بحسب دراسة حديثة، يقلل توزيع استهلاك الكالسيوم بين وجبتي الإفطار والعشاء من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ووفقًا لتلك الدراسة، إذا قلل الشخص من تناول الكالسيوم في وجبة العشاء بنسبة 5% وزاد استهلاكه في وجبة الفطور بنسبة 5%، فإنه يقلل خطر الإصابة بتلك الأمراض بنسبة 6%.

الطب العلاجي بسوهاج يواصل نشر فرق التفتيش تزامنا مع عيد القيامة ما هو أفضل وقت لتناول الكالسيوم؟

ووفقًا لما ذكره موقع نيويورك بوست، توضح الدراسة أن الكالسيوم الغذائي يمكن أن يحسن عدة عوامل تؤثر على الصحة القلبية مثل نسبة الدهون في الدم وكتلة الدهون وضغط الدم، وهي عوامل مهمة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتقترح الدراسة أن الساعة البيولوجية للجسم قد تكون مهمة في امتصاص الكالسيوم، حيث يبدو أن بعض الهرمونات المسؤولة عن استقلاب الكالسيوم تكون نشطة أكثر خلال ساعات النهار.

تمت الدراسة على أكثر من 36 ألف شخص بالغ من الولايات المتحدة، وتم تقسيمهم إلى مجموعات بناءً على كمية الكالسيوم التي يتناولونها في وجبتي الفطور والعشاء.

ووجدت النتائج أن توزيع تناول الكالسيوم بين الفطور والعشاء كان الأفضل لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

في الوقت نفسه، يوصي الأطباء بكميات معينة من الكالسيوم يوميًا للبالغين حسب الفئة العمرية، مع الأخذ في الاعتبار أن الحد الأعلى الموصى به يجب ألا يتجاوزه.

وأخيرًا، يشير الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالمكونات الطبيعية قد لا يحتاجون إلى مكملات الكالسيوم.

على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكالسيوم نيويورك بوست أمراض القلب العشاء أفضل وقت لتناول الكالسيوم مستویات السکر فی الدم تناول الکالسیوم خطر الإصابة تناول وجبة

إقرأ أيضاً:

علاج جديد لارتفاع ضغط الدم يظهر نتائج واعدة

كشفت دراسة جديدة أن دواء "لوروندروستات" (Lorundrostat) علاج آمن وفعال للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو المقاوم للعلاج، حيث انخفض ضغط الدم لمجموعة كبيرة ومتنوعة من المرضى الذين تناولوه بشكل مستمر.

ويمنع لوروندروستات إنتاج هرمون الألدوستيرون. ويعرف هرمون الألدوستيرون بأنه هرمون ستيرويدي يُنتَج من قشرة الغدة الكظرية (الطبقة الخارجية من الغدة الكظرية)، ويساعد في تنظيم توازن الماء والأملاح في الكلى عن طريق الاحتفاظ بالصوديوم داخل الجسم وإخراج البوتاسيوم منه. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الألدوستيرون إلى ارتفاع ضغط الدم وتراكم السوائل في أنسجة الجسم.

وأجرى الدراسة باحثون من مركز ويليام هارفي للقلب بجامعة كوين ماري في لندن، وأخصائيو ارتفاع ضغط الدم في مؤسسة بارتس هيلث التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، وأُعلن عن نتائجها في الاجتماع الأوروبي الرابع والثلاثين حول ارتفاع ضغط الدم وحماية القلب والأوعية الدموية الذي عقد خلال الفترة ما بين 23 و26 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وشارك في الدراسة مرضى بالغون لم يحققوا هدفهم بخفض ضغط الدم على الرغم من تناولهم من 2 إلى 5 أدوية خافضة لضغط الدم.

ألدوستيرون وضغط الدم

صرح الدكتور مانيش ساكسينا، المدير المشارك لمركز ويليام هارفي للقلب بجامعة كوين ماري في لندن وأخصائي ارتفاع ضغط الدم في مؤسسة بارتس هيلث التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية والباحث المشارك في الدراسة، بأنه "على الرغم من توفر العلاجات، فإن أكثر من 40% من البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم حول العالم لا يحققون هدفهم بخفض ضغط الدم. هناك حاجة ماسة لاستكشاف علاجات جديدة لارتفاع ضغط الدم، وقد عالجت التجربة هذه الحاجة".

إعلان

وأوضح الدكتور هارفي أن الألدوستيرون يلعب دورا مهما في تنظيم ضغط الدم. وأضاف أنهم اختبروا الدواء على مجموعة كبيرة ومتنوعة من المرضى حول العالم، ووجدوا أنه يتمتع بسجل أمان جيد، وقد أسهم في خفض ضغط الدم بشكل مستمر لدى مجموعات مختلفة من المرضى. وبمجرد توفره تجاريا، قد يكون خيارا علاجيا جديدا لارتفاع ضغط الدم لدى ملايين المرضى حول العالم.

يؤثر ارتفاع ضغط الدم على واحد من كل ثلاثة بالغين حول العالم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ويعاني 30% من مرضى ارتفاع ضغط الدم من اختلال في تنظيم الألدوستيرون، مما يعني اختلال آلية الجسم الطبيعية للتحكم فيه. ويمكن أن تؤدي زيادة مستويات الألدوستيرون إلى ارتفاع ضغط الدم. صُمم لوروندروستات لخفض مستويات الألدوستيرون عن طريق تثبيط الإنزيم المسؤول عن إنتاجه.

وتنقبض عضلة القلب أثناء عملها وتنبسط، وهذا يؤدي إلى أن يكون لضغط الدم قيمتان، الأولى تسمى بضغط الدم الانقباضي وتسجل عندما ينقبض القلب، والثانية الضغط الانبساطي وتسجل عند انبساط (ارتخاء) عضلة القلب. وأظهرت جرعة 50 ملغ من لوروندروستات مرة واحدة يوميا انخفاضا ملحوظا ومستمرا في ضغط الدم الانقباضي.

مقالات مشابهة

  • علاج جديد لارتفاع ضغط الدم يظهر نتائج واعدة
  • فوائد تناول العرقسوس.. و5 حالات ممنوعة منه
  • خبيرة تغذية تُحذر: تجنب هذه الأخطاء عند تناول اللحوم في عيد الأضحى
  • ليست كل الفواكه صحية.. هذا النوع يرفع السكر أسرع من الحلويات
  • فوائد مذهلة.. هذا ما سيحدث لجسمك لو توقفت عن تناول السكر
  • اللوز: كنز غذائي يحمي القلب ويكافح السرطان وينظم السكر
  • نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم
  • كل ما تحتاجه الحامل لحماية طفلها من الأمراض
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول البطيخ يوميا؟
  • السكريات ليست سواسية.. أي نوع يهدد صحتك أكثر؟