أبناؤنا هم أغلى ما نملك، نسعى دائما إلى تأمين كل ما هو جميل وطيب لهم، ونظرا لتأثير الموسيقى الكبير على نموهم وتطورهم، فإنها تلعب دورا هاما في تنمية مختلف مهاراتهم ومساعدتهم على التعلم لذا، يعتبر اختيار الأغاني المناسبة للأطفال أمرا بالغ الأهمية تمتاز قناة وناسة بتقديم مجموعة متنوعة من الأغاني الجميلة التي تناسب جميع الأعمار، ومن بين الشخصيات الكرتونية الشهيرة التي تظهر فيها شخصية لولو، التي تمتاز بطابعها المرح واللطيف وحبها للعب والتعلم وغناء الأغاني.


إليك تردد قناة وناسة


يعتبر إرسال قناة وناسة لأغاني الأطفال بمختلف أنواعها من بين أهم القنوات التلفزيونية العربية، حيث تقدم تشكيلة واسعة من الألحان الجميلة المناسبة لكافة الفئات العمرية واحدة من الشخصيات المميزة التي يتفاعل معها الأطفال هي لولو، الشخصية المرحة والطيبة التي تحب اللعب والتعلم تقدم لولو مجموعة متنوعة من الأغاني الجذابة التي تلهب مشاعر الصغار يمكنك الاستمتاع بتردد قناة وناسة عبر النايل سات وعرب سات، ببساطة يمكنك ضبط القناة عن طريق الترددات المذكورة سابقا والاستمتاع بأجواءها الممتعة، بما في ذلك أغاني لولو الرائعة يمكنك الاستقبال بنجاح عبر النايل سات عبر التردد التالي:


التردد: 11470
معدل الاستقطاب: عمودي
معدل الترميز: 27500
معامل تصحيح الخطأ: 5/6
تردد قناة وناسة على العرب سات:

التردد: 11270
معدل الاستقطاب: عمودي
معدل الترميز: 27500
معامل تصحيح الخطأ: 3/4


لتنزيل قناة وناسة للأطفال، اتبع الخطوات التالية


افتح قائمة الإعدادات على جهاز التحكم الخاص بك.

اختر خيار البحث اليدوي.
حدد القمر الصناعي المناسب.
أدخل التردد الخاص بقناة وناسة وأي معلومات أخرى مطلوبة مثل معدل الترميز ومعامل التصحيح.
اضغط على كلمة “بحث” لبدء عملية البحث عن القنوات.
سيبدأ التنزيل التلقائي للقنوات المتاحة.
بعد اكتمال التنزيل، اضغط على “حفظ” للتأكيد على القنوات التي تم تنزيلها بنجاح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وناسة قناة وناسة لولو قناة وناسة

إقرأ أيضاً:

قوافل الغضب التي هزّت عروش الصمت

بسم الله الرحمن الرحيم

#قوافل_الغضب التي هزّت #عروش_الصمت

دوسلدورف/ أحمد سليمان العُمري 

في عالم يُحاصر الأطفال بين أنياب الاحتلال وأقدام الأنظمة العربية، انطلقت قافلتان: واحدة بحرية من أوروبا وأعقبتها أخرى برية من تونس؛ حملتا نفس الحلم: كسر الحصار عن غزّة، لكنهما اصطدما بنفس القسوة، قسوة تثبت أن الخيانة العربية والغطرسة الإسرائيلية وجهان لعملة واحدة. هنا قصّة أولئك الذين رفضوا أن يكونوا حرّاساً لهذا السجن الكبير.

مقالات ذات صلة لماذا يخفق القلب فرحًا أو حزنًا؟ وأيهما أشد وطأة؟ 2025/06/20

الليلة التي غرق فيها الضمير العالمي

«تياغو» البرازيلي ذو العشرين ربيعاً لم يكن يعلم أن مشاركته في رحلة سفينة «مادلين» ستنتهي به في زنزانة إسرائيلية تحت الأرض. «كنا 12 ناشطاً فقط على متن السفينة»، يقول بصوت يرتجف، «عندما حاصرتنا الزوارق الحربية الإسرائيلية في المياه الدولية، وكأننا أسطولاً عسكرياً وليس متطوعين يحملون أدوية الأطفال».

بين الأمل والقمع

انطلقت السفينة من ميناء «كاتانيا» في جزيرة صقلية الإيطالية في الأول من يونيو 2025، تحمل على متنها ناشطين من جنسيات متعددة، بينهم الناشطة البيئية “غريتا تونبيرغ” والنائبة الأوروبية ريما حسن. كانت الشحنة رمزية بحجمها وعظيمة بأبعادها، تشمل مئات الكيلوغرامات من المواد الأساسية كالطحين والأرز وحليب الأطفال، بالإضافة إلى معدات طبية وأطراف صناعية وأجهزة تحلية مياه.

هدف الرحلة كان واضحاً: كسر الحصار البحري عن القطاع ونقل رسالة تضامن صامتة لكنها مدوّية، غير أن هذه المبادرة الإنسانية واجهت القسوة نفسها التي تحاصر غزّة، ففي التاسع من يونيو، وبعد ثمانية أيام من الإبحار، اعترضت القوات البحرية الإسرائيلية السفينة في مياه دولية. اعتُقل الناشطون، وتحولت رحلة الأمل إلى فصل جديد من الاعتقال والاضطهاد، حيث واجه الناشطون ظروفا قاسية من الحجز والتفتيش المشدد، في محالة واضحة لكسر إرادتهم ووقف صوت التضامن الدولي.

حيث يُسرق الحليب باسم السيادة

بينما كانت الناشط البرازيلي تياغو على متن السفينة يخترق البحر في محاولة مقدامة لكسر الحصار عن غزّة، جرى اعتقاله مع بقية زملاءه الشجعان بوحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسُجنوا في ظروف مهينة، دون أن يُراعى كونهم ناشطين إنسانيين؛ جاءوا بصفتهم المدنية لا كمقاتلين.

معاناة هؤلاء الشبان بالرحلة وفي السجون الإسرائيلية لم تكن حدثًا معزولًا، بل امتداد لمعاناة غيرهم من الأحرار الذين لا ينتمون إلى هذه الأرض جغرافياً، لكنهم ينتمون لها أخلاقياً وإنسانياً.

من تياغو إلى ريما حسن، النائبة الفرنسية الفلسطينية التي لم تشفع لها حصانتها الأوروبية، مروراً بالناشطين بين تركي وألماني وإسباني وهولندي… الخ الذين اعتقلوا أو طُردوا أو شُوّهت سمعتهم لأنهم فقط تجرّؤوا على رفع علم فلسطين في عواصمهم.

وإن كانت يد الاحتلال قد امتدت في عرض البحر لتقمع من جاؤوا متضامنين، فإن اليد الأخرى، المخفية تارة والمكشوفة تارة أخرى، كانت تضرب على اليابسة. ففي مصر، تعرّض الناشطون من “مسيرة غزّة” للضرب والإهانة والتنكيل على أيدي قوات أمن بلباس مدني، في محاولة ممنهجة لإظهار أن الاعتراض يأتي من “المواطنين العاديين”، وليس من الدولة.

لقد لبس القامعون ثوب الشعب ليخونوا نبضه، وأوهموا العالم أن الشارع المصري – وهو الزخم العارم لفلسطين – قد انقلب على المبدأ. بينما الحقيقة أن اليد التي صفعت هؤلاء المتضامنين ليست يد الشعب، بل يد السلطة، وهي اليد ذاتها التي تصافح القتلة هناك، وتمنع المساعدات هنا، وتحاصر الفلسطيني في جسده ومعيشته وتُمعن في عزل كل من يحاول الوصول إليه.

بهذا المشهد، تتكامل المأساة مع الهزل، وتغدو الجغرافيا السياسية للمقاومة محكومة بمنظومتين: شعوبٌ تتقد بالشجاعة رغم البعد، وأنظمةٌ تشتغل لحساب الاحتلال وإن رفعت شعارات ضده. وهنا، كما يؤكّد الحال راهناً، فإن التضامن مع القضية الفلسطينية لا يزال يواجه مقاومة ضارية من أنظمة ترى في بقاء الاحتلال حماية لاستقرارها أو امتداداً لاستعمارها، أكثر مما ترى فيه جريمة تستحق المواجهة.

وفي ليبيا، حيث تسيطر قوات حفتر، كانت العراقيل بذريعة البيروقراطية والتعنّت الأمني في أقصى درجاتها، إذ منعت قوافل التضامن من المرور، وواجه ناشطون تحقيقات مطولة وإجراءات تعسفية، مما يعكس تنسيقاً أمنياً واضحاً وفاضحاً مع الاحتلال.

هذه التجارب المشتركة، من الاعتقال في سجون الاحتلال إلى التضييق في الحدود ومطارات الدول العربية والحدود البرية، تؤكّد حجم العقبات التي تواجه أي محاولة حقيقية لكسر الحصار وإيصال الدعم لغزّة، كما تؤكّد أن التضامن مع القضية الفلسطينية لا يزال يلقى مقاومة شديدة من أنظمة تحابي الاحتلال أكثر مما تُساند شعوبها في قضاياه المصيرية.

الرسائل التي كتبها الجلادون بتواطئهم

الرسالة التي كتبها الجلادون كانت واضحة، وإن اختلفت أيادي التوقيع عليها: حفتر قطع الطريق في الصحراء، والسيسي أطلق شرطته على المتضامنين مع غزّة في شوارع مصر ومطاراتها، يضربون، يرحّلون، ويقمعون كل من حاول أن يمرّ من بواباتهم بجوازه وكرامته.

أما إسرائيل، فكانت تشاهد من بعيد، مُطمئنة إلى أن الطرق إلى غزّة ما زالت مغلقة.

قافلة الصمود رغم عودتها اليوم لم تُكسر، عادت إلى تونس بجراحها وتحمل شيئاً أعظم من العبور: يقظة الضمير. لم تصل الشاحنات، لكن وُلدت إرادة جديدة، وكُسر الصمت، وإن لم تنجح سفينة ماديلين والصمود، فسيأتي بعدهما قوافل أخرى، بالآلاف، فإرادة الشعوب لا تنضب، وغزّة لا يمكن أن تُحاصر إلى الأبد.

إذا مُنعوا اليوم من العبور، فستُحوّل الأرض كلها إلى معبر؛ القوافل والسفن لم تمت، بل صارت فكرة لا تموت.

مقالات مشابهة

  • ما هي القاذفات الشبحية «بي-2» التي استخدمتها أمريكا في قصف إيران؟
  • ضربة إسرائيل القوية التي وحّدت إيران
  • قوافل الغضب التي هزّت عروش الصمت
  • سنة 2024 الأشد حرارة على الإطلاق في المغرب
  • تردد قناة المجد لقرآن الكريم 2025.. استمتع بتلاوات عذبة
  • إسرائيل تبحث خيارات تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية وسط تردد واشنطن
  • مباريات اليوم السبت في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة
  • بالخريطة التفاعلية.. ما المواقع التي استهدفتها إيران في بئر السبع؟
  • التربية تصدر جدول اختبارات الصف التاسع (المُكملين)
  • المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران: في حال تدخل طرف ثالث في الحرب سنواجهه بلا تردد