بوابة الوفد:
2025-07-04@08:42:47 GMT

حافظ مش فاهم

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

«حافظ مش فاهم» ليس بإفيه كوميدى يتردد أمامنا ونسمعه فى الأفلام الكوميدية، ولكن فى الحقيقة تحول إلى ظاهرة منتشرة فى العديد من الأماكن المختلفة التى يتعامل معها العديد من المواطنين، حيث غاب الفهم والمعرفة، وتحول العديد من الموظفين إلى آلة تحفظ العمل دون أن تفهم أسانيده والحكمة منه، حتى أصبحت هذه الظاهرة فى كثير من الأماكن التى تتعامل معها، فتجد من يقول لك دون تأمل أو مراجعة للنصوص «لا» فهذا الموظف الذى يحفظ ولا يفكر ولا يرهق نفسه بالتفكير، فلماذا يفكر «والعياذُ بالله» فهناك من فكر وأستقر على هذا الذى يقوم به الآن، بغض النظر عن إنطباق ذات العمل المطلوب منه على العمل المطروح عليه.

. حقًا أنه لأمر مُشين يستحق الاحتقار، فلا فرق لديه بين هذا وذاك، فالموظف الحافظ فى الغالب نجده فى أعلى المناصب والدرجات، وربما فى مكانة أعلى من برج القاهرة، فهو رجل لا يخطأ.. مُطيع، إذا جاء إليه مواطن فى طلب ليس لديه «كتالوج» له ينزعج ويقع فى «حيص بيص» كيف لا وهو الذى اعتاد على الملخصات فى دراسته بالكلية والدروس الخصوصية فى مدرسته، وكان المُدرس يقدم له التوجيهات، فهو لم يتعلم جيدًا، ولم يكن مؤهلًا لهذا العمل، بل بالعكس تمامًا كانوا يقولون له لا تفكر واحفظ وأحفظ، فهو لا يعرف إلا ما اعتاد عليه، وإذا ناقشته فى أمر يعتبرك أنت المُعوق للعمل، ويشحذ لسانه ليسخر منك ويتهمك بالجهل.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الأفلام الكوميدية الحقيقة

إقرأ أيضاً:

مصطفى حافظ.. مأساة مدرسة في غزة حوَّلها الاحتلال من مركز إيواء لمحرقة

غزة- سمعت إسلام حجيلة -فجر اليوم الخميس- صوت القصف الذي وقع كزلزال هز أرجاء مدرسة مصطفى حافظ في قطاع غزة، حيث تنزح، فهرعت على الفور إلى الخارج، وسط حالة من الفزع والرعب لم تعشها من قبل.

وكان القصف استهدف المبنى المجاور الذي يضم عديدا من أقارب إسلام، التي رأت -بعد وقت قصير- كيف تشتعل النار في المبنى، وتلتهم ألسنة اللهب أجساد الأطفال والنساء.

وأسفر القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدرسة عن استشهاد 16 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات، حسب وزارة الصحة الفلسطينية، وبين الشهداء 13 شخصا من عائلة واحدة، إضافة إلى 3 أسرى سابقين، أبعدتهم إسرائيل قسرا من الضفة الغربية، بينما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا مروعة للمجزرة، بينها أب يحتضن طفله، وقد التهمتهما النيران.

وتوقفت المدرسة عن استقبال الطلاب منذ الأشهر الأولى للحرب، بعدما تحوَّلت لمركز إيواء لعشرات الأسر، معظمها من حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

جثث بكل مكان

وتقول إسلام حجيلة -للجزيرة نت- وهي تحاول استرجاع التفاصيل وسط الصدمة، رأيت "أجسادا مقطعة، وجثثا محترقة في كل مكان"، وتضيف بعد أن أجهشت بالبكاء "كنا نائمين، وفجأة سمعنا انفجارا كبيرا، وتطايرت النوافذ والأبواب فوق رؤوسنا، وخرجنا نركض، فوجدنا أقاربنا ممزقين ومحترقين والنار تشتعل فيهم".

وبحسب حجيلة، لم تكن هناك وسائل لإطفاء النيران، فسارع الناجون إلى جالونات الماء التي يستخدمونها للشرب والغسل، لكنهم فوجئوا بأنها مثقوبة ونفد محتواها بفعل شظايا الانفجار. ورغم ذلك، فإنهم حاولوا جاهدين إخماد النيران بأيديهم، وبما تبقى من الماء، لمحاولة إنقاذ الجرحى الذين كانت النار تلتهم أجسادهم.

مجزرة مدرسة مصطفى حافظ بغزة أتت فيها قنابل الاحتلال على كل شيء (الجزيرة)

وتكمل وهي تعتصر حزنا: "استشهد أولاد عمي صقر وزوجته اكتمال الأربعة، وزوجة عمي الثانية ماتت، وأخي مصاب، وأبناء عمي محترقون، لم نستطع إنقاذ أحد من داخل المبنى، وأطفأنا النار بأيدينا".

إعلان

وسادت حالة من الفوضى والهلع، عقب القصف، حيث ركض النازحون محاولين إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.

ومدرسة مصطفى حافظ ليست أول مركز إيواء يتم استهدافه خلال الحرب، إذ سبق أن تعرضت عشرات المدارس التي تؤوي نازحين في قطاع غزة للقصف، ووقوع مجازر مماثلة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني، اليوم الخميس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ48 ساعة الماضية 26 مجزرة دموية راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد، ومئات الجرحى.

الطفلة حلا حجيلة تروى مجزرة المحرقة التي ارتكبتها إسرائيل في مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين (الجزيرة) مشاهد مرعبة

وفي القسم المجاور، كانت الطفلة حلا حجيلة (13 عاما) نائمة حين دوّى الانفجار، وبلهجة طفولية باكية، تروي ما حدث قائلة: "كنت نائمة، وفجأة كل شيء تحطم من حولي، طلعنا (خرجنا) لنجد القسم الثاني احترق بالكامل، وشفت (رأيت) طفلة صغيرة وهي تحترق، والنار تلتهم كامل جسدها".

وتتوقف حلا هنيهة باكية بحرقة، ثم تتابع: "رأيت قدم رجل كبير مقطوعة ويحملها طفل صغير بيده، ورأيت شقيقين يحتضنان بعضهما بعضا، وقد التصقا بفعل الحرق، ولحمهما ذاب على بعض من النار".

وتقول حلا إنها حملت شقيقها الصغير، وركضت باتجاه مدرسة أخرى تقيم فيها جدتها، خوفا من تكرار القصف.

ونددت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية بالاستهداف الذي تعرضت له مدرسة مصطفى حافظ، معتبرة أنه استمرار في سياسة استهداف المنشآت التعليمية.

وقال الناطق باسم الوزارة صادق الخضور "نعتبر استهداف المدارس -التي تعمل حاليا مراكز إيواء- جزءا من استهداف القطاع التعليمي بأكمله، حيث تضرر أكثر من 90% من مباني المدارس منذ بدء العدوان".

وأضاف للجزيرة نت أن "هذه المؤسسات، وفق القانون الدولي الإنساني، يجب أن تكون محمية، ونأمل من المؤسسات الدولية والحقوقية والأممية أن تتحمل مسؤوليتها في حماية هذه المدارس والمنشآت".

إسرائيل ارتكبت مجزرة بحرقها النازحين داخل مدرسة مصطفى حافظ بغزة كما فعلت مرارا (الجزيرة) سياسة المجازر

من جهته، يقول رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الدكتور رامي عبده إن "الجريمة المروعة" التي ارتكبتها إسرائيل بقصف النازحين داخل مدرسة مصطفى حافظ في مدينة غزة، تمثل "امتدادا لنمط متكرر من استهداف مراكز الإيواء منذ 21 شهرا".

وأشار عبده -الذي فقد ابنة عمّه "ضحى" و3 من أطفالها في هذا القصف- إلى أن الاحتلال "أصدر أوامر تهجير لسكان شرق غزة، ثم استهدفهم عند لجوئهم غرب المدينة بقذائف حارقة ومدمّرة، حتى تفحَّمت أجسادهم".

وأضاف "في هذه المدرسة كان مشهد الأب الذي يحتضن طفله في لحظاته الأخيرة، شهادة دامغة على فظاعة ما يتعرض له المدنيون في غزة، وخلال الأيام الثلاثة الماضية فقط، قُصفت 7 مدارس، بعضها مأهول بالنازحين وبعضها بعد إخلائه، مما يؤكد وجود نهج تدميري شامل يستهدف مقومات الحياة في القطاع".

واعتبر عبده أن "المجزرة ليست معزولة، بل تأتي في سياق سياسة ممنهجة هدفها بثّ الرعب وتفريغ غزة من سكانها، وتكريس واقع الإبادة الجماعية".

وأشار إلى أن "ارتفاع وتيرة المجازر تزامن مع الحديث عن تهدئة مرتقبة، في محاولة لاستخدام دماء المدنيين كورقة ابتزاز سياسي".

إعلان

وختم عبده بمطالبته بتحرك دولي عاجل، وقال إن "المطلوب من المجتمع الدولي ومؤسسات العدالة الدولية الخروج من دائرة الصمت، والعمل على وقف هذه الإبادة ومساءلة مرتكبيها، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب".

مقالات مشابهة

  • مصطفى حافظ.. مأساة مدرسة في غزة حوَّلها الاحتلال من مركز إيواء لمحرقة
  • ورقة برّاك تضع لبنان في موقع دقيق ولا مجال لديه للمناورة وتحذيرات من ضربة إسرائيلية
  • بسبب دقوا الشماسي .. هذا ما حدث!
  • د. غادة جابر تكتب: شهيدات حادث المنوفية لكل كلمة معنى
  • إيفرتون يمدد عقد نجمه رغم اهتمام العديد من الأندية الإنجليزية
  • الأرصاد تكشف عن سبب عدم الاستقرار في الأحوال الجوية
  • محافظ أسوان يأمر بتشغيل إحدى العبارات لخدمة حركة المواطنين
  • “سيعود إلى جنوب أفريقيا”.. ترمب يشن هجوما جديدا على إيلون ماسك
  • هاني عادل يدافع عن شيرين عبدالوهاب: غنت لايف.. واللي بينتقدها مش فاهم
  • فى ذكرى ميلاد رفعت الجمال.. قصة خلاف الزعيم والساحر لتقديم مسلسل رافت الهجان