إعلام عبري: مروان البرغوثي قد يطلق سراحه إلى غزة ضمن صفقة التبادل مع حماس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
إعلام عبري: حماس توافق مبدئيًا على إطلاق سراح البرغوثي إلى غزة
في سياق التطورات ضمن المحادثات المستمرة بين حماس وكيان الاحتلال بشأن الوضع في غزة، أفاد مصادر بأن تل أبيب لا تعارض إطلاق سراح القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي، شريطة أن يتم نقله إلى غزة بدلاً من الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : آمال معلقة.
وأشارت تقارير من مصادر متعددة إلى أن حماس قد وافقت على تخفيف بعض شروطها المتعلقة بوقف إطلاق النار، بحسب القناة العبرية.
وقالت مصادر إن حماس على الدخول في مرحلة أولى من الهدنة تستمر 40 يومًا، والتي ستشمل إطلاق سراح 33 محتجزا، مقابل إطلاق سراح 20 أسيرا فلسطينيا لكل محتجز يفرج عنه، بحسب شبكة "أي 24" العبرية.
وأشار مسؤول سياسي في تل أبيب إلى أن وفدًا من الكيان لن يغادر إلى القاهرة إلا بعد تلقي رد من حماس على الاقتراح بخصوص صفقة التبادل. يتضمن الاقتراح أيضًا إدخال 500 شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة، وتعليق الرحلات الجوية فوق القطاع لعدة ساعات يوميًا خلال فترة الهدنة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تبادل اسرى عدوان الاحتلال غزة مروان البرغوثي إطلاق سراح إلى غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.
ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.
ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701. غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".
استعدادات ميدانية وتشديدات أمنية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.
كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.
وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:
الحفاظ على الوضع القائم مع استمرار الضربات المحدودة.
توسيع رقعة الاشتباكات دون الدخول في حرب شاملة.
انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة مشابهة لما جرى في عملية "سهام الشمال".
ضغوط أمريكية وتحذيرات لبنانية
وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.
من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".
إسرائيل: لا انسحاب من الجنوب والقرى لن تعاد بناؤها
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".
وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".
مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.
وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".