إعلام إسرائيلي: حماس تنازلت عن شرط وقف الحرب بالمرحلة الأولى من الصفقة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلا عن مصادر، اليوم السبت، أن حركة حماس تنازلت عن شرط الوقف الدائم لإطلاق النار في قطاع غزة بالمرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، مع ضمانات الوسطاء في المفاوضات.
وقال مسؤول إسرائيلي إن وفدًا إسرائيليًا لن يغادر إلى القاهرة حتى يتم تلقي رد من حماس بشأن صفقة الرهائن المحتملة، حسبما ذكرت شبكة كان الإسرائيلية.
قال مسئول آخر إنه خلافًا للتقارير التي نشرتها وسائل الإعلام العربية، فإن شرط إنهاء الحرب في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن ليس مطروحا على الطاولة.
وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح ويدمر ما تبقى من كتائب حماس سواء كانت هناك هدنة مؤقتة لإطلاق سراح الرهائن أم لا.
ذكرت وسائل إعلام عربية أن حماس ستعلن في وقت لاحق يوم السبت ما إذا كانت توافق على شروط صفقة الرهائن التي توسطت فيها مصر، حسبما أشارت شبكة “كان” في تقريرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة الوقف الدائم لإطلاق النار وفدا إسرائيليا القاهرة رفح
إقرأ أيضاً:
ترامب يقترب من إعلان وقف إطلاق النار في غزة مقابل صفقة رهائن
كشفت مصادر لقناة "سكاي نيوز عربية" عن ترجيحات متزايدة بقرب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة يُتوقع أن تكون جزءا من صفقة أوسع تشمل إطلاق رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حركة حماس.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، إن هناك "ترجيحات بإعلان ترامب عن وقف إطلاق النار في غزة خلال أيام".
وأضافت المصادر أن "إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار بغزة سيأتي ضمن صفقة تشمل إطلاق رهائن إسرائيليين".
وكان ترامب قد قال في وقت سابق من يوم الأحد إنه يعتقد أن لديه أخبارا سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة.
وأوضح ترامب في حديث للصحفيين: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال" في غزة.
وأضاف: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".
وذكرت مصادر في إدارة ترامب أن الأخير يضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الحرب، وأن الرئيس الأميركي ساخط على استمرار الحرب.
وتقول المصادر إن الإدارة الأميركية فتحت قناة اتصال مع حماس عبر رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح.
وأوضحت أن الأطراف المعنية تستعد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في إطار مبادرة تقودها الولايات المتحدة عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف.
ووفق مصادر دبلوماسية مطلعة، طُلب من إسرائيل تأجيل تصعيدها الميداني، والسماح بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية، بهدف تهيئة الأجواء لعودة المفاوضات، لكن ما تزال إسرائيل ترتكب جرائم في غزة بشكل يومي.
وبحسب تقارير إعلامية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة، الإثنين، لبحث استئناف المحادثات، في حين لم تؤكد إسرائيل رسميا هذه الخطوة حتى الآن.
خطة ويتكوف
ويسعى الأميركيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، وذلك من خلال "خطة ويتكوف".
وتحدثت مصادر لصحيفة "إسرائيل اليوم" قائلة إن إدارة الرئيس الأميركي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي.
ووفقا للمصادر، فإن واشنطن ترى أن إضعاف البنية العسكرية لحماس والضغوط المتزايدة التي تتعرض لها، قد تفتح نافذة سياسية نادرة لدفع الحركة نحو تنازلات غير مسبوقة.
وفي المقابل، لا تزال حماس ترفض الشروط الإسرائيلية المعلنة لإنهاء الحرب، والتي أكدها نتنياهو، وتشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وأمواتا وتسليم حماس لجميع أسلحتها، ومغادرة قادة الحركة قطاع غزة، وإنهاء أي دور لحماس في حكم القطاع مستقبلا.