عضو «خارجية الشيوخ»: «مصر تبذل قصارى جهدها لتحقيق التوافق الفلسطيني»
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
قالت النائبة ريهام عفيفي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ،إن استضافة مصر لمؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بمدينة العلمين الجديدة،يؤكد دائما حرص القيادة السياسية على بذل قصاري الجهد لتحقيق التوافق حول القضية الفلسطينية حتي تبطل حجة اسرائيل في عدم وجود طرف قادر على ادارة التفاوض للوصول إلى حل شامل والوصول إلى اتفاق الدولتين، لافتة إلى أن الاجتماع تضمن مجمل التطورات الفلسطينية،والسعي وراء إنهاء عملية الانقسام وسبل استعادة الوحدة الوطنية.
أخبار متعلقة
رئيس وزراء فلسطين: نرحب باجتماع الفصائل في القاهرة.. وندين مجزرة «عين الحلوة»
«أبو مازن» يطالب بسرعة الوحدة وإنهاء الانقسام الفلسطينى
محلل فلسطيني: ندعم الدور المصري في محاولة الإصلاح بين الفصائل
وأشارت في بيان لها اليوم الاثين، إلى أهمية الدور الذي تلعبه مصر تجاه القضية الفلسطينية دائما بهدف الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته وحمايته في ضوء استمرار الانتهاكات الصهيونية وسط مرأى ومسمع من العالم.
وأكدت «عفيفي» على اهمية الدور المصري المستمر والدائم تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية محورية وأساس الصراع العربي الإسرائيلي كما أنها قضية أمن قومي لمصر رغم الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الاسرائيلية الدائمة.
يذكر أن مصر كانت قد احتضنت أمس «الأحد» بناء على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن وبمشاركة الفصائل الفلسطينية الفاعلة مؤتمر الأمناء العاميين للفصائل الفلسطينية بمدينة العلمين الجديدة لبحث سبل إنهاء الانقسام وبحث التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
مجلس الشيوخ لجنة العلاقات الخارجية اجتماع الفصائل الفلسطينية محمود عباس ابو مازن الرئيس الفلسطيني ابو مازن اسماعيل هنيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مجلس الشيوخ لجنة العلاقات الخارجية اجتماع الفصائل الفلسطينية محمود عباس ابو مازن الرئيس الفلسطيني ابو مازن اسماعيل هنية زي النهاردة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
غالانت يخرج عن صمته بشأن حركة الفصائل الفلسطينية بعد 591 يوما على الحرب
إسرائيل – أكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت اليوم الثلاثاء، إن استمرار حركة الفصائل الفلسطينية بالسيطرة على قطاع غزة بعد 591 يوما من الحرب هو “فشل ذريع” لإسرائيل.
وقال غالانت، في منشور على منصة “إكس” إن “قرار إدخال المساعدات الإنسانية هو نتيجة مباشرة لرفض الحكومة المستمر الترويج لبديل لحركة الفصائل.
وأضاف: “لو كانت الاعتبارات الوطنية هي التي وجهت عملية اتخاذ القرار بشأن هذه القضية، ولو كنا قد شجعنا خطة استبدال نظام حماس، لما كان هناك نقاش حول ما إذا كانت المساعدات ستقع في أيدي حركة الفصائل، لأنها لم تعد تسيطر على غزة”.
وتابع غالانت: “في العام الأول قمنا بتصفية الأطر العسكرية وقيادة حركة الفصائل، وحقيقة أن حركة الفصائل لا تزال تسيطر على غزة بعد 591 يوما من الحرب تشكل فشلا ذريعا”.
وأطلقت إسرائيل منذ بداية مايو الجاري، عملية عسكرية موسعة أطلقت عليها اسم “عربات جدعون”، تهدف إلى توسيع السيطرة على قطاع غزة وتقسيمه جغرافيا، حيث تسعى لفصل خان يونس عن وسط القطاع ورفح عبر السيطرة على محاور رئيسية مثل “محور موراج”.
وتشمل العمليات البرية الإسرائيلية توغلات تدريجية وبطيئة في مناطق مثل بلدة القرارة في خان يونس، مع توسيع المنطقة العازلة على الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية للقطاع.
في غضون ذلك، يشهد الوضع الإنساني في القطاع كارثة كبرى، حيث هناك نقص حاد في المواد الغذائية والدواء والمياه، مع حصار مشدد على مستشفيات القطاع، خصوصا المستشفى الإندونيسي الذي يتعرض لقصف وحصار متكرر.
يضاف إلى ذلك، عمليات الترحيل القسري للسكان من وسط وشمال القطاع إلى الجنوب ما يخلق أزمة نزوح داخلية ضخمة.
المصدر: RT
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى