المصور عبدالرحمن الغابري يروي قصة صادمة عن الجوع في صنعاء
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المصور عبدالرحمن الغابري يروي قصة صادمة عن الجوع في صنعاء، صنعاء عدن الغد خاصروى المصور المعروف عبدالرحمن الغابري قصة صادمة عن انتشار الفقر والجوع في صنعاء.وتضمنت الرواية قصة لاحدى الأسر الفقيرة جدا .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المصور عبدالرحمن الغابري يروي قصة صادمة عن الجوع في صنعاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صنعاء((عدن الغد )) خاص
روى المصور المعروف عبدالرحمن الغابري قصة صادمة عن انتشار الفقر والجوع في صنعاء.وتضمنت الرواية قصة لاحدى الأسر الفقيرة جدا في صنعاء والتي عايشها بشخصه.وأضاف شارحا ماحدث :"بعد تراكم الآلام والمشاهدات المحزنة لاول مرة أناشد اصدقاء ومعاريف من الميسور حالهم و رجال أعمال ومسؤولي منظمات ..، ولا مرة اكتب منشور مناشدة بهذا الشأن .قبل ثلاث سنوات وانا مار في طريقي الى أحد المنتديات الثقافية وجدت احد الموظفين في مؤسسة ايرادية حكومية بدرجة مدير إدارة بيديه كيس خبز ابيض يبدو الخبز باءت .سقط هذا الموظف على الرصيف في الحي السياسي عرفته وأخذت قارورة ماء ورشيت على رأسه ووجهه فاق ولم يتعرف علي. لكنه قال لي هذا الخبز لأولادي الأربعة وسقطت لأني حائع جدا ولم اتناول قطعة من الخبز وافضل أن اكل أنا والاولاد مع علبة زبادي ..علمت أمس أن هذا الموظف فارق الحياة. الخبر من جاره الذي شاهدني حين أوصلت صاحبنا إلى منزله المستأجرومشهد اخر رأيته فصدمني بعنف . إمراة يبدو عليها انها فقدت زوجها لان شكلها حين رفعت اللثام لا توحي بأنها من نوع الشحاتين وهي تلتهم حفنة ارز بجانب برميل القمامة هي وطفلها الوسيم الذي لا يتجاوز عمرة الثلاث سنوات وامس الليل راسلتني أمراة بالخاص باسم ام واصفا ر تتفدى على أقدامي أن ا ساعدها بنصف كيس طحين وعلبة زيت لتنقذ أطفالها من الهلاك جوعا ورسلت صورة لهم من الخلف وإمامهم ثنتين حبات روتي وعلبة زبادي فارغة ارقني طلبها وافقدني النوم ووعدتها أنا أناشد من اعرفهم لتوفير مطلبها البسيط وها أنا ولأول مرة ادعو وبكل إلحاح ممن اعرفهم ميسوري الحال ورجال الأعمال أن يبادروا بمساعدة أسرة الموظف الفقيد وهذه المرأة التي راسلتني أمس وارسلت لي رقم تليفون ابنها او اخوها .ادعوهم أن يسعفوا الاسرتين ويرسلوا من يمثلهم إلى مكان الاسرتين بدوني ما علي سوى هذه المناشدة .ولهم الشكر مني
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المصور عبدالرحمن الغابري يروي قصة صادمة عن الجوع في صنعاء وتم نقلها من عدن الغد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كان تعبان .. صديق إسماعيل الليثى يروي تفاصيل حادث وفاته في لقاء مؤثر مع سعد الصغير
أجرى النجم سعد الصغير لقاءً مؤثرًا مع شريف، صديق الراحل اسماعيل الليثى المقرب، والذي كان يرافقه في السيارة لحظة وقوع الحادث المأساوي الذي أودى بحياته.
ووجه شريف الشكر للفنان سعد الصغير وسمسم شهاب، مؤكدًا أنهما وقفا إلى جواره في وقت عصيب، خاصة أنه كان متواجدًا في محافظة لا يعرف فيها أحدًا، قائلاً: «أشكرك يا سعد إنت وسمسم شهاب، وقفتوا وقفة جدعة معايا في وقت صعب جدًا».
وكشف شريف تفاصيل الساعات الأخيرة قبل الحادث خلال لقاؤه مع الفنان سعد الصغير في برنامج سعد مولعها نار الذى يذاع على قناة الشمس، موضحًا أنهم خرجوا من أحد الأفراح وتوقفوا في محطة وقود، وكانوا يسيرون خلف بعضهم في الطريق وسط أجواء من المزاح والمرح، مؤكدًا أنه شاهد الحادث من بدايته وحتى نهايته.
وأوضح أن إسماعيل الليثي كان يشعر بإرهاق شديد نتيجة العمل المتواصل منذ ساعات العصر، وقال له: «أنا تعبان والمشوار صعب»، فحاول شريف مساعدته بتخفيف وضعية جلوسه وتدليك ظهره أثناء السير، مشددًا على أن السيارة كانت تسير بهدوء، وأن إسماعيل نفسه كان الأكثر حرصًا، مؤكدًا: «مفيش سواق يجري جنب مطرب».
ونفى شريف بشكل قاطع أن يكون تعاطي الكحول سببًا في الحادث، مؤكدًا أن السائق لم يكن يشرب، ولا أحد كان يتناول أي مشروبات كحولية أمام إسماعيل الليثي.
وسرد شريف لحظات الحادث قائلًا: «فجأة ظهر نور قوي جوه العربية، والطريق كان ضيق، العربية انحرفت وحصل انقلاب وصوت تكسير عالي في لحظة»، مؤكدًا أنه ظل يردد الشهادة عدة مرات، قبل أن يخرج من نافذة السيارة ويقف مصدومًا وهو يرى إسماعيل غارقًا في الدماء، محاولًا إنقاذه دون جدوى.
وأشار إلى أن سيارة نقل توقفت لمساعدتهم، وأن الأهالي قاموا بجمع متعلقاتهم الشخصية، كما تلقى اتصالًا من ناصر صلاح، مدير أعمال إسماعيل الليثي، للاطمئنان عليه، إلا أنه أخبره وقتها بوقوع الحادث.
وأوضح شريف أنه ظل في العناية المركزة لمدة أسبوع، ولم يعلم بخبر وفاة إسماعيل الليثي إلا بعد خروجه منها، حيث حرص شقيقه على إخفاء الخبر عنه نظرًا لقوة العلاقة التي جمعتهما، إلى أن أخبره صديقه إيهاب المصري بالوفاة.
وأكد شريف أنه عضو منتسب في نقابة المهن الموسيقية، مشيدًا بدور النقيب مصطفى كامل، وكذلك دعم أبناء محافظة المنيا له خلال فترة علاجه، لافتًا إلى أنه يعول ثلاث بنات ولا يزال بحاجة إلى إجراء عملية جراحية.
واختتم حديثه بتأكيده على أخلاق إسماعيل الليثي، قائلًا: «كان بيطلع خير كتير لله، وفلوسه كانت مع إخواته، ومكنش بيبخل على حد خالص»، مشددًا على أن الراحل كان مثالًا للجدعنة والإنسانية.