وزارة الاعلام تدين اغلاق قناة الجزيرة في الاراضي المحتلة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
وأوضحت وزارة الإعلام في بيان صادر عنها اليوم، أن إغلاق مكتب قناة الجزيرة يهدف إلى إسكات وسائل الإعلام التي تقوم بتغطية حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
واعتبرت الوزارة هذا القرار انتهاكا سافرا لحرية الصحافة والحق في الوصول إلى المعلومات، ومحاولة من العدو الصهيوني لمنع كشف المزيد من الحقائق والجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن هذا القرار ليس بجديد على هذا الكيان القمعي فقد سبقه إغلاق قناة الميادين في نوفمبر من العام الماضي، ويأتي في إطار جرائم الكيان الصهيوني بحق الصحافة والصحفيين والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 140 صحفيا فلسطينيا منذ بدء العدوان على غزة.
وعبرت الوزارة عن التضامن مع قناة الجزيرة التي تتعرض لاستهداف ممنهج من السلطات الصهيونية.. داعية المؤسسات والمنظمات والاتحادات الصحفية والحقوقية والإنسانية العربية والدولية إلى إدانة واستنكار الأساليب القمعية التي تتعرض لها وسائل الإعلام وما يمارسه الكيان الصهيوني من اعتداءات بحق الإعلام والصحافة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تدين العدوان الصهيوني السافر على إيران
واعتبرت حكومة التغيير والبناء في بيان صادر عنها اليوم، العدوان الصهيوني غير الشرعي وغير المبرر، على إيران، حلقة جديدة في مسلسل العربدة الصهيونية في المنطقة، المسنودة بالمشاركة الأمريكية الواضحة، بالتسليح النوعي والدعم اللوجيستي والتحريض وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي.
وأشار البيان، إلى أن هذا العدوان، جاء في أعقاب تصعيد غربي ممنهج ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام ما تسمى بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تحولت إلى أداة طيّعة في يد الكيان الصهيوني وداعميه، تكيل بمكيالين وتغض الطرف عن ترسانة كيان "إسرائيل" النووية التي تهدد أمن المنطقة، بينما تطارد برنامجاً سلمياً تلتزم فيه إيران بالمعايير والاستخدامات المشروعة.
وقال البيان "ليس بجديد على قوى الشر أن تختلق الذرائع الكاذبة لتبرير عدوانها، فكما غزت أمريكا العراق بالأمس تحت زعم أسلحة الدمار الشامل، يكرّر العدو الإسرائيلي اليوم، السيناريو ذاته مع إيران، مستخدماً الأسطوانة المشروخة ذاتها حول عدم سلمية برنامجها النووي".
وأكدت حكومة الجمهورية اليمنية في صنعاء، أن العقوبات الجائرة والعدوان الغاشم على إيران ليسا إلا محاولة أمريكية- إسرائيلية يائسة في إطار سياسة الضغوط القصوى، تهدف إلى وقف إسنادها المبدئي والثابت للشعب الفلسطيني، ولتُترَك غزة وحيدة في مواجهة آلة القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
ولفت البيان إلى أن حكومة التغيير والبناء، على ثقة تامة، بأن الإسناد الإيراني للشعب الفلسطيني لن يتوقف، وأن شعلة دعم المقاومة لن تنطفئ تحت أي ضغط أو تهديد أو تضحيات وخسائر.
وأفاد "بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما عهدناها، ستظل سنداً وعوناً لكل المستضعفين، وستواصل العمل لوقف جريمة العصر التي يرتكبها الصهاينة والأمريكان في غزة وفلسطين".
وفيما عبرت حكومة التغيير والبناء عن أحر التعازي وخالص المواساة للشعب والقيادة والحكومة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في جميع الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على البلاد، أكدت ثقتها بأن الجمهورية الإسلامية، قادرة على الرد على هذا العدوان وأي انتهاك يطال سيادتها وحقوق شعبها.
وأضاف البيان "إيران التي واجهت أعتى القوى وصمدت في وجه الحصار والتهديدات لعقود، لقادرة اليوم على ردع المعتدين وتلقينهم دروساً لن ينسوها".
وحمّلت حكومة التغيير والبناء، كيان الاحتلال الإسرائيلي وشركاءه الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات والتبعات الخطيرة لهذا العدوان على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكدت أن إشعال الحرائق في المنطقة لن يحرق إلا أصابع من أشعلها، وأن غطرسة القوة ستتحطم حتماً على صخرة الحق والصمود.