وفاة 20 طفل نتيجة «سوء التغذية» في السودان والأمم المتحدة تحذّر!
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة، “من خطر انتشار المجاعة والموت على نطاق واسع في دارفور وأماكن أخرى، إذا لم تسمح الأطراف المتحاربة في السودان، بدخول المساعدات الإنسانية”.
وقالت المتحدثة الإقليمية باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ليني كنزلي، “إن ما لا يقل عن 1.7 مليون شخص في دارفور، كانوا يعانون من مستويات الطوارئ من الجوع في ديسمبر، ومن المتوقع أن يكون العدد أعلى بكثير اليوم”.
وأضافت: “تشير التقارير الأخيرة إلى أن 20 طفلا لقوا حتفهم في الأسابيع الأخيرة، بسبب سوء التغذية، في مخيم للنازحين وسط دارفور”.
وتابعت كنزلي، “أن الدعوات لوصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق النزاع الساخنة في السودان لم تكن أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وقالت: “إن شركاء برنامج الأغذية العالمي على الأرض، أفادوا بأن الوضع في “الفاشر”، مروع للغاية”، مشيرة إلى أن “إنتاج محاصيل الحبوب الأساسية مثل القمح والذرة الرفيعة بنسبة 78 بالمائة عن متوسط الخمس سنوات”.
ودعت كنزلي، “المجتمع الدولي إلى بذل جهد دبلوماسي منسق لدفع الأطراف المتحاربة إلى توفير ضمانات الوصول والسلامة للعاملين والقوافل الإنسانية”.
هذا ودخل السودان في حالة فوضى منذ منتصف أبريل 2023، بسبب الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إذ سيطرت “الدعم السريع” على معظم أنحاء دارفور وتحاصر “الفاشر”، والتي لجأ إليها نحو 500 ألف مدني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار السودان اقتصاد السودان
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: 19 ألف محتجز بسجون الدعم السريع بجنوب دارفور
كشفت "شبكة أطباء السودان" الأهلية اليوم الأربعاء عن احتجاز قوات الدعم السريع أكثر من 19 ألف شخص في سجون ومعتقلات بولاية جنوب دارفور ومناطق أخرى في إقليم دارفور، وسط ظروف وصفها البيان بـ"الكارثية" تتسبب في وفيات شبه يومية.
ونقلت الشبكة عن مصادر داخل مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور أن المحتجزين يضمون عسكريين من القوات النظامية وآلاف المدنيين، بينهم أطباء ونشطاء وإعلاميون.
وكشف البيان تفاصيل المحتجزين وهم: 4270 من رجال الشرطة و3795 من القوات المسلحة و544 من جهاز الأمن والمخابرات و5000 أسير من معارك الفاشر و5434 مدنيًا من مهن وخلفيات مختلفة، بينهم 73 كادرا طبيا.
وأكد البيان أن سجني "دقريس" و"كوبر" وعددا من المعتقلات غير الرسمية تُستخدم لاحتجاز هذه الأعداد الهائلة في بيئة "تفتقر لأدنى الشروط الإنسانية"، مع انتشار وباء الكوليرا وأمراض معدية أخرى بسبب الازدحام الشديد وانعدام النظافة والمياه النظيفة.
وأشار إلى تسجيل أكثر من 4 وفيات أسبوعيًا بين المحتجزين نتيجة الإهمال الطبي التام وعدم السماح بنقل الحالات الحرجة للمستشفيات.
ودعت الشبكة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل للضغط على قوات الدعم السريع للإفراج عن المدنيين، ونشر قوائم المحتجزين، ووقف الاعتقالات التعسفية، وتحسين الظروف الصحية داخل السجون فورا.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023، وأدى إلى مجاعة وقتل على أساس عرقي ونزوح جماعي.
وبينما تحتل الدعم السريع كل مراكز ولايات دارفور الخمس غربا من أصل 18 ولاية بعموم البلاد، يسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، بينها العاصمة الخرطوم.
ويشكل إقليم دارفور نحو خُمس مساحة السودان البالغة أكثر من مليون و800 ألف كيلومتر مربع، غير أن غالبية السودانيين البالغ عددهم 50 مليونا يسكنون في مناطق سيطرة الجيش.
إعلان