سلطان القاسمي يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الإمارة بأحدث إصدارات “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم، لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في فعاليات الدورة 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
تأتي المنحة في إطار رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة للنهوض بصناعة الكتاب في المنطقة والعالم، ودعم جهود الناشرين وتيسير سبل نجاحهم، إلى جانب توسيع خيارات الوصول لمصادر المعرفة والتعلم أمام الأجيال الجديدة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، والتأكيد على دور المكتبات في تحقيق النهضة الحضارية الشاملة والمستدامة، وبناء مجتمعات المستقبل.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب : ” بقدر ما تشكّل منحة صاحب السمو حاكم الشارقة دعماً مادياً للناشرين، ودعماً معرفياً للأجيال الجديدة من القراء في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، فإنها توّجه رسالة لنا في الشارقة والمنطقة، أفراداً ومؤسسات، تؤكد أن ما نطمح له اليوم وما نسعى للوصول إليه في المستقبل رهين إيمان الأطفال واليافعين بقيمة الكتاب، ورهين تعلقهم بقيمة المعرفة والتعلم، فالتنمية والنهضة الحضارية المنشودة تبدأ من المكتبات “.
وأضافت : ” توفير خيارات التعلم والقراءة أمام أبناء المجتمع وخاصة الأطفال منهم، واحد من الأهداف المركزية لمشروع الشارقة الحضاري، لذلك لا تتوقف الإمارة عن إطلاق المبادرات وبذل الجهود ليكون الكتاب رفيق كل فرد، ومرجع كل مؤسسة، وأساس كل حوار بيننا وبين ثقافات وحضارات العالم، وهذا ما نرى ثماره عاماً تلو آخر على أرض الشارقة بمشاريع تنموية، ومجتمع واعي، وثقافة سليمة، وقيم أصيلة، ودعوتنا الدائمة، أن يكون الجميع شريكاً في النهوض بحاضرنا وبناء مستقبلنا “.
وتشكل المنحة خطوة متجددة لدعم محتوى مكتبات الإمارة الحكومية والخاصة، في مختلف المجالات العلمية والأدبية، وفي شتى اللغات العالمية، إذ تضيف كل عام آلاف العناوين الجديدة لقاعدة بيانات المكتبات، وترفع من مكانة الشارقة على خارطة المدن الداعمة لتوجهات مجتمع المعرفة، والفاعلة في تعزيز منظومة البحث وحركة التأليف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات تدعم قطر في الحفاظ على سيادتها وأمنها
الدوحة-وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، اليوم الأربعاء، العلاقات الأخوية والعمل المشترك لتعزيزها لما فيه الخير للبلدين وشعبيهما الشقيقين، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الوسط والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار بما يعود بالنماء والازدهار على شعوبها كافة.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أخاه صاحب السمو رئيس الدولة الذي يقوم بزيارة أخوية إلى قطر تعزيزاً للأواصر الراسخة التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط إثر إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، حيث أشاد صاحب السمو رئيس الدولة في هذا السياق بجهود صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تيسير التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مؤكداً سموه أهمية تضافر الجهود الدولية والتنسيق المشترك، لتهيئة السبل الكفيلة للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
وجدد سموه تضامن دولة الإمارات مع دولة قطر ووقوفها إلى جانب الأشقاء فيها إثر الهجوم الذي استهدف أراضيها، مؤكداً سموه دعم الدولة جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة شعبها.
من جانبه، أعرب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة لما أبداه من مشاعر صادقة تجاه الشعب القطري مثمناً موقف دولة الإمارات وتضامنها مع دولة قطر إثر الاستهداف العسكري لأراضيها.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز مسارات الحوار والحلول الدبلوماسية كونهما السبيل الوحيد لتجاوز أزمات المنطقة والحفاظ على الأمن الإقليمي والعالمي.
حضر اللقاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة الذي يضم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.
كما حضره من جانب قطر، الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من سمو الشيوخ والوزراء والمسؤولين.
وقد غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دولة قطر حيث كان في مقدمة مودعيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.