وفرت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية خدمة الترجمة الفورية للغة الإشارة وخصصت ركنًا للصم وضعاف السمع داخل كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك التي يترأس فيها الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة صلوات عيد القيامة المجيد.

وذكرت الكنيسة الأسقفية أن تلك الخدمة تقدمها كلير غايس ورامز بخيت خدام الصم بكنيسة مصر القديمة الأسقفية، والتي تعتبر أول الكنائس في مصر المعنية بخدمة الصم وضعاف السمع.

كانت أجراس الكنيسة الأسقفية قد دقت داخل كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية في الزمالك لتعلن بدء قداس عيد القيامة المجيد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية كاتدرائية جميع القديسين الدكتور سامي فوزي صلوات عيد القيامة الکنیسة الأسقفیة

إقرأ أيضاً:

عزيزي (ميدو): دورينا ليس (سبوبة)

في الخطاب العام، أو الشعبي في عدد من الدول العربية، تُستخدم كلمة “السبوبة” لوصف تلك اللحظة التي يُختزل فيها المشروع، أو الموقف في عائد مالي سريع، بلا رؤية أو التزام أخلاقي هي ليست مشكلة في السعي للربح بحد ذاته، بل في غياب المعنى، حين يصبح كل شيء قابلًا للبيع، حتى القناعات .
في عالم الاتصال، لا تُقاس قيمة التصريح فقط بمضمونه، بل باللغة التي يُقدَّم بها والسياق الثقافي الذي يُلقى فيه بعض التصريحات التي تُمرر على أنها”نصيحة” أو “رأي شخصي” قد تحمل في طياتها تقليلًا غير مباشر أو نظرة فوقية، خصوصًا عندما تتناول مشاريع أو دولًا أو تجارب رياضية خارج الإطار الأوروبي التقليدي .
التصريح الذي يختزل فكرة قدوم لاعب بحجم محمد صلاح إلى الدوري السعودي في كونه”بحثًا عن المال”، أو وسيلة لشراء أسهم في نادٍ أوروبي، أو بالبلدي شراء (ريكوردر) لا يمكن عزله عن دلالاته الاتصالية؛ فحتى لو لم تكن النية إهانة، فإن الأثر الاتصالي يوحي بتقزيم مشروع رياضي كامل، وتحويله إلى مجرد محطة مالية، وهو ما يُعد في ثقافات كثيرة – ومنها الثقافة السعودية – خطابًا غير محترم؛ فالدوري السعودي اليوم ليس فكرة طارئة ولا نزوة مالية عابرة؛ بل هو مشروع استثماري رياضي طويل الأمد، تُبنى فيه البنية التحتية، وتُستقطب الكفاءات، وتُصاغ هوية تنافسية واضحة وتجاهل هذا السياق والحديث عنه بلغة اختزالية، يعكس فشلًا في قراءة المشهد أكثر مما يعكس نقدًا موضوعيًا.
في الاتصال العابر للثقافات، هناك فارق جوهري بين النقد والتحقير، وبين التحليل والتصنيف المسبق، حين يُختزل خيار لاعب محترف في بعد واحد، ويتم تجاهل الطموح الرياضي، والتحدي التنافسي، وتأثير المشروع على الكرة العالمية، فإن الخطاب يتحول من رأي إلى وصاية رمزية، وكأن بعض الدوريات تملك وحدها حق “الشرعية الكروية ”، والأخطر أن هذا النوع من الخطاب لا يُسيء فقط للدوري؛ بل يضع اللاعب نفسه في قالب غير منصف، وكأنه عاجز عن اتخاذ قرار مهني معقد، ويُختزل في صورة “باحث عن المال”، وهو تبسيط مخل وغير مهني.
عندما نتحدث عن مشاريع رياضية كبرى، فإن الحد الأدنى من الوعي الاتصالي يفرض علينا أن نناقشها بلغة تعترف بواقعها وتأثيرها، لا بلغة تُقلل منها تحت غطاء المزاح أو النصيحة، وهذا أمر كنت أتوقع من رحالة أوروبا وزميل )زلاتان ( الكابتن ميدو أن يتفهمه؛ فالرسائل لا تُقاس بما يقصده المتحدث فقط، بل بما يفهمه المتلقي، وأن دورينا ليس (سبوبة).

مقالات مشابهة

  • تأهيل موظفي خدمة المواطنين بدمياط بلغة الإشارة
  • بالذكاء الاصطناعي.. «جوجل» تكسر حاجز اللغة بترجمة فورية عَبْر السماعات
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يستقبل وفد اللجنة الأسقفية للعدالة والسلام بمصر
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور بابا الفاتيكان | صور
  • عزيزي (ميدو): دورينا ليس (سبوبة)
  • ضمن مشروع «صانع أثر 4».. مبادرة مديرية صيرة تدشّن لوحات بلغة الإشارة في العاصمة عدن
  • أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
  • القيامة اقتربت.. أحمد كريمة: كثرة الخبث من علامات الساعة
  • لماذا نجحوا؟
  • لأول مرة بالشرقية.. بروتوكولات جديدة لتأهيل زارعي القوقعة البالغين