دعا رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، الخطاط ينجا، الثلاثاء الماضي، المستثمرين ورجال الأعمال البريطانيين إلى استكشاف فرص الاستثمار التي توفرها الجهة، التي تتموقع كقطب تجاري ولوجستي لا محيد عنه بالقارة الإفريقية.

وخلال ندوة تم عقدها بلندن، على هامش منتدى الطاقة النظيفة (إينوفايشن زيرو)، سلط السيد ينجا الضوء على الفرص القطاعية المرتبطة بالصيد والسياحة والصناعة ذات القيمة المضافة العالية والفلاحة، مؤكدا أنها تمهد الطريق أمام تعزيز التعاون المثمر بين المغرب والمملكة المتحدة.

وأشار المسؤول إلى أن قرار عدة دول بفتح قنصليات لها بالداخلة يتيح مواصلة تطوير الفرص أمام المستثمرين، خاصة وأن المغرب جعل من التنمية السوسيو-اقتصادية بإفريقيا أولوية، مذكرا في هذا السياق بالمبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتشجيع ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

تدهور المستوى المعيشي في المغرب بسبب الغلاء.. خبير يدعو لتعزيز الإنتاج المحلي لمواجهة ارتفاع الأسعار

أخبارنا المغربية-بدر هيكل

يُعتبر تدهور الأوضاع المعيشية في المغرب من القضايا الملحة التي تثير قلق المجتمع والمراقبين. ففي ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة، يواجه المواطنون صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتهم الأساسية، مثل السكن والغذاء والصحة، وتتفاقم هذه الأزمات نتيجة لارتفاع معدلات البطالة، وزيادة تكاليف المعيشة، ونقص الخدمات العامة الجيدة.

وفي الوقت الذي تتعدد تأثيرات ارتفاع الأسعار على المواطنين، حيث تزداد ضغوط المعيشة، خاصة على الأسر ذات الدخل المحدود، تؤدي هذه الزيادات إلى تراجع القوة الشرائية، مما يسبب قلقًا اجتماعيًا متزايدًا.

وكانت المندوبية السامية للتخطيط قد أوضحت في بيان، اطلعت عليه "أخبارنا"، أنه بخصوص مستوى المعيشة، أفادت 82.6 بالمئة من الأسر المغربية المستطلعة آراؤها بـ"تدهور" مستوى معيشتها خلال الـ12 شهرا السابقة للاستطلاع.

 كما كشفت أن 55.8 بالمئة من الأسر المغربية تعتبر أن دخلها يغطي إنفاقها، وأضافت أن 42.1 بالمئة من الأسر أكدت أنها لجأت إلى الاستدانة من أجل تلبية متطلباتها الحياتية، كما أن 96.4 بالمئة من الأسر المغربية المستطلعة آراؤها أكدت أن أسعار المواد الغذائية سجلت ارتفاعا.

وحول هذا التدهور في الظروف المعيشية للمغاربة، قال الدكتور اسماعيل بلفقي، المتخصص في قانون الاستهلاك، ورئيس جمعية الجيل الجديد لحماية المستهلك، في تصريح ل"أخبارنا"، أن ارتفاع الأسعار في المغرب، "كما هو الحال في العديد من الدول،  يُعتبر نتيجة لتداخل عدة عوامل اقتصادية محلية ودولية، هذه العوامل يأتي على راسها التضخم العالمي. مؤكدا من جهة أخرى، أنه "تشكل هذه الزيادات في الأسعار عبئًا على المواطنين ذوي الدخل المحدود والمتوسط، حيث تؤثر على قدرتهم الشرائية وتزيد من صعوبة تلبية احتياجاتهم اليومية". 

واسترسل الباحث ورئيس الجمعية قائلا، "يمكن السيطرة على ارتفاع الأسعار عبر العمل على تعزيز الإنتاج المحلي وتحسين السياسات الفلاحية، وتفعيل برامج دعم الفئات المتضررة، التي أخذ فيها المغرب خطوات مهمة".

ليشير في ختام تصريحه، إلى أن "مسألة تشديد المراقبة على الأسعار، يمكن أن تكون جزءًا من الحل لمشكلة ارتفاع الأسعار، لكنها ليست حلاً جذريا، فهذه الإجراءات قد تكون فعّالة في حالات معينة، مثل مكافحة الاحتكار أو الممارسات التجارية غير القانونية".

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يشيد بالمشاريع الإنسانية التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة
  • المغرب.. بنكيران يدعو لإعادة النظر في اتفاق التطبيع مع "إسرائيل"
  • في مباراة الفرص الضائعة.. يونايتد يتعادل مع بالاس
  • ابن كيران يدعو إلى إعادة النظر في اتفاق التطبيع مع إسرائيل... ويقول: لم يعد له مبرر أخلاقي أو منطقي
  • الروس يكشفون عن الجهة التي تقف وراء تفجيرات "البيجر" في لبنان
  • ماعت ترصد الفرص والتحديات أمام الدول العربية للانضمام إلى معاهدة تجارة الأسلحة
  • تقلبات سوق الذهب في مصر: ارتفاع جديد يثير قلق المستثمرين
  • تدهور المستوى المعيشي في المغرب بسبب الغلاء.. خبير يدعو لتعزيز الإنتاج المحلي لمواجهة ارتفاع الأسعار
  • رئيس مجلس النواب يتباحث بجوهانسبورغ مع رئيسة برلمان جنوب إفريقيا
  • غدًا.. لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج