تحتفل الكنائس التابعة للتقويم الشرقي اليوم السبت الموافق 4 مايو بطقس سبت النور، الذي تختتم به الكنيسة أسبوع الآلام، وتبدأ احتفالات عيد القيامة بتعليق الستائر البيضاء في الكنائس لمدة 55 يوما للاعتراف بالخمسين المقدسة.

طقس سبت النور

ويبدأ طقس سبت النور في الكنائس الأرثوذكسية من مساء الجمعة وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، حيث يصلي الأقباط ما يعرف بـ سهرة أبو غلمسيس، والذي يعد تذكارا لتحرير السيد المسيح للنفوس التي كانت في الجحيم، وتمتزج الألحان في هذا اليوم الحزينة - التي تستمر من أسبوع الآلام السابق - وألحان الفرح، التي تعلن بداية فترة أفراح القيامة، وعند فجر السبت، يُقام قداس سبت الفرح، ثم يبدأ الأقباط صومًا آخر حتى نهاية قداس العيد مساء السبت وليلة الأحد.

طقس سبت النور في القدس 

وأم عن طقس سبت النور في كنيسة القيامة فإنها تشمل الآتي:

-دخول مطران القدس «قبر المسيح»، حيث يصلى البطريرك طالبًا من الرب أن يخرج النور المقدس

- تدق الأجراس بحزن، حتى يدخل البطريرك ويجلس على الكرسى البابوى، وتتجمع الطوائف المسيحية كافة.

- يسود الكنيسة الهدوء خلال تواجد المطران بالداخل في القبر ترقبًا لخروج النور، وبعد الصلاة، يخرج البطريرك حاملًا شمعةً مُضاءة، يوّزع نورها على المسيحيين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سبت النور

إقرأ أيضاً:

عمل عظيم يأتي بك في نور تام يوم القيامة .. لا تغفل عنه

ما هي الأعمال التي تسبب النور يوم القيامة؟.. سؤال يكثر البحث عنه حيث قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إنه من أسباب وجود النور التام يوم القيامة، صلاة الفجر والصبح.

ماهي الأعمال التي تسبب النور يوم القيامة؟

وأشار مرزوق إلى أنه من أعظم الأسباب لوجود النور التام يوم القيامة صلاة الفجر والصبح في الوعد المعين لذلك ولا سيما إن كان جماعة في المسجد، فقد ورد في فضائل ذلك العمل العظيم، عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة) رواه أبوداود في سننه كتاب الصلاة باب ما جاء في المشي إلى الصلاة في الظلم.

وتابع في الحديث عدة فوائد منها ما يلي : (بشر) أمر لكل من يتأتى منه التبشير أن يبشر المشائين في الظلم إلى المساجد بذلك الفضل العظيم وهذا يدل على عظيم منزلتهم عند الله تعالى، وقوله صلى الله عليه وسلم (المشائين) يراد به من كان كثير المشي إلى المساجد في الظلم والمراد بذلك صلاة العشاء وصلاة الصبح في جماعة حتى وإن كان يمشي في ضوء الكهرباء أو في ضوء مصباحه الخاص لأن هذين الوقتين يقعان في الظلمة فلا حرج على فضل الله تعالى .

كما جاء في عون المعبود قال الطيبي: في وصف النور بالتام وتقييده بيوم القيامة تلميح إلى وجه المؤمنين يوم القيامة في قوله تعالى ( نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا ) وإلى وجه المنافقين في قوله تعالى (أنظرونا نقتبس من نوركم)، وفيه أيضا فائدة عظيمة وهي إيذان أن من انتهز هذه الفرصة وهي المشي إلى صلاتي العشاء والصبح في جماعة فقام بذلك العمل العظيم وواظب عليه في الدنيا كان مع النبيين والصديقين في الآخرة (وحسن أولئك رفيقا) لأنه لا نور أتم من نور النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

دعاء مستجاب لقضاء الحاجة في جوف الليل.. لا تغفل عنهدعاء آخر ساعة من يوم الجمعة.. اغتنمه وانتهز الفرصة

قراءة القرآن قبل صلاة الفجر

وفيما يتعلق بـ قراءة القرآن قبل صلاة الفجر وكذا قبل الجمعة، قالت دار الإفتاء إنها من الأمور مشروعةٌ بعموم الأدلة الشرعية التي جاءت في الحَثِّ على قراءة كتاب الله واستماعه والإنصات إليه مُطْلَقًا؛ كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، ولم يأت ما يُقيِّد قراءةَ القرآن قبل صلاة الفجر أو أذان الجمعة، كما أنَّ الاجتماع لها مشروعٌ بعموم الأدلة التي جاءت في الحَثِّ على الاجتماع على الذِّكر والقرآن.

كما في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِم السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلمٌ مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ولم يأت أيضًا ما يُخصِّص يومَ الجمعة أو قبل الفجر مِن ذلك، ومِن المُقرَّر أنَّ "الأمرَ المُطْلَقَ يقتضي عُمومَ الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال"، فلا يجوز تخصيصُ شيءٍ مِن ذلك إلَّا بدليلٍ، وإلَّا عُدَّ ذلك ابتداعًا في الدِّين بتضييق ما وَسَّعَه اللهُ ورسولُه صلى الله عليه وآله وسلم.

وشددت على ذلك: فإنَّ قراءةَ القرآن قبل صلاة الفجر أو قبل خُطبةِ الجمعةِ واجتماعَ الناس على سَمَاعه؛ سواء كان ذلك بحضور القارئ للقرآن أو عبر المذياع، هو أمرٌ مشروعٌ حَسَنٌ يَجمَعُ الناسَ على كتاب الله تعالى ويُهَيِّئُهُم لِأداء الشعائر، ولا إثم فيه ولا بدعة، وإنما البدعة في التضييق على المسلمين فيما فَسَحَ اللهُ تعالى لهم ورسولُه صلى الله عليه وآله وسلم وجَرَتْ عليه أعرافُهم وعاداتُهم وعلماؤهم وعوامُّهم مِن أمر الذِّكر وقراءة القرآن.

طباعة شارك عمل عظيم يأتي بك في نور تام يوم القيامة يوم القيامة قراءة القرآن قبل صلاة الفجر

مقالات مشابهة

  • نيجيريا.. هجوم على كنيسة واختطاف القس والمصلين
  • الفراخ البيضاء بكام؟.. أسعارالدواجن والبيض اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025
  • البابا تواضروس يطمئن الأقباط على «حالته الصحية»: أنا بخير
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شابًا فلسطينياً في القدس
  • الاحتلال يعترف بقتل 3 أشخاص اجتازوا الخط الأصفر جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يعتقل 12 شابًا من تجمع معازي جبع شمال القدس
  • بورصة الدواجن اليوم.. أسعار الفراخ البيضاء وكرتونة البيض في الأسواق
  • هل يزور البابا كنيسة آيا صوفيا في إسطنبول؟
  • بورصة الدواجن.. سعر الفراخ البيضاء والساسو اليوم السبت 29 نوفمبر 2025
  • عمل عظيم يأتي بك في نور تام يوم القيامة .. لا تغفل عنه