•نيفين وهدان: نهاية نظام طهران تعني تفكك مشروع ثوري عقائدي متكامل

•حميد قرمان: نتنياهو يعزف منفردًا وإسقاط النظام يتطلب استراتيجية أعمق

•محلل إيراني: المواجهة مع إسرائيل حرب فعلية ولا مجال للحلول الوسط

•بهاء محمود: إيران لا تزال صامدة وأمريكا قد تغامر بفوضى غير محسوبة

•آصف ملحم: روسيا تدعم طهران بحذر ولن تتبنى شعاراتها المتطرفة

•جاويد رنا: قطاعات واسعة من الشعب الباكستاني تدعم إيران في مواجهة الضغوط الغربية والإسرائيلية

•محمد سرداح الخالدي: الحرب تزعزع الاقتصاد العالمي  وأسعار النفط إلى ارتفاع

•فراغ استراتيجي وانهيار محتمل.

. من يملأ المشهد إذا سقط النظام الإيراني؟

•بين العقيدة والجغرافيا.. النظام الإيراني كفاعل فوق الدولة

•هل تملك واشنطن ورقة الحسم أم تغامر بتكرار سيناريوهات العراق وأفغانستان؟

 

 

في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتحوّل المواجهة بين إيران وإسرائيل إلى صراع مفتوح متعدد الأبعاد، تتزايد التحليلات حول مستقبل النظام الإيراني وما إذا كان يقترب من نقطة الانهيار؛ فبين حديث عن حرب غير معلنة، وتكهنات حول تدخّل أمريكي مباشر، وتحركات إسرائيلية ميدانية واستخباراتية، بات المشهد الإقليمي أشبه بـ "لغم استراتيجي" يُنذر بانفجار واسع النطاق.

هذا التقرير يسلط الضوء على آراء وتحليلات نخبة من الخبراء والمحللين السياسيين والاقتصاديين حول احتمالات سقوط النظام الإيراني، وانعكاسات ذلك على موازين القوى في المنطقة، وعلى الاقتصاد العالمي، وعلى العلاقة المعقّدة بين طهران وموسكو، في لحظة فارقة من تاريخ الشرق الأوسط.

إيران تصمد وتُكبد إسرائيل خسائر.. وأمريكا تخاطر بالفوضى

تعليقًا على الضربات الأمريكية، أكد الباحث في الشؤون الدولية بهاء محمود أن إيران لا تزال صامدة رغم تصاعد الضربات العسكرية، بل نجحت في إلحاق خسائر واضحة بإسرائيل، ما يزيد الضغط على القيادة الإسرائيلية.

وأشار محمود لـ "الفجر"، إلى أن الولايات المتحدة تشارك منذ اليوم الأول في هذه الحرب من خلال دعم عسكري واستخباراتي، بما في ذلك تزويد إسرائيل بالمعلومات عبر الأقمار الصناعية، إلا أن الخطوة الأكثر خطورة ستكون التدخل المباشر أمريكيًا.

بهاء محمود المحلل السياسي 

وأوضح محمود أن طهران قد ترد بإغلاق مضيق هرمز أو استهداف مصالح أمريكية، ما قد يتسبب في أزمة طاقة عالمية خانقة. وأضاف أن سيناريو السقوط الكامل قد يفتح الباب على فوضى شاملة شبيهة بالعراق وأفغانستان.

وقال: "المشكلة الحقيقية ليست في كيف يسقط النظام، بل في من سيملأ الفراغ بعده، ومن سيدفع ثمن الفوضى المقبلة؟".

 

المواجهة مع إسرائيل حرب فعلية.. ولا مجال للحلول الوسط

 

في السياق ذاته، وصف المحلل السياسي الإيراني وجدان عبدالرحمن الصراع الحالي مع إسرائيل بأنه حرب حقيقية، وإن لم تُعلن رسميًا؛قائلا:" إن هذه الحرب تختلف عن غيرها من صراعات المنطقة، حيث لا مجال للتسويات الجزئية، بل تنتظر نهايتها هزيمة طرف وانتصار طرف آخر".

 

وأضاف لـ "الفجر" أن إسرائيل لن تتقبّل أي تسوية تُبقي النظام الإيراني قائمًا، لأن ذلك سيُعد هزيمة استراتيجية، مشددًا على أن تل أبيب ستواصل التصعيد حتى تحقيق هدفها المتمثل في إسقاط النظام.

المحلل السياسي الإيراني وجدان عبدالرحمن 

واعتبر أن موازين القوى تميل لصالح إسرائيل، نظرًا للدعم الغربي المكثف، ما يمنحها الأفضلية في الحسم. واختتم بالقول إن المعركة مستمرة حتى النهاية، ولا خيار ثالث بين الانتصار والسقوط.


نتنياهو يعزف منفردًا.. وإسقاط النظام الإيراني يحتاج إلى أكثر من ضربة عسكرية

من جانبه، حذّر الكاتب السياسي حميد قرمان من اختزال سيناريو سقوط النظام الإيراني في التصريحات المتكررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يلوّح بضربات عسكرية للمنشآت النووية.

وأكد قرمان لـ "الفجر"، أن النظام الإيراني شديد التعقيد، وإسقاطه يتطلب استهدافًا اقتصاديًا شاملًا يُضعف قدرته على الاستمرار داخليًا، موضحًا أن النظام يستخدم الاقتصاد كأداة رئيسية لترسيخ شرعيته.

الكاتب السياسي حميد قرمان

وأشار إلى أن المسار الإسرائيلي المدعوم من إدارة ترامب لا يزال يركّز على الأهداف النووية والعسكرية، دون المساس بالبنية السياسية أو القيادات العليا، في ظل اختراقات استخباراتية واسعة تقودها أجهزة مثل الموساد داخل إيران.

ورأى قرمان أن الحديث عن استهداف المرشد الأعلى خامنئي ما زال في إطار التهديدات، بينما تظل دعوات إسقاط النظام مجرد نغمة يعزفها نتنياهو منفردًا، في غياب أي رؤية متكاملة لدى الولايات المتحدة أو الدول العربية حول ما بعد السقوط.

وختم بالقول إن ترويض إيران وتقليص نفوذها الإقليمي يبدو خيارًا أكثر واقعية، مقارنة بخيار إسقاط النظام الذي قد يُطلق موجة فوضى يصعب التحكم فيها.


نهاية المشروع الإيراني ستحدث فراغًا استراتيجيًا هائلًا

أكدت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة العلوم السياسية، أن مجرد التفكير في سيناريو سقوط النظام الإيراني يُعد من أكثر السيناريوهات تعقيدًا وتشابكًا، مشيرة إلى أن تداعياته ستكون بمثابة زلزال جيوسياسي غير مسبوق يمتد من الخليج إلى المتوسط، بل ويشمل التوازنات الدولية.

وأوضحت وهدان لـ "الفجر"،  أن النظام الإيراني، منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979، لم يكن مجرد سلطة سياسية، بل مشروع أيديولوجي ديني–ثوري عابر للحدود، ارتبط بتصدير الثورة، والدعم المستمر للحركات المسلحة، ومواجهة الأنظمة العربية السنية.

الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة العلوم السياسية

وأكدت أن النظام رسّخ على مدى أربعة عقود حضورًا قويًا في معادلة القوى الإقليمية، مستفيدًا من مزيج القوة الناعمة والدعم العقائدي والعسكري، عبر أذرع ممتدة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، بينما لعب الحرس الثوري دورًا جوهريًا في بناء شبكات نفوذ أمني وعسكري خارج الحدود.

وشددت على أن سقوط هذا النظام لا يعني فقط انتهاء حكم سياسي، بل تفكك مشروع متكامل يجمع بين العقيدة والجيوبوليتيك، وهو ما سيخلق فراغًا استراتيجيًا خطيرًا قد يُعيد تشكيل خريطة الشرق الأوسط.


روسيا لا تتبنى خطاب إيران المعادي لإسرائيل.. وتوازن المصالح يحكم موقفها

في سياق المواقف الدولية، أوضح مدير مركز "جي إس إم" للدراسات، الدكتور آصف ملحم، أن روسيا لا تتبنى نهج إيران الأيديولوجي تجاه إسرائيل، وأن شعارات مثل "الموت لإسرائيل" مرفوضة رسميًا وشعبيًا في موسكو.

وأشارلـ "الفجر"، إلى أن العلاقات الروسية–الإسرائيلية تُبنى على حسابات مصلحية لا عاطفية، مؤكدًا أن موسكو تتعامل مع تل أبيب كدولة فاعلة في النظام الدولي، دون تبنٍّ لأي توجهات أيديولوجية مناهضة.

الدكتور آصف ملحم

واستبعد ملحم أن يكون الهجوم الإسرائيلي مرتبطًا مباشرة بالبرنامج النووي، مرجّحًا أن الهدف الحقيقي هو كبح تمدد المحور الروسي–الصيني في الشرق الأوسط، وأن إسرائيل مجرّد أداة تنفيذ ضمن رؤية أمريكية أوسع.

وأكد أن الدعم الروسي لإيران محسوب بعناية ولن يصل إلى حدود الاستفزاز المباشر لإسرائيل أو الغرب، بل سيظل في نطاق التوازنات الدقيقة.

 


قطاعات واسعة من الشعب الباكستاني تدعم إيران في مواجهة الضغوط الغربية والإسرائيلية

في نفس السياق قال المحلل السياسي الباكستاني جاويد رنا إن إيران تحظى بتعاطف واسع داخل الأوساط الشعبية الباكستانية، لا سيما في ظل تصاعد التوترات مع إسرائيل والدعم الغربي المفتوح لها، مؤكدًا أن هذا الدعم الشعبي ينبع من رؤية إيران كقوة مقاومة ترفض الهيمنة الغربية وتسعى للحفاظ على استقلال قرارها السياسي.

وأوضح رنا لـ "الفجر"، أن "باكستانيين كُثر يرون في إيران نموذجًا لدولة لم تخضع للابتزاز، واستطاعت رغم العقوبات أن تحافظ على سيادتها وتدافع عن قضايا الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

المحلل السياسي الباكستاني جاويد رنا

وأشار إلى أن الخطاب الإيراني المناهض لإسرائيل، بالإضافة إلى الدور الإيراني في دعم حركات المقاومة، يُكسب طهران احترامًا في الشارع الباكستاني، خاصة في المناطق التي تسودها مشاعر الغضب من السياسات الأمريكية.

وأضاف رنا أن "التأييد الشعبي لا يعني بالضرورة توافقًا سياسيًا كاملًا بين إسلام آباد وطهران، لكنه يعكس موقفًا وجدانيًا منسجمًا مع الوجدان الإسلامي العام الرافض للعدوان والتدخلات الأجنبية".

وختم تصريحه بالتأكيد على أن أي تصعيد عسكري ضد إيران ستكون له تداعيات خطيرة تتجاوز حدود الشرق الأوسط، محذرًا من أن انزلاق المنطقة نحو حرب شاملة سيُهدد الأمن الجماعي لدول آسيا الإسلامية.

 


الصراع يهدد الاقتصاد العالمي.. وأسعار النفط تتصاعد

اقتصاديًا، حذّر الدكتور محمد سرداح الخالدي، الخبير الاقتصادي السعودي، من التأثيرات المتصاعدة للحرب الإيرانية–الإسرائيلية على الأسواق الخليجية والدولية.

وأوضح لـ "الفجر"، أن أسعار النفط ارتفعت بفعل المخاوف من تهديدات تطال مضيق هرمز، ما أثّر سلبًا على مؤشرات الأسهم في الخليج، مع اتجاه رؤوس الأموال نحو أصول الملاذ الآمن.

كما أشار إلى تعطيل سلاسل الإمداد، وارتفاع كلفة الاستيراد، مما سيؤدي إلى موجات تضخمية تمس المواطن الخليجي.

الدكتور محمد سرداح الخالدي، الخبير الاقتصادي السعودي

ورغم ذلك، رأى الخالدي أن الأزمات تخلق فرصًا أيضًا، مشيرًا إلى إمكانية تعزيز الإنتاج المحلي واستغلال الفرص الاستثمارية الناتجة عن توقف المصانع الأجنبية.

وختم بالتأكيد على ضرورة تحرك دول الخليج بصورة جماعية لضبط الاستقرار الاقتصادي وتحييد آثار التصعيد قدر الإمكان.

 

 

في النهاية المعركة الجيوسياسية حول إيران تتجاوز مجرد حرب تقليدية، وتمثل مفترق طرق تاريخي للمنطقة والعالم. في ظل تعدد الفاعلين وتشابك المصالح، يبقى السؤال مفتوحًا: هل نحن أمام انهيار نظام؟ أم إعادة تشكيل لنظام إقليمي جديد؟
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ايران سقوط النظام الايراني الشرق الأوسط اسرائيل الولايات المتحدة نتنياهو بهاء محمود آصف ملحم مضيق هرمز الاقتصاد العالمي اسعار النفط الحرس الثوري المشروع الايراني روسيا المواجهة مع إسرائيل الفوضى العقوبات الشرق الأوسط الجديد العقيدة السياسية التوازنات الإقليمية الصراع الإيراني الإسرائيلي طهران تل أبيب السياسة الأمريكية تصدير الثورة المشروع النووي الإيراني النفط الامن الخليجي

إقرأ أيضاً:

المركبات الكهربائية: مستقبل التنقل المستدام في الشرق الأوسط

لم تعد المركبات الكهربائية (EV) مجرد فكرة مستقبلية، بل تحولت إلى واقع ملموس يُعاد رسمه بسرعة في منطقة الشرق الأوسط، متماشيةً مع الأهداف الطموحة التي تسعى لتحقيق الاستدامة. دول مثل المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، ومصر أظهرت التزامات جريئة تجاه تقليل انبعاثات الكربون من خلال مبادرات ريادية مثل "رؤية 2030" السعودية و"استراتيجية الحياد المناخي 2050" الإماراتية.  

 ركيزة أساسية للاستدامة  

يشكل تبني المركبات الكهربائية حجر الزاوية في هذه الاستراتيجيات، لما لها من دور فعّال في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، وإعادة صياغة منظومة الطاقة داخل المدن. وبدعم من استثمارات ضخمة تتجاوز المليارات من القطاعين العام والخاص، يشهد قطاع المركبات الكهربائية نمواً متسارعاً، مما يعزز مكانته كجزء لا غنى عنه من مستقبل النقل.  

تتوافق رؤية "جنرال موتورز"، التي تمتد خبرتها الإقليمية لما يقارب قرناً من الزمن، مع الأولويات الوطنية في المنطقة.

 وتعمل الشركة على تمكين مستقبل التنقل من خلال توفير مجموعة متنوعة من المركبات الكهربائية التي تناسب مختلف الأهداف والميزانيات. ومن سيارات السيدان الانسيابية مثل "شيفروليه إكوينوكس EV"، إلى الشاحنات القوية مثل "جي إم سي هامر EV"، والسيارات الفاخرة مثل "كاديلاك ليريك"، تثبت "جنرال موتورز" التزامها بتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق المحلية.  

 تكلفة أقل على المدى الطويل  

رغم أن التكلفة الأولية للمركبات الكهربائية قد تبدو مرتفعة، إلا أن التوفير على المدى الطويل كبير وملحوظ. فبفضل قلة الأجزاء المتحركة، وانخفاض احتياجات الصيانة، وعدم الحاجة لتبديل الزيت، تقل تكاليف التشغيل بشكل كبير مقارنة بالمركبات التقليدية. كما أن الشحن المنزلي أو في محطات الشحن العامة يُعدّ أقل تكلفة وأكثر ملاءمة من تعبئة الوقود.  

دراسة أجرتها شركة "مورنينغ كونسالت" عام 2023 أظهرت أن 70٪ من العملاء في الإمارات و65٪ في السعودية يفكرون في شراء مركبات كهربائية كخيارهم التالي، ما يؤكد ارتفاع مستوى الجاهزية لتبني هذا النوع من التنقل في الأسواق الإقليمية.  

 تجربة قيادة متطورة وذكية  

لا تقتصر المركبات الكهربائية على كونها صديقة للبيئة فقط، بل إنها توفر تجربة قيادة ممتعة ومريحة. العزم الفوري يتيح تسارعاً سريعاً بدون مجهود، والهدوء داخل المقصورة يعزز الراحة، خصوصاً في حركة المرور الكثيفة. كما أن المركبات الكهربائية أصبحت منصات ذكية متصلة، قادرة على التكيف مع احتياجات السائق بفضل تقنيات متقدمة مثل أنظمة التحكم الصوتي وتحديثات البرمجيات عبر الهواء.  

"جنرال موتورز" تقدم تقنيات بارزة مثل منصة "أونستار" التي توفر مساعدة فورية ومعلومات دقيقة حول المركبة، مما يعزز الأمان وراحة البال للسائقين.  

 البنية التحتية تتطور بسرعة  

تعمل دول الشرق الأوسط بشكل مكثف على تعزيز البنية التحتية لشبكات الشحن الكهربائي. الإمارات تحتوي على أكثر من 1,500 نقطة شحن، مع خطط لإضافة 500 نقطة جديدة بحلول عام 2025. وفي السعودية، بلغ عدد محطات الشحن 2,803 محطة حتى الآن، مع هدف الوصول إلى 30,000 محطة بحلول 2030.  

"جنرال موتورز"، بالتعاون مع شركائها، تضمن سهولة الوصول إلى محطات الشحن، مع أكثر من 110 محطة شحن متوفرة لدى شبكة وكلائها الإقليمية، بالإضافة إلى تقديم حلول شحن منزلية مبتكرة.  

 استدامة تدوم طويلاً  

صُممت المركبات الكهربائية الحديثة لتدوم لفترة طويلة، حيث تُظهر الدراسات أن وحدات البطاريات الحالية يمكن أن تعمل لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 عاماً. وتحتفظ المركبات الكهربائية بنسبة تصل إلى 80٪ من سعة البطارية حتى بعد قطع مسافة تصل إلى 240,000 كيلومتر، مما يجعلها خياراً مستداماً وفعّالاً حتى في الظروف المناخية القاسية في منطقة الشرق الأوسط.  

 خيار بيئي ذكي  

الإقبال على المركبات الكهربائية يُعدّ خطوة ذكية نحو تقليل التلوث وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية. مع انعدام انبعاثات العوادم، والمزايا الحكومية المشجعة مثل الإعفاءات الضريبية ومساحات الركن المجانية، تُصبح المركبات الكهربائية الحل المثالي للمستقبل.  

 نحو مستقبل واعد  

تستمر "جنرال موتورز" في لعب دور محوري في دفع عجلة التحول إلى التنقل الكهربائي في الشرق الأوسط، من خلال الابتكار وتوسيع البنية التحتية وتعزيز الشراكات مع الحكومات. المركبات الكهربائية ليست مجرد وسيلة نقل، بل هي استثمار في مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً.

طباعة شارك سيارة سيارات تكنولوجيا

مقالات مشابهة

  • جامع الشيخ زايد الكبير الأول على مستوى الشرق الأوسط في فئة أبرز معالم الجذب
  • كيف قرأ الإيرانيون مقترح إنشاء منتدى للتعاون النووي المدني؟
  • المركبات الكهربائية: مستقبل التنقل المستدام في الشرق الأوسط
  • ترامب يدعو لضم جميع دول الشرق الأوسط لاتفاقيات أبراهام
  • ترامب: من المهم جدا أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى الاتفاقيات الإبراهيمية
  • ترامب يدعو جميع دول الشرق الأوسط إلى التطبيع مع إسرائيل
  • ترامب يدعو جميع دول الشرق الأوسط إلى الانضمام لـ اتفاقيات إبراهيم
  • ترامب: «إذا حاولت إيران استعادة قدرتها النووية فأمريكا ستعود»
  • بوليفارد حمص… مشروع عمراني بمواصفات عالمية
  • العراق على رأس القائمة.. الهند تتجه إلى الشرق الأوسط لاستيراد النفط