طلاب بريطانيون يتضامنون مع أقرانهم في أميركا في الاحتجاجات الداعمة لغزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أقام طلاب بريطانيون مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرمي جامعتي أكسفورد وكمبردج، الاثنين، تضامنا مع أقرانهم في الولايات المتحدة.
ونصب الطلاب عشرات من الخيام ذات الألوان الزاهية على المروج خارج متحف جامعة أكسفورد للتاريخ الطبيعي الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر.
وقال الطلاب، وهم يقفون أمام الخيام وعلى بعضها العلم الفلسطيني، إنهم ينضمون إلى 100 جامعة في أنحاء العالم للاحتجاج على الحرب الإسرائيلية في غزة، والتي حصدت أرواح أكثر من 34700 فلسطيني حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
الاحتجاجات في بريطانيا تتناقض بشكل صارخ مع المشاهد الصادمة في الجامعات الأميركية على مدى الأسبوعين الماضيين حين استخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات وقنابل الصوت لتفريق مئات المتظاهرين واعتقالهم.
ولم يكن هناك وجود واضح للشرطة في احتجاج أكسفورد، وفقا لمصور رويترز في الموقع.
وألهمت احتجاجات جامعة كولومبيا في نيويورك الطلاب في عشرات الجامعات الأميركية وغيرها لتنظيم مظاهرات مماثلة دعوا خلالها إلى وقف إطلاق النار ووقف التعامل مع الشركات التي تربطها علاقات مع إسرائيل.
وقالت روزي ولسون (19 عاما) الطالبة في جامعة أكسفورد إنه من خلال تنظيم احتجاجات طلابية مماثلة لما يحدث في الجامعات الأميركية "نظهر قوة موحدة نكون فيها متحدين معهم، متحدين مع غزة ومتحدين مع هذه الحركة في جميع أنحاء العالم".
وقال متحدث باسم جامعة أكسفورد إن الإدارة كانت على علم بالمظاهرة.
وأضاف "نحترم حق طلابنا وموظفينا في حرية التعبير في شكل احتجاجات سلمية. نطلب من كل من يشارك أن يفعل ذلك باحترام وتمدن وتفهم.. لا يوجد مكان للتعصب في جامعة أكسفورد".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جامعة أکسفورد
إقرأ أيضاً:
المنشاوي يعلن تقدم جامعة أسيوط 100 مركز في تصنيف التايمز 2025
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تحقيق الجامعة تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز الإنجليزي للتنمية المستدامة لعام 2025 (THE Impact Ranking)، والذي يُعد أحد أهم التصنيفات الدولية المعنية بقياس أداء الجامعات وفقًا لتحقيقها لأهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة.
وأوضح الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط جاءت في المرتبة 301 عالميًا من بين 2318 جامعة ممثلة لـ 125 دولة حول العالم، كما احتلت المركز الثاني على مستوى الجامعات الحكومية المصرية، وذلك بعد تقدمها 100 مركز عن ترتيبها في العام السابق.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن ما تحقق في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة يعكس التزام الجامعة الواضح بتطبيق معايير الجودة والتميز في مختلف مجالاتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، وهو ثمرة جهد جماعي متكامل شاركت فيه جميع الكليات والقطاعات.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن الجامعة تعمل وفق خطة استراتيجية تستند إلى رؤية الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستراتيجية وزارة التعليم العالي، مع التركيز على التوسع في الشراكات المؤسسية، ودعم البحث العلمي الموجه لخدمة قضايا المجتمع، والارتقاء بالخدمات التعليمية بما يواكب المعايير العالمية.
ومن جانبه، أشار الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن التصنيف يعتمد على معايير دقيقة تقيس مدى التزام الجامعات بتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة "SDGs"، من حيث جودة البحث العلمي، والسياسات المؤسسية، والتفاعل المجتمعي، وقوة الشراكات، والتعليم الموجه نحو الاستدامة.
وأكد الدكتور عمر ممدوح شعبان، مدير مكتب التصنيف الدولي بجامعة أسيوط، أن نتائج التصنيف لهذا العام أظهرت تقدمًا ملحوظًا للجامعة في عدد من أهداف التنمية المستدامة، مما يعكس قوة الأداء المؤسسي وجهود التطوير المستمرة على مختلف الأصعدة.
وحققت الجامعة أداءً متميزًا في الهدف الخاص بمجال توفير الطاقة، والطاقة النظيفة، حيث جاءت في المرتبة 94 عالميًا، واحتلت المركز الثالث بين الجامعات الحكومية المصرية، وهو ما يدل على اهتمام الجامعة بتطبيق سياسات فاعلة في مجالات كفاءة الطاقة واستخدام مصادر الطاقة المستدامة.
وفيما يتعلق بـالهدف المتعلق بالمياه النظيفة والمستدامة، سجلت جامعة أسيوط نتائج إيجابية في الفئة من 101 إلى 200 عالميًا، والثانية على مستوى الجامعات الحكومية المصرية.
وفي الهدف المرتبط بالصحة والرفاهية، جاءت الجامعة ضمن الفئة من 201 إلى 300 عالميًا، واحتلت المركز الثاني بين الجامعات الحكومية المصرية، مع تسجيل تقدم قدره 100 مركز مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعكس تطور الخدمات الصحية والبحثية والتعليمية ذات الصلة بمجالات الصحة العامة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن هذا التقدم يأتي تتويجًا لاستراتيجية الجامعة التي ينفذها مكتب التصنيف الدولي تحت شعار "نحن نستحق الأفضل"، والتي تهدف إلى دعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات والتكامل المؤسسي، بما يسهم في رفع التصنيف العالمي للجامعة وخدمة أهداف التنمية المستدامة.