هزيمة المحافظين تتعمق بفوز صادق خان برئاسة بلدية لندن
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
إنجلترا – تعززت الهزيمة المدوية التي مني بها حزب المحافظين البريطاني في الانتخابات المحلية، مع تقدم حزب العمال، خصوصا في لندن بفوز رئيس بلديتها صادق خان بولاية ثالثة.
زفاز العمالي صادق خان امس السبت بولاية ثالثة متفوقا بفارق كبير على منافسته المحافظة سوزان هول، بعد فرز النتائج في جميع مناطق العاصمة في الانتخابات المحلية.
ويواجه المحافظون الذين يتولون السلطة منذ 14 عاما في المملكة المتحدة، أسوأ انتكاسة لهم منذ 40 عاما في الانتخابات التي دعي فيها الناخبون للتصويت في انتخابات تشريعية فرعية فاز بها حزب العمال.
وأظهرت النتائج فوز حزب العمال بأكثر من 180 مقعدا ورئاسة 8 مجالس محلية إضافية، فيما خسر المحافظون نحو 470 مقعدا و10 مجالس محلية على الأقل.
وفي خطاب ألقاه عقب إعلان النتائج، قال خان إنه فخور بفوزه مضيفا أنه يأمل بأن تكون هذه السنة عام تغيير كبير مع حكومة عمالية.
وبحسب مراقبين المكاسب الكبيرة التي حققتها المعارضة العمالية تعزز فرص تولي زعيمها كير ستارمر رئاسة الحكومة بعد الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام.
وقال ستارمر السبت حيث احتفل بانتخاب رئيسة البلدية العمالية كلير وارد: اليوم نحتفل بطي صفحة وفتح صفحة جديدة، وهي إحدى الخطوات الأخيرة قبل الانتخابات التشريعية.
ودافع رئيس الوزراء ريشي سوناك الذي يسعى إلى توحيد صفوف المحافظين، من جانبه، السبت عن سياسته، خصوصا تلك المتعلقة بخطته لترحيل المهاجرين إلى رواندا وخفض الضرائب.
من ناحية ثانية يرى مراقبون أن حزب العمال خسر تأييدا واسعا من مؤيديه بسبب موقفه الذي يعتبره البعض مؤيدا لإسرائيل في حربها على غزة.
واعتبر المتخصص في أبحاث الرأي جون كيرتس في تحليل لصحيفة “آي” أن الحزب استفاد من رغبة شريحة واسعة من الناخبين بالحاق الهزيمة بالمحافظين، وليس دعم العمال.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حزب العمال
إقرأ أيضاً:
إسلام صادق عن حسن شحاته: رمز لن يتكرر
أشاد الناقد الرياضي إسلام صادق بـ الكابتن حسن شحاته عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب إسلام صادق: "رمز لن يتكرر"
لم يكن غريبا الحفاوة والاهتمام البالغ في كافة ربوع مصر والوطن العربي بعد دخول أحد أبرز الشخصيات التاريخية التي مرت علينا لأحد المستشفيات لإجراء جراحة عاجلة خرج منها بعد أن إطمأن على حالته الصحية".
وأكمل :تابعت بدقة ذلك الإهتمام من شيوخ وأمراء وأساطير في مصر والوطن العربي اللذين تسابقوا بالإتصال به للإطمئنان عليه ..ولما لا فهو رمزا حقيقيا للكرة العربية والمصرية وهو الوحيد الذي جمع بين التألق لاعبا والحصول على أفضل لاعب عربيا "جائزة نصف الدنيا".
وأضاف صادق :"وبسببه زادت شعبية ناديه في الخليج عندما إحترف في الدوري الكويتي ..وهو أيضا المدرب العبقري الذي نال أمم إفريقيا ٣ مرات متتاليه ..وجاء وقتها في ترتيب افضل خمس مدربين على مستوى العالم ..وفاز بجائزة افضل مدرب في افريقيا ..وهو الذي صنع أجيالا للكرة المصرية ..وهو الذي كان شجاعا وله كلمه وصاحب موقف في وقائع كثيرة كنت شاهدا عليها خلال فترة بزوغ نجمه التدريبي ".
واختتم :"شهادتي عنه تختلف عن أي صحفي وإعلامي كان قريبا منه ..فقد كنت إلى جواره لحظة بلحظة على مدار ١٠ سنوات سواء قبل أن يجمعني العمل مع نجله الإعلامي الكبير "كريم" أو عندما عملنا سويا في فترة كانت الأبرز لي ولكريم إذاعيا وفضائيا.
أذكر أنني كنت أسير إلى جواره على الأقدام في شارع جامعة الدول العربية بعد حصوله على أمم إفريقيا ٢٠٠٦ وكان وقتها هو الرجل الأول في الرياضة المصرية وأحد أهم ٣ شخصيات في المجتمع ..لكنه لم يكترث بذلك ..كلما إستوقفه أحد ليلتقط صوره معه أو يتحدث معه سواء كان رجلا كبيرا عاصر إنجازاته في الملاعب لاعبا ومدربا أو شابا وطفلا شاهده يتألق مدربا مع المنتخب أو كانت إمرأه إنبهرت بشخصيّته وهيبته ومواقفه التي لا تعد ولا تحصى ..لم يدر وجهه لأحد ..ولم يصد أي منتقد ..كنت أتذكر تعامله مع الجماهير بنفس ما كان يقوم به الأديب العالمي نجيب محفوظ عندما كان يسير على الأقدام في الشارع ويلتقي بالمواطنين رغم أنه كان حاصلا على جائزة نوبل ..أدركت وقتها وكنت في بداية عملي الصحفي مبدءا ظل يترسخ في ذهني وهو كلما علا شأنك وحققت نجاحات تزداد تواضعا ..فمن منا وصل إلى ما حققه نجيب محفوظ في الأدب وأم كلثوم في الغناء وعادل إمام في الفن وحسن شحاتة في الرياضة ..ولو دققت في مسيرته الكبيرة لم تجده مخطئا في ناد منافس أو في لاعبا حتى لو أخطأ في حقه ..عاصرته وهو يواجه بكل صرامة كافة المشاكل الظاهرة والباطنة التي قد تؤثر على الإنضباط والإلتزام داخل أي فريق قاده فأستحق النجاح المبهر مع كل فريق قاده حتى صار المدرب الوحيد في العالم الذي حقق بطولة قارية ٣ مرات متتاليه في سابقة لم تتحقق ومن الصعب أن تتكرر ..لم يقبل يوما أن يفرض عليه رأيا او يرضخ لضغوط جماهيرية ..لا يكترث بمن يقول ..ومن يردد ومن يتحدث ..لا يفكر سوى في عمله ونجليه وأحفاده ..كان ولا يزال يوجه ويفرض كلمته ويعلم لكونه "المعلم" فأستحق أن يحظى بشعبية جارفة من جماهير الوطن العربي وليس مصر فقط ..لم أر له لجان إليكترونيه ولا دراويش صناعتهم المصلحة المؤقته معه ..لكن شعبيته التي لن تتكرر جاءت عن جهد وعرق وماقدمه لنفسه وأسرته ووطنه حتى صار إسمه محفورا في التاريخ ليس بحروف من ذهب فقط وإنما سيظل ما قدمه محفورا في وجدان كل من عاصره وتعامل معه وشاهد تصرفاته التي تتسق مع إنجازاته ليظل رمزا حقيقيا وتاريخيا لن يتكرر!".