نفذت الإدارة الأكاديمية بشركة مصر للإدارة التعليمية وزارة التربية والتعليم ، بالتعاون مع وحدة شهادة النيل الدولية، مبادرة رائدة لتعزيز منظومة نظام النيل التعليمي الدولي.

يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتطوير المنظومة التعليمية لمدارس النيل المصرية الدولية وتفعيل وتطوير المنصة التعليمية الخاصة بها واستخدام التكنولوجيا في التعليم .

أهداف مبادرة تعزيز منظومة نظام النيل التعليمي الدولي

تهدف مبادرة تعزيز منظومة نظام النيل التعليمي الدولي إلى توفير موارد تعليمية شاملة تلبي احتياجات الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة، وذلك من خلال إنتاج سلسلة من الفيديوهات التعليمية  .

تفاصيل مبادرة تعزيز منظومة نظام النيل التعليمي الدولي

تتضمن مبادرة تعزيز منظومة نظام النيل التعليمي الدولي فيديوهات شرح المنهج في جميع التخصصات، لجميع المراحل التعليمية تشمل مراجعة عامة وتدريبات على أسئلة متوقعة وفق معايير كامبريدج، وفيديوهات مراجعة المنهج التي توضح المفاهيم الأساسية وأهم نواتج التعلم، وكذلك فيديوهات توضيح مواصفات الاختبار لكل مادة، تتضمن تكوين الامتحان، وعدد الأسئلة، وطرق الإجابة النموذجية، بالإضافة إلى استعراض نماذج من الإجابات المثالية ومقارنتها بإجابات طلاب سابقين؛ للوقوف على نقاط القوة والضعف تطلعًا للوصول بالطالب إلى الكمال في فهم كيفية صياغة الإجابات والتعلم من أخطاء السابق.

وقد تم رفع هذه الفيديوهات على برنامج التعلم الإلكتروني الخاص بنظام النيل التعليمي (EduMaster) تحت تبويب “School Online”، ليتمكن الطلاب من الوصول إليها بسهولة وفعالية.

وقد لاقت مبادرة تعزيز منظومة نظام النيل التعليمي الدولي ، استحسانًا كبيرًا من قبل أولياء الأمور والطلاب، الذين أعربوا عن تقديرهم للمواد التعليمية الجديدة، مؤكدين على أنها ساهمت بشكل كبير في توفير الدعم اللازم، من خلال إتاحة فرصة مراجعة المناهج والتدريب على طرق الحل الصحيحة الأمر الذي يتوافق مع هدف المبادرة، للتيسير على الطلاب خلال مسيرتهم التعليمية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في أبوظبي يرسم ملامح مستقبل الصحة العامة

اختُتِمَت في أبوظبي فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في دورته الخامسة والعشرين، التي نظَّمها مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي، بدعمٍ من دائرة الصحة – أبوظبي، وبمشاركة أكثر من 2.000 خبير وقائد وصانع تغيير من أكثر من 100 بلدٍ. وسجَّلت أبوظبي حضوراً مميَّزاً باستضافتها لهذا الحدث للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، حيث نجحت في إطلاق رؤية جديدة لمستقبل الصحة العامة على الصعيد العالمي.

شهد المؤتمر، الذي امتد على مدى أربعة أيام، مخرجات عالمية ملموسة شملت 15 توصية عن السياسات العامة، و10 شراكات استراتيجية طويلة الأمد، و385 جلسة نقاشية بقيادة نخبة من الخبراء الدوليين، تمحورت جميعها حول شعار المؤتمر: «البيئات المحفِّزة لصحة ورفاه الكوكب وسكانه». وأكَّد المشاركون أهمية التحوُّل من نموذج الرعاية الصحية التقليدية إلى نموذج شمولي للصحة، يضمن وصول الجميع إلى الخدمات الصحية، والقدرة على التكيُّف مع المناخ، والتفكير المنهجي الشامل.

وأثمر المؤتمر عن إصدار مجموعة من التوصيات العامة التي تعالج أبرز التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين.

أولاً: إعادة تعريف الصحة الرقمية: من التكنولوجيا أولاً إلى الإنسان أولاً: حيث أكَّد المشاركون أنَّ التقنيات الرقمية الصحية، بالرغم من دورها المحوري، يجب أن تبقى وسيلة داعمة للرعاية التقليدية لا بديل عنها. ودعا المؤتمر إلى نهج تشاركي شامل يُراعي احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً، ويُعزِّز الوصول والتكلفة المنخفضة دون إقصاء النماذج التقليدية للرعاية.

ثانياً: تصميم مدن أذكى وأكثر برودة لمواجهة التغيُّر المناخي: في ظل ارتفاع وتيرة الظواهر المناخية، دعا المشاركون إلى اعتماد حلول عمرانية قائمة على الطبيعة والتكنولوجيا، مثل الأسطح العاكسة، والمواد المسامية، والتشجير الحضري، بهدف تحسين قابلية العيش وتعزيز استدامة المدن وصحتها المناخية.

ثالثاً: الصحة النفسية حق للجميع وليست امتيازاً: أوصى المؤتمر باعتبار الصحة النفسية حقاً للجميع، ودمجها في قطاعات التعليم والتخطيط الحضري والرعاية الصحية الأولية، مؤكِّداً أنَّ تطوير الحلول بمشاركة الشباب والفئات الأكثر ضعفاً، واستخدام الحلول الرقمية التفاعلية هو أمر أساسي لتطوير حلول تناسب احتياجات المجتمع. وشدَّدت التوصيات على ضرورة تعزيز الاستثمار في أدوات الذكاء الاصطناعي لتمكين الجميع من الوصول إلى خدمات الصحة النفسية.

رابعاً: تعزيز الجاهزية لحالات الطوارئ الصحية: دعا المؤتمر إلى رفع الجاهزية الاستراتيجية للأنظمة الصحية، عبر زيادة الطاقة الاستيعابية، ونشر وحدات صحية متنقّلة، وبناء منظومات استجابة مجتمعية مرنة، إلى جانب دمج خدمات الصحة النفسية والرصد اللحظي ضمن بروتوكولات الطوارئ الوطنية.

خامساً: التحوُّل من الرعاية الصحية إلى الصحة: شدَّد المؤتمر على أهمية اعتماد نهج تفكير شمولي قائم على تحليل المحدّدات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للصحة، والتركيز على تصميم بيئات وسياسات وخدمات تعزِّز الصحة من جذورها، ما يضمن التحوُّل من معالجة الأمراض إلى تعزيز الرفاه الشامل للسكان.

أخبار ذات صلة «العالمي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي» ينطلق في أبوظبي أبوظبي تستضيف الدورة الــ 25 من مؤتمر «تعزيز الصحة» 13 مايو

أكَّدت هذه التوصيات مجتمعة التزام أبوظبي بدورها الريادي في صياغة التوجُّهات المستقبلية للصحة العامة على مستوى العالم، وتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار والسياسات الصحية المستدامة.

وقال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: «أثبت مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي 2025 أنَّ التقدُّم الحقيقي في الصحة العامة لا يتحقَّق إلا من خلال التعاون عبر القطاعات والأنظمة. وقد شكَّل المؤتمر منصة لترسيخ الالتزام الجماعي بتحويل الأفكار إلى حلول ملموسة، وتعزيز الصحة كمهمة مجتمعية مشتركة».

وقالت سعادة الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: «الصحة لم تَعُدْ مجرَّد استجابة للأمراض، بل أصبحت مكوِّناً أساسياً في تصميم البيئات والنُّظم. نحن لا نُعالج وحسب، بل نُعيد تصميم الصحة ذاتها».

وفي تجسيد لنهج دولة الإمارات القائم على التعاون الدولي، وقَّع مركز أبوظبي للصحة العامة ثماني اتفاقيات استراتيجية مع جهات رائدة في قطاع الصحة العالمي، شملت «بوهرنجر إنجلهايم»، و«أورجانون»، وجمعية الإمارات لمكافحة السرطان، و«جيلياد ساينسز»، و«أسترازينيكا»، و«نوفارتس»، ومعهد الحياة الصحية في أبوظبي، وهيئة المساهمات المجتمعية – معا، و إم إس دي، وروش.

وتهدف هذه الشراكات إلى دعم جهود الوقاية من الأمراض غير السارية، وتعزيز صحة المرأة، والتشخيص المبكر، والرفاه المجتمعي، ما يُرسِّخ الأثر المحلي، ويعزِّز ريادة أبوظبي إقليمياً في مجال الرعاية الاستباقية.

وقال سيوني تويتاهي، رئيس الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي: «أعادت أبوظبي تعريف مفهوم التعاون الصحي العالمي، فما شهدناه هنا من رؤية وإرادة جماعية سيلهم الأجيال المقبلة في مختلف أنحاء العالم».

وأكَّد المؤتمر أنَّ تعزيز الصحة يجب أن يشمل جميع البيئات التي يعيش فيها الأفراد ويتعلمون ويعملون ويتفاعلون فيها، وليس المستشفيات وحسب.

وبإسدال الستار على فعاليات المؤتمر، تواصل أبوظبي ترسيخ مكانتها كمحور عالمي للابتكار في الصحة وبناء المجتمعات المرنة، واضعة معياراً جديداً لكيفية بناء مجتمعات أكثر صحة واستدامة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • «ساند» تطلق حملة ميدانية لتعزيز كفاءة أنظمة الإنذار في مباني الشارقة
  • حملة لتعزيز كفاءة أنظمة الإنذار في مباني الشارقة
  • لربط المدن الجديدة.. تعرف على موعد تشغيل مشروع المونوريل| شاهد
  • مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في أبوظبي يرسم ملامح مستقبل الصحة العامة
  • هاتف اقتصادي من موتورولا بمواصفات رائدة.. تعرف عليها
  • مدير عام قوات الشرطة يستقبل قافلة الدعم والإسناد من شرطة ولاية نهر النيل لتعزيز الجهود الأمنية وخطة الإنتشار وتأمين ولاية الخرطوم
  • الإعلان عن مبادرة مصرية – أمريكية.. الاستثمار في تعزيز القدرات الرقمية وتبني الذكاء الاصطناعي لبناء مصر الرقمية
  • «حرّاس المستقبل».. مبادرة تربوية لتعزيز وعي الطلبة بكفاءة استخدام الطاقة بأبوظبي
  • في سن الـ62.. كيف يحافظ توم كروز على لياقته المذهلة؟ تعرف على نظامه الغذائي
  • القاهرة تستضيف المؤتمر الدولي للاستثمار في إفريقيا.. منصة لتعزيز ريادة الأعمال والتعاون الاقتصادي