أنشطة فنية لمجموعة من اليافعين في مدرسة محارب الأحمد بحمص
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حمص-سانا
مجموعة من اليافعين الموهوبين من مدرسة محارب الأحمد في حي الزهراء بحمص شاركوا ضمن معرض فني أقامته المدرسة لنتاجات الطلاب الإبداعية تلاه عرض مسرحي بعنوان “الرمال”، فكرة وقصة مدرسة مادة الفيزياء ميس سليمان وإعداد وإخراج سحاب جحجاح.
وفي تصريح لـ سانا الشبابية، أكدت مديرة المدرسة نجوى إبراهيم أن هذه الأنشطة تأتي لتعزيز دور الطلبة وتنمية مواهبهم من خلال عرضها للجمهور، مبينة أن تلقي الطلاب لأي معلومة علمية عن طريق المسرح أو الفن عموماً يعمل على ترسيخها في فكر الطالب لوقت طويل.
بدورها أشارت جحجاح إلى أن العرض يندرج ضمن خطة وزارة التربية لمسرحة المناهج وتقديمها بشكل تعليمي فني، مؤكدة أن المسرحية تتحدث عن العالم أرخميدس وما قدمه للبشرية من إنجازات علمية في مجال الفيزياء، حيث تم تدريب الطلاب ضمن ورشة لإعداد الممثل ليؤدوا أدوارهم الموكلة إليهم بإقناع.
من جانبها قالت ميس سليمان مدرسة مادة الفيزياء: إنه تم العمل مع مخرجة العرض على ترتيب الأفكار والمعلومات حول أرخميدس لمسرحتها بشكل جاذب للطلبة والجمهور في آن معاً، وهو ما يسهم في تعزيز المعلومات على نحو أفضل.
وعبر كل من الطلاب نوار بعيتي وحيدر القاسم ودريد العلي وغدير قاسم عن سعادتهم بهذا النشاط الذي أقيم في مدرستهم ومشاركتهم به لكونه يسهم في عرض مواهبهم وتطويرها.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ورقة علمية: إسرائيل تستخدم التجويع والمساعدات كسلاح حرب في غزة بغطاء دولي
في ورقة علمية جديدة أصدرها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، سلّط الباحث ثامر سباعنه الضوء على استخدام الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع وأدوات المساعدات كسلاح في حربه ضدّ غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محذراً من تحوّل الحصار إلى أداة إبادة جماعية صامتة.
تحت عنوان: "التجويع والمساعدات كسلاح حرب: دراسة حالة غزة في ضوء القانون الدولي الإنساني"، وثّقت الورقة سياسات الاحتلال الممنهجة في تجويع الفلسطينيين، بدءاً من الحصار المفروض منذ عام 2007، وصولاً إلى الانهيار الغذائي الكارثي الذي تعيشه غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
تشير الورقة إلى تقارير أممية ـ من بينها تصنيف "IPC" الصادر في آذار/ مارس 2024 بمشاركة 15 منظمة بقيادة الأمم المتحدة ـ تفيد بأن غزة باتت على شفا مجاعة، حيث يعاني نحو 70% من سكان القطاع من انعدام كارثي في الأمن الغذائي.
وأكدت الورقة أن الاحتلال عمد إلى قصف مخازن الأغذية، وتدمير الأراضي الزراعية والمخابز، ومنع دخول المساعدات وقوافل الإغاثة، إلى جانب استهداف البنية التحتية الحيوية، في مشهد تتكرر فيه "مجازر الخبز" بحق المدنيين المنتظرين للمساعدات.
ورأى سباعنه أن المساعدات نفسها تحوّلت إلى أداة ضغط سياسي، تتحكم بها إسرائيل وحلفاؤها لاستخدامها كورقة مساومة، بدلاً من أن تكون حقاً إنسانياً محايداً. كما وثّق استخدام التجويع كسلاح نفسي بهدف كسر إرادة الفلسطينيين، حيث يشعر 96% من أطفال غزة أنهم قريبون من الموت، بحسب ما ورد في الورقة.
من جهة أخرى، كشفت الورقة عن دعم شعبي وسياسي إسرائيلي واسع لسياسات التجويع، إذ أيّد 68% من الإسرائيليين في استطلاع فبراير/شباط 2024 منع دخول المساعدات إلى غزة، حتى من خلال جهات دولية. كما أنكر مسؤولون إسرائيليون، بينهم نتنياهو، وجود مجاعة، رغم مشاهد الجوع والموت المتكررة.
وفي المقابل، برزت أصوات معارضة خجولة داخل "إسرائيل"، منها صوت الجنرال السابق يائير جولان الذي دان "الاحتفال بوفاة الأطفال"، والكاتب جدعون ليفي الذي شبّه ما يحدث في غزة بمعسكرات الاعتقال النازية.
الورقة خلصت إلى أن سياسة التجويع الإسرائيلية ترقى إلى جريمة حرب، تستوجب المحاسبة الدولية والتعويض، مشددة على أن هدف الاحتلال من هذه السياسة هو الانتقام، وإجبار الفلسطينيين على الهجرة، وتحريضهم على المقاومة، في ظل تواطؤ دولي وصمتٍ عربي.
ودعت الدراسة إلى توثيق الانتهاكات بشكل ممنهج، ورفع دعاوى دولية، وحشد الدعم العالمي لرفع الحصار وتوفير الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين في غزة، قبل أن تتحول المجاعة إلى واقع دائم في أكبر سجن مفتوح في العالم.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري