة بغداد وفق الصلاحيات التي يمتلكها سيعمل على اجراء تغييرات إدارية كبيرة من خلال تغيير أي مسؤول يثبت تقصيره في العمل والأداء"، مشددا على انه "سيكون الاختيار وفق المعايير المهنية والكفاءة والنزاهة لأي مسؤول جديد، وأيضا عمله سيكون متابع ومراقب".
يشار الى ان مجلس محافظة بغداد، أكد الثلاثاء (23 نيسان 2024)، متابعة كل المشاريع السابقة والجديدة من أجل كشف أي شبهات ضمن تلك المشاريع، وضمان عدم تلكؤها.
وقال عضو المجلس علي المشهداني، لـ"بغداد اليوم"، إن "من اهم مهام مجلس المحافظة هو الدور الرقابي، وهو معطل منذ سنين طويلة بسبب تجميد عمل المجالس، ولهذا نحن سنعمل على متابعة وتدقيق كل المشاريع السابقة والحالية لكشف اذا ما كانت فيها أي شبهات فهذا ضمن مهامنا الأساسية".
وبين المشهداني أن "الحكومة المحلية في بغداد، تعمل على تدقيق كافة العقود وملفات المشاريع، ونحن نتابع هذا الامر معها، فيجب ان تكون هناك رقابة شديدة، لضمان عدم وجود أي شبهات فساد وهدر للمال العام، وكذلك للإسراع بإنجاز تلك المشاريع، وعدم جعلها ضمن المشاريع المتلكئة".
وبلغ عدد المشاريع المتلكئة في العراق عموما اكثر من 1450 مشروعا، الا انها انخفضت الى النصف تقريبًا، مع مجيء الحكومة الجديدة برئاسة السوداني والتي عملت على إعادة تشغيل المشاريع المتلكئة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس محافظة بغداد
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بعمليات برية في الكاريبي وفنزويلا تكثف التجنيد
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس السبت أن الولايات المتحدة ستبدأ قريبا تنفيذ عمليات برية لمكافحة المخدرات في منطقة الكاريبي، في حين بدأت فنزيلا بتكثيف التجنيد العسكري استعدادا لأي حرب محتملة.
وقد شدد ترامب على أن الولايات المتحدة ستطلق عمليات برية في منطقة الكاريبي، وقال "نعرف كل طريق، وكل منزل، وكل مكان يقيمون فيه. نحن نعرف كل شيء عنهم".
جاءت تصريحات ترامب خلال كلمة ألقاها في حفل أقيم بمركز كينيدي التابع لوزارة الخارجية الأميركية في العاصمة واشنطن، تناول فيها جهود بلاده في مكافحة المخدرات.
وقال إن تهريب المخدرات إلى الأراضي الأميركية عبر البحر انخفض بنسبة 94% نتيجة العمليات التي نفذتها القوات الأميركية في بحر الكاريبي.
من جانبه، قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن بلاده تواصل استهداف سفن وقوارب تهريب المخدرات.
وخاطب تجار المخدرات قائلا "إذا كنت تعمل لصالح منظمة إرهابية وتجلب المخدرات إلى بلادنا عبر السفن، فسوف نعثر عليك وندمرك، لا شك في ذلك".
وتأتي عمليات الجيش الأميركي ضد سفن تقول واشنطن إنها تهرّب المخدرات إلى الولايات المتحدة، في إطار تنفيذ أمر تنفيذي أصدره الرئيس ترامب، يقضي باستخدام الجيش بشكل أكبر وأكثر فعالية في مكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية.
وفي هذا السياق، نشرت الولايات المتحدة قوة بحرية تضم غواصات وسفنا حربية قرب السواحل الفنزويلية في أواخر أغسطس/آب الماضي، بينما صرّح هيغسيث بأن الجيش الأميركي مستعد للعمليات في فنزويلا، بما في ذلك تغيير النظام.
مواجهة الإمبريالية
في المقابل، أدى 5600 جندي فنزويلي اليمين الدستورية السبت، بعد أن دعا الرئيس نيكولاس مادورو إلى تكثيف التجنيد العسكري، من أجل الاستعداد للحرب التي يلوح بها ترامب ضد كراكاس.
وخلال احتفال أقيم السبت في أكبر مجمع عسكري في فنزويلا، قال الكولونيل غابرييل ريندون "لن نسمح تحت أي ظرف من الظروف بغزو من قوة إمبريالية".
إعلانوبحسب الأرقام الرسمية، يبلغ عدد القوات الفنزويلية نحو 200 ألف جندي، بالإضافة إلى 200 ألف عنصر في الشرطة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجنرال خافيير خوسيه ماركانو تاباتا أن أعداد المتطوعين للانضمام إلى القوات المسلحة شهدت ارتفاعا كبيرا.
كما نقلت عن قائد بالجيش يدعى غابرييل أليخاندرو ريندون فيلتشيس قوله إنه "في الوقت الذي تهدد فيه الإمبريالية وطننا وشعبنا، ينضم الشباب بالآلاف إلى القوات المسلحة الوطنية".