قام وفد من حزب "مستقبل وطن" بمدينة رأس غارب بالبحر الأحمر بزيارة إلي كنيسة مار جرجس، وذلك لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد.

ضم وفد الحزب كلا من: محمد خليل أمين الحزب بالمدينة، محمد عبد العظيم الأمين المساعد بالمدينة، علي حجي أمين التنظيم بالمدينة، أسامة بيومي عضوٍ هيئة المكتب، مصطفى عثمان أمين العمل الجماهيري، محمد شبيب أمين الإعلام، ياسر الحاج أمين لجنة النقل والمواصلات، محمد على سالم أمين المجالس المحلية، محمد عبدون عضو هيئة المكتب.

أكد محمد خليل، أمين الحزب بالمدينة، أن المصريين جميعًا تجمعهم أواصر المحبة والأخوة ويعيشون تحت سماء واحدة ويجمعهم العمل على تنمية واستقرار البلاد، مؤكدًا أن ذلك يأتي في ظل الدور المجتمعي الذي يقدمه حزب مستقبل وطن من خلال نشاطات الحزب المختلفة.

وبدورهم قدم أقباط رأس غارب التحية لقيادات حزب مستقبل وطن مثمنيين المشاعر الصادقة مؤكدين على قوة ومتانة النسيج الوطنى وأن مصر ستظل بمسلميها وأقباطها أمنة مستقرة إلى يوم الدين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحر الأحمر مستقبل وطن عيد القيامة مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".

وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.

وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.

وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.

وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".

مقالات مشابهة

  • أخبار جنوب سيناء: عودة ظاهرة انحسار مياه البحر بالطور.. و«مستقبل وطن» يُهدي 7 مواطنين رحلة عمرة
  • شاب الساحل .. تامر أمين يوجّه رسالة لمحمد رمضان: تحمّل المسئولية الأخلاقية
  • أغلى حاجة في الدنيا.. أحمد السقا يهنئ نجله بعيد ميلاده
  • أمين مستقبل وطن: التظاهرات أمام سفارتنا في تل أبيب عبث مفضوح.. ومصر أكبر من المزايدات
  • عرض علني لرهائن وسيناريو تصعيدي يتكرر.. الحوثي يمعن في إرهابه بالبحر الأحمر
  • من أرض الصومال..توجه امريكي للتواجد بالبحر الأحمر
  • أمين الفتوى: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • في ذكرى التأميم.. رئيس هيئة قناة السويس يدعو لتخفيض تأمين السفن العابرة بالبحر الأحمر
  • حفل استقبال في سفارة المغرب لمناسبة عيد العرش المجيد