أحد الناجين من الهولوكوست: أنا والكثير من اليهود ندعم قضية الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال ستيفن كابوس، أحد الناجين من الهولوكوست، إنه مؤخرا أصبح هناك ازدواجية بين الديانة اليهودية والصهيونية، مؤكدًا أنهم شيئان مختلفان تمامًا، لافتًا إلى أنّ أغلبية الشعب اليهودي لا يدعم السياسات الإسرائيلية، خاصة تلك الأعمال العدوانية والإبادة الجماعية، التي تقوم بها إسرائيل، «فهم يحاولون الربط بين الديانة اليهودية والصهيوينة، ونحن نرفض ذلك تماما».
أكد خلال مداخلة عبر zoom ببرنامج مساء dmc، المُذاع على شاشة dmc، من تقديم الإعلامي أسامة كمال، أنّه ضد هذا المزج بين القومية اليهودية ودولة إسرائيل، لافتًا إلى أن هناك العديد من اليهود، خاصة الناجين من الهولوكوست، غاضبون ومنزعجون من قيام الصهاينة باستخدام ذكرى الهولوكوست، كغطاء وتبرير للإبادة الجماعية التي تُرتكب في غزة.
وتابع: «أنا والكثير من اليهود ندعم قضية الشعب الفلسطيني، ونحن نشارك في التظاهرات في لندن شهريًا، فنحن نعرض للمتظاهرين وجهة النظر، كي نعرفهم أن هناك فارق بين العقيدة اليهودية، وما يحدث من إبادة جماعية حالية».
تظاهرات متضامنة مع الشعب الفلسطينيواستكمل: «هناك تظاهرات مضادة من المنظمات الصهيونية ومظاهرات مؤيدة للصهيونية مجابهة لنا، ولكن فيما يتعلق بالأعداد فهم أعدادهم صغيرة قد تصل إلى 1000 متظاهر فقط، أما أعداد المتظاهرون المتضامنون مع الفلسطينيين، تصل إلى 500 ألف متظاهر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهولوكوست الصهاينة الصهيونية فلسطين الإبادة
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.