استشهاد عدد من المدنيين الإيرانيين في هجوم الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
استشهد عدد من المدنيين الإيرانيين صباح اليوم الجمعة جراء هجوم الكيان الصهيوني على إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، عن مصادر رسمية إيرانية قولها، إن الكيان الصهيوني هاجم وحدات سكنية في إيران، ولم يُعلن بعد العدد الدقيق لشهداء الهجوم الوحشي الذي شنه هذا الكيان الهمجي.
وقد أفاد المساعد السياسي لمحافظ لرستان “سعيد بور علي” وفق ما نقلت عنه “إرنا”، أن شخصا واحدا استشهد في الهجوم الوحشي الذي شنه الكيان الصهيوني على ثكنة 24 في مدينة بروجرد.
وأضاف أن أربعة أشخاص أصيبوا أيضا في هذا الهجوم.
وأفاد، بأن الكيان الصهيوني شن أيضا هجوما على مركز التوحيد في خرم آباد، ولم يُسفر عن أي أضرار.
كما أشار الى أن الوضع طبيعي حاليا، وجميع الأجهزة في حالة تأهب وتقدم الخدمات، والاستقرار مستتب في المحافظة.
من جهته، أعلن محافظ قصر شيرين “محمد شفيعي”، وفق وكالة “إرنا”، أنه تم استهداف مراكز مدنية، بما في ذلك مبنى هيئة الرعاية الاجتماعية ومقر الأربعين على حدود خسروي، مما أسفر عن استشهاد وإصابة 24 آخرين نتيجة هجمات الكيان الصهيوني على المدينة.
ولفت إلى أن المعبرين الحدوديين مع العراق ، خسروي وبرويز خان في وضع طبيعي وحركة المسافرين مستمرة على الحدود.
وأضاف شفيعي أن الوضع في المدينة عاد إلى طبيعته، واستأنفت محطات الوقود والمخابز عملها وتقدم خدماتها، وحثّ المواطنين على التزام الهدوء والتعليمات من الجهات الرسمية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
38 قتيلا في هجوم على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
قتل 38 شخصا في هجوم شنته "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي توصف بأنها موالية لتنظيم الدولة الإسلامية، على كنيسة كاثوليكية في مدينة كوماندا بمقاطعة إيتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال مسؤولون -اليوم الأحد- إن مسلحين من الفصيل الذي شكله متمردون أوغنديون سابقون وبايع تنظيم الدولة، هاجموا الكنيسة بواسطة الأسلحة النارية والبيضاء.
وأشاروا إلى أن المهاجمين اقتحموا الكنيسة التي كان يقام فيها قداس وقتلوا المتواجدين فيها بالرصاص والفؤوس.
وأسفر الهجوم عن إصابة 15 شخصا آخرين، في حين ما يزال عدد من الأشخاص مفقودين، وفقا للمصادر نفسها.
وأكد متحدث باسم الجيش في إيتوري الهجوم، وقال إنه تم تحديد المهاجمين بأنهم من متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة.
وتعد مدينة كوماندا التي وقع فيها الهجوم الدامي مركزا تجاريا يربط 3 مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما في شرق الكونغو الديمقراطية.
ووقع آخر هجوم نفذته القوات الديمقراطية المتحالفة في فبراير/شباط وأسفر عن مقتل 23 شخصا في منطقة مامباسا.
ومنذ 2019، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن عدد من هجمات هذا الفصيل الذي يطلق عليه "الدولة الإسلامية- ولاية وسط أفريقيا".
ومنذ العام 2021، بدأت عملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والأوغندية لاستهداف عناصر القوات الديمقراطية المتحالفة في الأراضي الكونغولية، لكن الهجمات الدامية لم تتوقف، ويقدر ضحاياها بالآلاف.