الزبيدي يهدد بتفجير الوضع عسكرياً في حال تجاهل مطالب المجلس الانتقالي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الجديد برس:
طالب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، السبت، بعملية سياسية غير مشروطة لتلبية مطالبه، مهدداً باللجوء لتفجير الوضع عسكرياً في حال تجاهل مطالبه.
جاء ذلك على لسان عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، في كلمة له، في احتفال بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس المجلس في عدن.
وقال الزبيدي إن “الوضع في البلد لم يعد يحتمل نهج التجريب والتقسيط والتأجيل والترحيل وسلق الحلول والتسويات، بل يستوجب عملية سياسية شاملة غير مشـروطة، عملية واضحة البدايات والمسارات والتوجهات والمضامين، لا تقوي طرفاً على آخر ولا تنتزع حق أحد أو تحدد سقوف الحل مسبقاً”.
ومن ضمن شروطه أن تهيئ العملية لحلول مستدامة لقضايا الصراع المحورية وفي طليعتها قضية شعب الجنوب، على حد قوله.
وأكد الزبيدي مضي المجلس الانتقالي في مشروعه المطالب بانفصال جنوب اليمن والعودة إلى حدود ما قبل 22 مايو 1990م.
وأضاف متحدثاً باسم الجنوبيين، أن “الشعب الجنوبي الذي تحمّل سياسات التسويف والتأجيل والمماطلة زمناً طويلًا قد نفذ صبره، ولم يعد بوسعه التعاطي مع أي مبادرات لا تضع قضيته في طليعة جهود السلام”.
وأشار الزبيدي إلى أن “التزام شعب الجنوب بنهج التفاوض كأساس لحل قضيته، لا يغفل جاهزيته لأي خيارات أخرى، إن لزم الأمر”، وفقاً لتعبيره.
ويبدي المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، مخاوفه من رحيل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، ووقف الدعم عنه، وذلك تجنباً لربطه برهانات خاسرة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
المونيتور: مخاطرة الانتقالي في حضرموت تشعل القتال في اليمن والمنافسة الشرسة بين الإمارات والسعودية
قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن التصاعد المفاجئ للقتال في اليمن مؤخرا أعاد اقتصاد النفط إلى قلب صراع مستمر منذ عقد، أنتج بالفعل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وتطرق تقرير للصحيفة – ترجمه الموقع بوست – إن إعلان الانتقالي السيطرة على المحافظات الشرقية لليمن، وضرب الحكومة اليمنية، معتبرا أن الهجوم كان أكثر من مجرد مكسب في ساحة المعركة، وأدى لقلب التحالف الهش ضد الحوثيين.
وقال التقرير الذي كتبه صموئيل ويندل إن تقدم الانتقالي يخاطر بإعادة إشعال القتال الأوسع وقد يجر قوى الخليج إلى منافسة شرسة، معتبرا أن الاشتباكات الجديدة كشفت عن شقوق في العلاقة بين السعودية والإمارات العربية المتحدة، معتبرا الأولى تدعم الحكومة المعترف بها دوليا، فيما تدعم الثانية العناصر الانفصالية.
واعتبر التقرير المواجهات في حضرموت تعني أن السيطرة على أصول الطاقة أصبحت محور المنافسة المركزي بين الفصائل المناهضة للحوثيين، مشيرا إلى أن الحوثيين إذا شعروا بفراغ في السلطة خارج مناطق سيطرتهم فسيدفهم ذلك لاستئناف حملتهم العسكرية، وسيقلق الهجوم المتجدد أصحاب المصلحة الإقليميين.
وقال التقرير إن استيلاء المجلس الانتقالي على حضرموت كان التحول الإقليمي الأكثر أهمية منذ استيلاء الحوثيين على صنعاء في 2014، لكنه أثار تساؤلات حول قدرة الانتقالي على الحفاظ على السيطرة في حضرموت، معتبرا ذلك تحديا حقيقيا.
ونقل عن المحللة فاطمة أبو الأسرار قولها إن النفط لا يمكن أن يجعل الانتقالي يفرض سيطرته بشكل كامل، وعزت ذلك إلى وجود طبقة من التجار في حضرموت والسلطات القبلية تحتفظ بنفوذ حاسم يدرك كيفية إدارة هذه الموارد، معتبرة أن الشرعية والموافقة المحلية أهم