كتبت- داليا الظنيني:

أكد الدكتور يوسف زيدان، الروائي والمفكر، أن حديثه عن طه حسين بجملة "أنا أهم من طه حسين"، كان دعابة ومزحة، مشيرًا إلى أن طه حسين هو أستاذ الأجيال وعميدهم.

وقال "زيدان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد ،اليوم الأحد، إن مزحة "أنا أهم من طه حسين" بيني وبين المفكر فراس سواح انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دعا لحدوث بلبلة بين النشطاء والمثقفين والمفكرين.

وتابع: حينما شاهدت انتشار الفيديو سررت من "حمقة" المصريين على عميدهم في الأدب الراحل طه حسين، معلقًا: اليوم سننشر الفيديو الكامل للجلسة التي كانت تستهدف إطلاق مؤسسة ثقافية تستهدف تكريس الأدب والفن، وما حدث من كلام عن طه حسين وطريقة في الأدب.

وأضاف يوسف زيدان قائلا: أكدت خلال الجلسة على أن طه حسين كان يطبع 1000 نسخة وتباع على فترات طويلة، عكس الوقت الحالي يتم بيع نسخ مجلدات طه حسين على مراحل قصيرة الأجل وبكثرة.

واختتم: "الناس مفتشتش عن ضمائرنا حول جملة "أنا أهم من طه حسين"، وهذا "تلكيك" من البعض، وأطالب كل من يهاجمنا بمشاهدة الجلسة بعد نشرها كاملة على الإنترنت، والتي تصل لـ3 ساعات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان يوسف زيدان طه حسين

إقرأ أيضاً:

في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة

في إطار خطة وزارة الثقافة لنشر الوعي من خلال ترجمة المعارف المختلفة، صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي الطبعة العربية من كتاب "في مواجهة الأدب العالمي" تأليف إميلي أبتر وقامت بترجمته عن اللغة الإنجليزية غادة الحلواني ومراجعة بهاء الدين مزيد.
 

تتمثِّل إحدى الحجج الأولية التى يتبناها هذا الكتاب في أن عديدًا من المجهودات الحالية لإحياء الأدب العالمى ترتكن إلى فرضية عدم قابلية الترجمة. وبناء عليه، تصبح عدم قابلية القياس وما يسمى بغير القابل للترجمة، غير مندمجين اندماجًا كافيًا فى الوظيفة الاستكشافية للأدب.
 

ويتخذ  الكتاب موقفا مناهضا لمفهوم الأدب العالمي؛ من أجل إعادة التفكير في الأدب المقارن، مركِّزا على المشكلة التي تبرز حين تتجاهل أنساق الدراسات الأدبية سياسات "ما لا يقبل الترجمة"، عالم تلك الكلمات التي يعاد ترجمتها باستمرار أو تترجم ترجمة خاطئة أو تنتقل من لغة إلى لغة أو حين تقاوم الإحلال.
 

كما يمنحنا الكتاب بديلا لمفهوم "الأدب العالمي" وهو نسق مهيمن في العلوم الإنسانية، متجذر في تصورات القراءة والاستحسان العالمي اللذين يهيمنان على سوق الأدب، وهو مفهوم " آداب عالمية عدة" تدور حول المفاهيم الفلسفية ونقاط الضغط الجيوسياسية.

طباعة شارك وزارة الثقافة المركز القومي للترجمة كتاب الأدب العالمي ترجمة

مقالات مشابهة

  • إعلام إيراني: مقتل العالم النووي أمير حسين فقهي خلال الضربات الإسرائيلية
  • منه القيعي تتصدر تريند جوجل بعد حفل زفاف أسطوري على الفنان يوسف حشيش بحضور نجوم الفن والإعلام والرياضة
  • محمد زيدان: الوقت كان ضيق للهلال لتدعيم صفوفه قبل مواجهة ريال مدريد
  • إلهام شاهين تكشف كواليس لقائها بقرينة الرئيس العراقي
  • بعد تعرضها لوعكة صحية.. ملك زاهر تطلب الدعاء «صورة»
  • الدخول إلى علم النفس عبر بوابة الأدب
  • «افتكروني بالخير لما أموت».. يوسف فوزي يوجه رسالة مؤثرة بعد تدهور حالته الصحية
  • من أمن العقاب والمحاسبة أساء الأدب والعمل
  • رحلة سول بيلو من مونتريال إلى نوبل.. سيرة نجاح مهاجر
  • في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة