إنقاذ 10 حالات من الغرق على شاطئ بورسعيد
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
انقذت العناية الإلهية أكثر من 10 حالات من الغرق على شاطئ محافظة بورسعيد اليوم الاثنين بعد أن وضعت إدارة شاطئ محافظة بورسعيد الخطة والاحتياطات اللازمة لسرعة إنقاذ المواطنين الذين كانوا بالآلاف للاستمتاع بشم النسيم وعيد الربيع.
وقد شهد اليوم إقبالا كبيرا من البورسعيدية وتوافد الآلاف على شواطئ بورسعيد للاستمتاع بيوم شم النسيم، وقامت إدارة الشاطى برفع الرايات الحمراء و لم ترفع الرايات السوداء، وسمحت للمواطنين بالسباحة وتحملت على عاتقها مسئولية حماية أرواح المواطنين، وذلك لإسعاد الأهالي بشم النسيم.
وتم وضع 45 منقذا على شاطئ بورسعيد لحماية أرواح المواطنين والاطفال من الغرق.
وتم التعامل مع عشرات الحالات، ومن بينهم 10 حالات خطيرة كانت معرضة للغرق وبعضهم من زوار، وقامت إدارة الشاطئ بوضع خطة لتوزيع المنقذين ليكون هناك 3 في كل منطقة، مما كان له أبلغ الأثر إنقاذ الحالات، إذ يتعاون المنقذون في إنقاذ الحالات، خاصة وأن طبيعة الشاطئ اليوم به تيارات مائية وسحب شديد.
وتحدث المنقذون على شاطئ بورسعيد عن إنقاذ شقيقين من بينهم واحد ثقيل الوزن وكانا يمسكان ببعضهما وتحرك المنقذ فامسكا به وعرضاه للخطر، ولكنه استطاع التعامل معهما بمعاونة زملائه وانقذهما من موت محقق، كما تعامل أحد المنقذين مع فتاة جرفتها المياه للغريق وكادت أن تغرق، وتعامل أحد المنقذين مع صغير غرق وشرب من المياه المالحة وكاد أن يغيب في ظلمات البحر، وتعامل آخرون مع حالات مختلفة تعرضوا لسحب المياه.
وناشدت إدارة شاطئ بورسعيد زوار المدينة بالتعاون مع المنقذين والالتزام بالتعليمات والحذر من خطورة الغرق،
واكدت أن شاطئ بورسعيد آمن إلا أن عدم حفاظ الأهالي على أبنائهم ومتابعتهم قد يهدد حياتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهالي الغرق المياه المالحة شاطئ بورسعيد يهدد حياتهم شاطئ بورسعید على شاطئ
إقرأ أيضاً:
رئيس الوفد الكندي: نجتمع في الإمارات لأهداف إنسانية
أكد هنريك سميث، رئيس الوفد الكندي المشارك في أعمال الاجتماع ال 39 للمنظمة الدولية للبحث والإنقاذ، عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس سارسات»، والذي تستمر أعماله حتى 5 يونيو المقبل في أبوظبي، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث البارز يعكس التزامها الراسخ بدعم العمل الإنساني العالمي.
وقال على هامش مشاركته في الاجتماع الذي يستضيفه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، إن البرنامج يعد منصة عالمية رائدة في مجال إنقاذ الأرواح، ويعتمد على منظومة متكاملة من الأقمار الاصطناعية لرصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، بما يسهم في دعم العمليات الإنسانية وجهود البحث والإنقاذ التي تنفذها الجهات المختصة في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن الاجتماع يسهم في تعزيز كفاءة منظومة العمل، مشيراً إلى أن البرنامج يرتبط حالياً بنحو 70 قمراً صناعياً و130 محطة أرضية، بالإضافة إلى 30 مركزاً للتحكم، وتسفر عمليات الإنقاذ المنفذة عبر «كوسباس سارسات» عن إنقاذ نحو 3000 شخص سنوياً.
وتابع: «نحن اليوم في دولة الإمارات من أجل تحقيق أهداف إنسانية نبيلة تتمثل في إنقاذ الأرواح، ونتطلع إلى العمل معاً لتحقيق مزيد من التقدم والتطور في أدائنا، بما يمكننا من تنفيذ مهامنا بشكل أسرع وأكثر دقة».
وأوضح أن الاجتماعات تضم نحو 143 مسؤولاً من مختلف دول العالم، إلى جانب 100 مشارك آخرين ينضمون عبر تقنية الاتصال المرئي، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الاجتماعات في تحقيق التقدم المنشود. (وام)