صرحت النيابة العامة بأكتوبر، بدفن جثمان فتاة لقيت مصرعها داخل لعبة قطار الموت بمدينة ملاهي شهيرة في أكتوبر بعد اصابتها بأزمة قلبية نتيجة الخوف من اللعبة. 

 

واشارت التحقيقات الأولية طبقا لأقوال عدد من أصدقاء الفتاة المتوفاة انها فور تحرك اللعبة بسرعة كبيرة بدأت في الصراخ بشدة وانتابتها حالة من ضيق التنفس ولاحظت صديقتها شعورها بالاعياء ثم فقدانها الوعي وشحوب وجهها فتعالت صرخات صديقتها التي كانت مختلفة عن صرخات اللهو حيث رددت: "الحقوني رحاب بتموت" فلفتت انتباه القائم على تشغيل اللعبة وتم ايقافها على الفور واستدعاء سيارة الاسعاف التي نقلت الفتاة الى المستشفى فاكتشف الأطباء توقف عضلة القلب وفشلت عمليات انعاشه وتم ابلاغ مرافقيها بوفاتها.

 

 

وطلبت النيابة العامة، تحريات الأجهزة الأمنية، حول الواقعة، للوقوف على ملابساتها ومعرفة تفاصيلها.

 

 

عضلة القلب توقفت.. كواليس وفاة فتاة بلعبة قطار الموت في ملاهي أكتوبر تحـ.رش في أول date.. كواليس قفز فتاة من سيارة حبيبها المزيف على صحراوي كرداسة

تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة بلاغًا بوفاة فتاة أثناء ركوبها لعبة قطار الموت داخل مدينة ملاهي شهيرة في أكتوبر، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة.

 

وبالفحص تبين أثناء ركوب فتاة تدعى رحاب.ك 22 سنة لعبة القطار بصحبة أصدقائها فقدت وعيها فقام العامل بإيقاف اللعبة في الحال وتم نقلها إلى المستشفى فاقدة للوعي تمامًا؛ وتبين توقف عضلة القلب وأجرى الأطباء عمليات إنعاش للقلب إلا أنها لم تستجب وتوفيت في الحال، وتحرر محضر بالواقعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فتاة قطار الموت ملاهي أكتوبر الرحلة الأخيرة النيابة العامة قطار الموت

إقرأ أيضاً:

اللواء عصام خضر يكتب: رحلة العائلة المقدسة في مصر.. مسار مقدس يمتد عبر التاريخ

عبر صفحات التاريخ، تتجلى مصر كملاذ آمن للأنبياء والقديسين، وعلى رأس هذه القصص الخالدة تأتي رحلة العائلة المقدسة. حينما هربت السيدة العذراء مريم والسيد المسيح الطفل والقديس يوسف النجار من بطش الملك هيرودس، كانت مصر وجهتهم، فاحتضنتهم أرضها الطيبة ورسمت خطاهم على جغرافيتها المقدسة، لتتحول رحلتهم إلى مسار روحاني يعبر القلوب قبل أن يجوب الأماكن..

لم تترك الدولة المصرية هذا الإرث حبيس الخرائط والكتب، بل حولته إلى مشروع قومي بقيادة السيد الدكتور / أسامة الجوهري – مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصريالذي أنشأ فريقًا متخصصا لرسم خريطة الرحلة بدقة علمية وتقنية فائقة. 

إدراكًا للأهمية التاريخية والسياحية لمسار العائلة المقدسة واحياءها بتقنيات عصرية تلامس عين وقلب الزائر، بفضل جهود دولة طموحة تعمل على تحويل التراث إلى تجربة مرئية تفاعلية. والأمر الأكثر إبهارًا هو التصوير البانورامي الذي نفذه الفريق  عمل متخصص  إداريا للقيام بأعمال التصوير بالإضافة الي التعليق الصوتي باللغتين من داخل مركز معلومات مجلس الوزراء بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة والذي يسمح للعالم كله بزيارة مواقع الرحلة افتراضيا وكأنهم يسيرون بين أشجار المطرية المعجزة أو داخل كهوف وادي النطرون.، وجبل الطير، بالإضافة إلى نقاط بارزة في منطقة الدلتا والبئر  الاثري بتل بسطا الشرقية وقدم السيد المسيح بكنيسة السيدة مريم العذراء بسخا كفر الشيخ و الماجور الاثري بسمنود الغربية. هذه التقنية لا تحفظ التفاصيل المعمارية والدينية فحسب، بل تعيد بناء المشهد التاريخي بتفاصيله الحية من إضاءة الشمس إلى نسيج الجدران. كما يتم حاليا التصوير البانورامي و3Dلمنطقة الفرما شرق بورسعيد كأحد النقاط الأساسية والاولي للمسار.

بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس عيد العائلة المقدسة والمناولة الاحتفالية بالمطريةاحتفالية كبرى لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس زويلة الأثرية .. الأحدالقومى للترجمة يحتفل بيوم رحلة العائلة المقدسة فى مصر وخصومات 25%مدبولي: نشجع القطاع الخاص على الاستثمار في مسار العائلة المقدسة

مع الاعتراف الدولي بمسار العائلة المقدسة كأحد المسارات الروحانية الهامة، تتبنى مصر رؤية متطورة لجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. فإلى جانب الترميم المستمر للمواقع التاريخية، تساهم التكنولوجيا الحديثة، كالتصوير البانورامي، في تقديم تجربة سياحية تفاعلية تتيح للزوار التعرف على الأماكن المقدسة وكأنهم يسيرون في أروقتها بأنفسهم.

تبقى رحلة العائلة المقدسة شاهدًا على احتضان مصر للأديان والتاريخ، وتظل محطاتها رمزًا للسلام والمحبة. ومع جهود الدولة في الترويج لمسارها المقدس باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، يفتح التاريخ أبوابه مجددًا أمام العالم، ليشهد الجميع على مكانة مصر الفريدة كأرض للحضارات، وملاذ للأنبياء.

اليوم، يمكنك أن تقف على أعتاب دير المحرق في أسيوط، تلمس الحجارة التي ربما اقامت عليها العائلة المقدسة، ثم ترفع هاتفك لترى عبر تقنية الواقع الافتراضي كيف كانت الرحلة قبل قرون.. هذه هي مصر: حكاية لا تنتهي، تصنعها أياد مصرية بقلوب عامرة بالإيمان والانتماء.

مصر التي نحب.. ترسم المستقبل بجذورها رحلة العائلة المقدسة في مصر لم تعد مجرد ذكرى بل أصبحت نموذجا لكيفية تحويل الإرث الإنساني إلى قوة ناعمة تجمع بين الهوية والابتكار.: "ان مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا". وهذا المشروع خير دليل على أن الدولة لا تبني المستقبل إلا بجذور راسخة في أرض الماضي. 
 

طباعة شارك رحلة العائلة المقدسة العائلة المقدسة السيدة العذراء مريم السيد المسيح

مقالات مشابهة

  • أكلات قاتلة في العيد: 6 أطعمة شهيرة تدمر قلبك وتفجر الكوليسترول بصمت
  • يسرائيل هيوم: هؤلاء الناشطون في أسطول غزة الجديد مناهضون لإسرائيل
  • نجت من الموت مرتين.. اللحظات الأخيرة في حياة الراحلة سميحة أيوب
  • نشرة المرأة والمنوعات| ماذا يحدث للجسم عند تناول شوربة الكوارع؟.. وجبة شهيرة ترفع خطر الإصابة بسرطان المعدة 55%
  • سقوط مروع لفتاة داخل الملاهي
  • من هم النشطاء على متن سفينة مادلين المتوجهة إلى غزة؟
  • تطور لافت في حادثة قطار مرمراي: فتاة تتقدّم بشكوى ضد دنيز إروغلو
  • «العربية أبوظبي» تدشّن رحلاتها المباشرة إلى العاصمة الأرمينية
  • فلاي دبي أول ناقلة إماراتية تدشن رحلاتها إلى دمشق
  • اللواء عصام خضر يكتب: رحلة العائلة المقدسة في مصر.. مسار مقدس يمتد عبر التاريخ