رام الله، لندن (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة واشنطن: الفصائل الفلسطينية لا تخطط لمهاجمة القوات الأميركية بغزة ترينيداد وتوباجو تعترف رسمياً بدولة فلسطين

اقتحم المستوطنون صباح أمس، بلدة «بيتا» جنوب نابلس، فيما أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على مجموعتين استيطانيتين و4 مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.


وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا، بحماية القوات الإسرائيلية، قمة «جبل العرمة» الواقع بين بلدتي «بيتا وعقربا» جنوب نابلس. 
ودوت صفارات الإنذار في البلدة تحسباً لهجوم المستوطنين على المدنيين ومنازلهم، فيما دعت مساجد بلدة «بيتا» إلى التصدي للمستوطنين.
وفي سياق متصل، أعلنت بريطانيا، أمس، فرض عقوبات على مجموعتين استيطانيتين و4 مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن «وزير الخارجية ديفيد كاميرون أعلن الجمعة عن فرض مزيد من العقوبات على الجماعات والأفراد الإسرائيليين المتطرفين بسبب أعمال العنف في الضفة الغربية».
وأضافت أن «حزمة اليوم تتضمن مجموعتين معروفتين بدعمهما وتحريضهما وتشجيعهما على العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة، بالإضافة إلى 4 أفراد مسؤولين عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد هذه المجتمعات».
وتابعت: «تأتي هذه الإجراءات عقب ارتفاع غير مسبوق في عنف المستوطنين بالضفة الغربية خلال العام الماضي، حيث سجلت الأمم المتحدة ما يقرب من 800 حادثة منذ أكتوبر الماضي».
وهذه هي الدفعة الثانية من العقوبات بعد أن تم الإعلان عن الدفعة الأولى في فبراير الماضي وشملت 4 مستوطنين.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية: «تستهدف حزمة العقوبات الإضافية أولئك الذين يحرضون ويرتكبون العنف من المستوطنين ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية». وذكرت أن العقوبات تشمل مجموعة «شبان التلال»، وقالت إنها «مجموعة شبابية إسرائيلية قومية متشددة تنشئ مواقع استيطانية غير قانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية مع مهمتها المعلنة المتمثلة في طرد جميع الفلسطينيين من الأراضي المحتلة».
وأضافت: «كما تم فرض عقوبات على (ليهافا) لقيامها بتسهيل وتحريض وتشجيع العنف ضد المجتمعات العربية والفلسطينية».
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بحسب ذات التصريح: «يعمل المستوطنون المتطرفون على زعزعة الأمن والاستقرار ويهددون آفاق السلام».
وأضاف: «تستهدف حزمة العقوبات الأخيرة مجموعتين تقودان هذه الهجمات، و4 أفراد مسؤولين بشكل مباشر عن أعمال العنف الفظيعة ضد المدنيين الفلسطينيين».
ولوّح وزير الخارجية البريطاني بأنه «لن تتردد المملكة المتحدة في اتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر، بما في ذلك من خلال فرض المزيد من العقوبات».
وقالت الخارجية البريطانية: «تفرض إجراءات الجمعة قيوداً مالية على الجهات والأفراد، وقيوداً على سفر الأفراد».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المستوطنات الإسرائيلية المستوطنون الإسرائيليون إسرائيل فلسطين الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يدمرون أشجارا مثمرة ويستولون على آبار مياه بالضفة المحتلة

اعتدى عشرات المستوطنين على أراضي فلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية، أنه لليوم الثاني على التوالي قطع المستوطنون عشرات أشجار الزيتون المثمرة في سهل ترمسعيا.

وفي اعتداء متزامن، استولى مستوطنون على جزء من أرض زراعية تعود لأحد السكان وحولوها إلى مكب نفايات يخدم المنطقة الصناعية التابعة لمستوطنة شيلو المحاذية للبلدة بعد إغلاق الطريق المؤدي إلى المزارع بالحجارة.

وفي شرق الضفة المحتلة أطلق مستوطنون أغنامهم، اليوم السبت، وسط بيوت فلسطينية في قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا.

وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، أن مستوطنين من البؤر الاستيطانية قرب قرية شلال العوجا، رعوا أغنامهم في أعلاف ومحاصيل سكان تجمع عين العوجا شمال مدينة أريحا، حيث أتلفت ممتلكات لهم كالأعلاف والأراضي المزروعة.

وأشارت المنظمة إلى أن المستوطنين شددوا، خلال العام الحالي، على عمليات التضييق على المواطنين في التجمعات البدوية في العوجا، من أجل استغلال المياه وتهجير السكان.

ووفقا للإحصاءات الفلسطينية الرسمية فقد ارتكب المستوطنون، خلال النصف الأول من العام الجاري، ألفين و153 اعتداء، أدت إلى استشهاد 6 فلسطينيين.

مصادرة آبار المياه

وفي سياق متصل ذكر تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن عنف وإرهاب المستوطنين يتصدر المشهد في حرمان الفلسطينيين من مصادر المياه.

وسلّط المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الضوء على مطمع المستعمرين واعتداءاتهم المتكررة على محطات وآبار المياه في منطقة عين سامية شرق كفر مالك، شمال شرقي رام الله. حيث تُعد عين سامية من أهم مصادر المياه الجوفية في منطقة شمال شرقي رام اللّٰه، وتحتوي على 5 آبار مياه.

وبحسب التقديرات، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على ما يزيد على 84% من المياه الفلسطينية في الضفة، وفضلا عن ذلك قامت سلطات الاحتلال بهدم ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه، واستولت على ما يزيد على 52% من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية وتحويلها لأراضي 1948، وتستولي على 32% لصالح المستوطنات، وبذلك لا يتبقى لأصحاب الأرض والمياه سوى 16% من مياههم.

إعلان

يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" وثّق في أحدث تقاريره، تهجير ما لا يقل عن 2895 فلسطينيا من 69 تجمعا سكانيا في شتى أرجاء الضفة المحتلة منذ بداية العام 2023، بسبب البيئة القسرية الناجمة عن تصاعد عنف المستوطنين، وكان ما نسبته 45% من الأسر المهجّرة من محافظة رام الله، تلتها محافظات الخليل، بيت لحم، نابلس، طوباس، سلفيت، القدس وأريحا، وهي مناطق شن فيها مستوطنون، هجمات على التجمعات السكانية الفلسطينية التي تقع إلى جوارها.

ومن بين 636 شخصا هُجروا في هذا السياق، حتى الآن، من سنة 2025، كان ثلث هؤلاء المهجرين في منطقة غور الأردن.

مقالات مشابهة

  • تحذير من كارثة عطش بالضفة الغربية وإسرائيل تسيطر على 84% من مواردها المائية
  • عشرات المستوطنين يدنسون الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة
  • مستوطنون يدمرون أشجارا مثمرة ويستولون على آبار مياه بالضفة المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
  • شهيدان برصاص قوات الاحتلال في الضفة.. وتواصل اعتداءات المستوطنين
  • شهيد واعتقالات بالضفة ودعوة إسرائيلية لضم المنطقة ردا على ماكرون
  • حماس: قمع السلطة للمسيرات بالضفة إسناد لعدوان الاحتلال على غزة
  • حماس: قمع السلطة بالضفة لمسيرات التنديد بحرب غزة إسناد لعدوان الاحتلال على شعبنا
  • عشرات المستوطنين يقتحمون “مقام يوسف” شرق نابلس