سلاح وحشيش وهيروين.. ضبط 7 قضايا مخدرات في حملة أمنية بـ 3 محافظات
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
شن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية، بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديريات أمن «أسوان - دمياط - الإسكندرية»، بتوجيه حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة.
أسفرت جهودها بمديرية أمن أسوان، عن ضبط قضيتين اتجار في المواد المخدرة ضُبط خلالهم 7.100 كيلو جرام لمخدر الحشيش- 2، 500 كيلو جرام لمخدر البانجو بحوزة متهمَين لأحدهما معلومات جنائية، وتنفيذ 681 حكما قضائيا متنوعا.
وفى مديرية أمن دمياط، تم ضبط 3 قضايا إتجار فى المواد المخدرة والأسلحة النارية، ضُبط خلالهم 6.100 كيلو جرام لمخدر الحشيش- 6.500 كيلو جرام لمخدر البانجو- 7 كيلو جرام لمخدر الهيدرو - كمية لمخدر الهيروين و2 فرد محلى وعدد من الطلقات بحوزة 3 متهمين لـهم معلومات جنائية.
وفى مديرية أمن الإسكندرية، ضبط قضيتين اتجار في المواد المخدرة ضُبط خلالهما كمية لمخدر الحشيش بحوزة متهمَين، و3 قضايا أسلحة بيضاء.. ضُبط خلالهم 3 قطع سلاح أبيض بحوزة 3 متهمين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لاستهداف وضبط حائزي ومتجري المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
اقرأ أيضاً«مراته قفشته بيخونها وعاش تجربة المساكنة».. أبرز تصريحات كريم فهمي في برنامج كتاب الشهرة
قبل جني المحصول.. الأمن يداهم مزرعة أفيون في كفر الشيخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث تجارة السلاح تجارة المخدرات حملات أمنية حوادث مخدرات وحشيش مديرية أمن أسوان مديرية أمن الإسكندرية مديرية أمن دمياط کیلو جرام لمخدر المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يغرقون صنعاء بالمخدرات
حذّر مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، فهمي الزبيري، من تصاعد خطير في انتشار المخدرات داخل العاصمة المحتلة صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي، مؤكدًا أنّ المخدرات أصبحت "سلاحًا صامتًا" تستخدمه المليشيات لتفكيك المجتمع من الداخل وتدمير نسيجه الأخلاقي والاجتماعي.
وقال "الزبيري" في بث مباشر على صفحته في منصة فيسبوك، "إنّ صنعاء تُغرق اليوم بالمخدرات في عملية متعمدة تهدف لإضعاف وعي المجتمع وتخديره"، لافتًا إلى أنّ المليشيات لا تكتفي بتهريب المواد المخدرة بل تدير شبكات متاجرة تدرّ عليها ملايين الدولارات، تُستخدم في تمويل عملياتها العسكرية وإثراء قادتها".
وأشار إلى تزايد حالات العنف الأسري وجرائم قتل الأقارب داخل مناطق سيطرة الحوثيين، والتي ترتبط مباشرة بتفشي تعاطي المخدرات، مؤكدًا رصد حالات تجنيد لأطفال يجبرون على تعاطي المواد المخدرة قبل دفعهم إلى جبهات القتال.
وأضاف "الزبيري" أن الخطر لا يهدد اليمن فقط، بل يتعدى حدوده إلى دول الجوار"، مشيرًا إلى معلومات مؤكدة بوجود مصانع لإنتاج المخدرات في مناطق سيطرة الحوثيين، تُستخدم لإغراق اليمن والمنطقة بمختلف أنواع المواد المخدرة، ومنها الكبتاجون.
وأوضح أنّ الظاهرة تمثّل انتهاكًا صارخًا للشريعة الإسلامية والقوانين الدولية"، داعيًا النخب والعلماء والمجتمع بأسره إلى اليقظة والتحرك الفوري، عبر إطلاق حملات توعية موسعة في الداخل، لا سيما في المناطق الخاضعة للحوثيين.
واختتم مدير عام مكتب حقوق الإنسان تصريحاته بالتأكيد على أن مليشيات الحوثي لم تكتفِ بقتل اليمنيين بالرصاص، بل لجأ إلى قتلهم ببطء عبر المخدرات، في محاولة لكسر إرادة المقاومة لدى الشعب اليمني".