اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، أن الضغط الأمريكي على إسرائيل "نفاق"، مؤكدا أن واشنطن "غير جادة في نيتها إنهاء العدوان على غزة".

وقال قاسم في حوار تلفزيوني اليوم الجمعة: "فصائل المقاومة الفلسطينية أكدت لنا أنها قادرة على الاستمرار بالقتال لأشهر وأشهر في وجه العدو".

إقرأ المزيد قناة "12" العبرية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين: وفقا للتقديرات حماس لم تغير مطالبها ومواقفها

وأضاف: "هناك ضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن في الداخل والخارج وبات معرضا لخسارة الانتخابات الرئاسية بسبب غزة ولذلك يحاول الآن تلميع صورته عبر الضغط لوقف اطلاق النار ولو بشكل مؤقت".

وأكد أن الضغط الأمريكي على "إسرائيل" لا زال "ناعما" وإلا لكان منع عنها المساعدات العسكرية، مشيرا إلى أن تصريحات واشنطن بهذا الشأن "نفاق وغير جدية في نيتها إنهاء العدوان على غزة".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقريرها أن زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار يعتقد أن الوقت في صالحه وأنه كلما طال انتظاره زاد الضغط الدولي على إسرائيل.

وأشارت الصحيفة نقلا عن خبراء تحدثت معهم، أنه على الرغم من أن قوات "حماس" قد تلقت ضربة في الحرب الإسرائيلية، إلا أن السنوار يعتقد أنه يمكن تحمل أشهر أو حتى سنوات من الصراع.

وأصبحت الحرب في غزة جزءا من سلسلة من المشاكل السياسية التي يواجهها بايدن، الذي ظل داعما علنيا لإسرائيل وقاوم المطالبات داخل الحزب الديمقراطي بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جو بايدن حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

صحيفة: السعودية تشارك عباس في الضغط لسحب سلاح المخيمات في لبنان وفرض إدارة أمنية

تواصل السلطة الفلسطينية، بقيادة محمود عباس وفريقه، بالاشتراك مع السعودية، العمل على خطة جديدة لسحب سلاح المخيمات الفلسطينية، وفرض إدارة أمنية، بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية، رغم المخاوف اللبنانية المتزايدة من هذا المشروع.

وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن مشروع السلطة الفلسطينية لتسليم سلاح المخيمات في لبنان يواجه صعوبات كبيرة أدت إلى تأجيل التنفيذ، خوفًا من اندلاع حرب أهلية فلسطينية – فلسطينية أو مواجهة مع الجيش اللبناني. 

وشددت الصحيفة على أن السعودية شريكة مباشرة في المشروع، بالتعاون مع الإمارات، بهدف مواجهة حركة "حماس" وتقييد نفوذها الجماهيري، خاصة في ظل الحرب على غزة.


وفي هذا السياق يجري التركيز على جمع المعلومات الأمنية حول نشاطات "حماس" وعلاقاتها بحزب الله وإيران، بالتوازي مع ممارسة ضغوط على السلطة اللبنانية الجديدة، بما يشمل الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، لدعم المشروع.

وتشمل الإجراءات ضد "حماس" السعي لإغلاق مكاتبها وحظر أنشطتها في لبنان، والضغط لإبعاد قياداتها ومنع دخول مسؤوليها إلى البلاد.

فضلا عن دعم خطاب معادٍ لحماس داخل الشارع السني اللبناني، عبر محاولات شق صفوف الجماعة الإسلامية.

ويقود هذا التوجه نائب حسين الشيخ،  رئيس السلطة الفلسطينية، بدعم محدود من ياسر عباس.

وتشمل الترتيبات الجديدة إعادة هيكلة الأجهزة الفلسطينية في لبنان، بما يشمل المؤسسات الدبلوماسية، والأمنية، وحركة فتح، إضافة إلى استحداث نظام أمني وإداري مشابه لنظام الضفة الغربية، يخدم أجندة التنسيق مع "إسرائيل" ومناهضة المقاومة.


وأكدت الصحيفة ان الإجراءات الجديدة تشمل إعفاء السفير الفلسطيني في لبنان، أشرف دبور من منصبه وتعيين محمد الأسعد خلفًا له.

كما تشمل تعيين ناصر العدوي نائبًا لرئيس المخابرات الفلسطينية، مع تكليفه بتوسيع الأنشطة الاستخباراتية في لبنان. بالتوازي مع تعزيز جهود تجنيد عناصر جديدة ضمن برنامج مشابه لبرنامج "دايتون" في الضفة الغربية.

وذكرت "الأخبار" أن برنامج السلطة في رام الله فيما يتعلق بالمخيمات الفلسطينية، يدور في فلك البرنامج الأمريكي الإسرائيلي السعودي لترتيب الوضع في لبنان والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: السعودية تشارك عباس في الضغط لسحب سلاح المخيمات في لبنان وفرض إدارة أمنية
  • "رايتس ووتش": استهداف إسرائيل للجائعين جريمة حرب
  • محلل إسرائيلي يرجح سبب زيارة ويتكوف.. يحاول الضغط على الطرفين
  • انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح إسرائيل
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض وقف بيع القنابل والبنادق لـ إسرائيل
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • التصنيع الأمريكي تحت الضغط.. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف
  • 3 أدوات ضغط استخدمها الاحتلال ضد حماس في غزة وارتدت عليه
  • التصنيع الأمريكي تحت الضغط .. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف
  • وزير خارجية إسرائيل: لن نقبل بدولة لـ"حماس" عبر حل الدولتين