جيرونا.. «التأهل التاريخي» إلى «الأبطال» بالتميز الإماراتي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
حقق جيرونا إنجازاً تاريخياً، بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، بعدما جدد الفوز على برشلونة 4-2، ليرفع رصيده إلى 74 نقطة في المركز الثاني للدوري الإسباني، قبل 4 جولات على نهاية الموسم، في مفاجأة تعتبر الأكبر على الإطلاق على صعيد الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، ويأتي الإنجاز بعلامة التميز الإماراتي، لأن الفريق «الكتالوني» أحد أعضاء «مجموعة السيتي الكروية».
وتأهل جيرونا إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني، للمرة الأولى في تاريخه عام 2017، وخلال هذه الفترة استفاد من استثمار مجموعة السيتي الكروية، ليبدأ لاحقاً في تثبيت أقدامه في دوري الأولى، وبعد الهبوط مجدداً عام 2019، نجح في العودة عام 2022، وبعد احتلاله المركز العاشر الموسم الماضي، انطلق بقوة هذا الموسم، وبسقف رواتب لا يتخطى 52 مليون يورو، مقارنة بالأندية التي اعتادت التأهل إلى المسابقة الأكبر في أوروبا من إسبانيا، بميزانيات إنفاق تبدأ من 150 مليون يورو، وتصل إلى 727 مليوناً، كما هو حال ريال مدريد بطل الموسم الحالي، وتمكن جيرونا من حجز مقعده في إنجاز كبير للغاية.
وما يزيد من قيمة إنجاز جيرونا، أنه يلعب كرة قدم جميلة وهجومية، ويبلغ رصيده حالياً 73 هدفاً مقابل 74 هدفاً لريال مدريد، ويتفوق على برشلونة الذي أحرز 70 هدفاً، كما أنه يملك ثاني أقوى دفاع باستقباله 42 هدفاً، بأداء جماعي متميز بقيادة المدرب ميتشيل.
وفيما يسود النقاش حول مشاركة جيرونا في دوري أبطال أوروبا، بالنظر إلى الملكية المشتركة مع مانشستر سيتي، فإن المؤشرات إيجابية لمشاركة الفريق، بحكم أن مجموعة السيتي الكروية تملك نسبة أقل من 50% في النادي الإسباني، وتحديداً 47%، كما أن العمليات اليومية والإدارية منفصلة تماماً، فيما تم تقديم أوراق اعتماد الرخصة الأوروبية من الاتحاد الأوروبي الذي يبقي الباب مفتوحاً حتى نهاية الشهر الجاري، قبل إصدار قراراته الرسمية خلال أيام، أو بعد نهاية فترة الحد الأقصى للتقديم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مانشستر سيتي الليجا الدوري الإسباني جيرونا برشلونة ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الآسيوي: بصمة إماراتية قوية في النسخة الأولى من ” الأبطال 2″
أشاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالنجاح الكبير للنسخة الأولى من دوري أبطال آسيا 2، والتي شهدت تتويج نادي الشارقة باللقب، عقب فوزه في المباراة النهائية على ليون سيتي سايلرز السنغافوري، ليصبح أول نادٍ إماراتي يحرز هذا اللقب القاري، وثاني نادٍ من الدولة يحقق بطولة آسيوية بعد العين.
وأكد الاتحاد في تقريره، أن البطولة شهدت لحظات فارقة في مسيرة الأندية المشاركة ، وأبرزها إنجاز الشارقة، الذي رفع رصيده من الألقاب إلى 22 لقباً في مختلف البطولات، منها 7 ألقاب في دوري المحترفين، و10 في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، و3 في كأس السوبر، ولقب في كل من كأس الرابطة ودوري أبطال آسيا 2.
وأثنى الاتحاد القاري على المدرب الروماني كوزمين أولاريو، الذي أضاف لقباً جديداً إلى سجلّه الحافل، رافعاً عدد ألقابه التدريبية داخل الإمارات إلى 16 لقباً.
وأشار التقرير إلى أن الشارقة أصبح أول فريق إماراتي يتوج بلقب آسيوي خارج أرضه، فيما جاء هدف التتويج الذي أحرزه ماركوس ميلوني كهدف البطولة رقم 399 من أصل 119 مباراة.
وتصدر سردار آزمون، لاعب شباب الأهلي، قائمة الهدافين برصيد 9 أهداف، بينما سجل ليون سيتي سايلرز إنجازاً تاريخياً بوصوله إلى أول نهائي قاري لفريق سنغافوري.
كما سجل فريق سانفريس هيروشيما الياباني رقماً لافتاً بمشاركة 19 لاعباً مختلفاً في التسجيل، فيما حصد سيباهان الإيراني أعلى نسبة استحواذ على الكرة في البطولة بمعدل بلغ 68%.
وفي ختام النسخة الأولى من البطولة، أكد تتويج الشارقة بدوري أبطال آسيا 2 على ريادة الأندية الإماراتية آسيوياً، وعلى نجاح البطولة تنظيمياً وفنياً، ما يعزز من مكانة الاتحاد الآسيوي في تقديم مسابقات ترتقي بمستوى التنافس القاري وتفتح آفاقاً جديدة أمام أندية المنطقة.