غداً.. 186 ألف تلميذا وتلميذة بالصفوف الرابع والخامس الإبتدائي يؤدون الإمتحانات في بني سويف
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مع مسؤولى التعليم الترتيبات النهائية لعقد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي 2023/2024، والتي تبدأ "غداًالأربعاء "بأداء ما يزيد عن 186 ألف تلميذاً وتلميدة بالصفين الرابع والخامس الابتدائي الامتحان في مادتي اللغة العربية والمهارات للصف الرابع واللغة العربية وlct للصف الخامس، بالتوازي مع أداء طلاب الصف الأول الإعدادي الامتحان في مادة اللغة العربية بينما يؤدي طلاب الثاني الإعدادي الامتحان في مادة الدراسات الاجتماعية، فيما تبدأ " غداً أيضاً" امتحانات النقل للصف الأول الثانوى بمادتي اللغة العربية والتربية الرياضية العسكرية.
حيث يؤدي ما يزيد عن 545 ألف و267 طالبا وطالبة الامتحان بمختلف المراحل، بواقع ( 246 ألف تلميذاً وتلميدة بالابتدائي من "الصف الرابع إلى السادس " في 698 مدرسة ( رسمي، لغات، خاص )و 146 ألف و254 طالبا وطالبة بالصفين الأول والثاني الإعدادي في 453 مدرسة، 38 ألف و 373طالبا وطالبة بالصفين الأول والثاني الثانوي العام " نظامي وخدمات ومنازل " خلال 92 مدرسة ونحو 53 ألف و 758 طالبا وطالبة بالصفين الأول والثاني للتعليم الثانوي الفني بمختلف نوعياته ( صناعي، زراعي، تجاري ) خلال 55 مدرسة، بجانب ما يزيد 59 ألف و600 طالبا وطالبة بالشهادة الإعداديةوالتي تنطلق 18 مايو الجاري
من جهته أشار وكيل التعليم الأستاذ هاني عنتر، في التقرير الذي عرضه على المحافظ في هذا الشأن، إلى عقده سلسلة من الاجتماعات مع مديري عموم الديوان ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري المراحل وموجهي عموم المواد الدراسية ورؤساء لجان النظام والمراقبة والإدارة لمناقشة الإجراءات الفنية والإدارية المنظمة للعملية الامتحانية، مؤكداً على تضافر الجهود وتعاون جميع أطراف المنظومة التعليمية والعمل على خروج الامتحانات بالشكل المطلوب
حيث تم تشكيل غرفة عمليات فرعية بإدارات التعليم متصلة على مدار الساعة بغرفة العمليات الرئيسية بالمديرية لمتابعة سير الامتحانات وتذليل كافة العقبات التي تواجه اللجان وتقديم الدعم الفني والحلول السريعة لأي مشكلة طارئة تواجه الطلاب، فضلاً عن التأكيد على التنسيق مع الجهات المعنية المختلفة من مديرية الأمن والصحة والكهرباء والوحدات المحلية لتذليل كافة العقبات وخروج الامتحانات بالشكل المطلوب
كما أكد وكيل الوزارة على مواجهة أعمال الغش بكافة أنواعه وحظر اصطحاب التليفون المحمول أو أي أجهزة إلكترونية حديثة سواء سماعات أو ساعات حديثة داخل اللجان مشددا على عدم التهاون في تطبيق القانون حرصاً على انضباط سير العملية الامتحانية، علاوة على غلق أبواب المدرسة عقب دخول الطلاب في المواعيد المحددة وعدم السماح بتواجد غير القائمين على العملية الامتحانية داخل المدارس والمسموح لهم بمتابعة أعمال الامتحانات، والتوجيه بضرورة إطلاع أعضاء اللجان على التعليمات الخاصة بالامتحان والتوقيع عليها بالعلم وتوزيع المهام على جميع العاملين باللجنة وعدم تأخر الملاحظين عن الدخول للجان وعدم جمع أوراق الإجابة إلا بعد انتهاء الزمن المخصص للإجابة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف طالبا وطالبة
إقرأ أيضاً:
محامي الطفل ياسين: وقائع «سيدز والإسكندرية» أجراس خطر تدق.. والأسرة خط الدفاع الأول الغائب
في تفاعل سريع ومباشر مع الأحكام القضائية الأخيرة التي صدرت في قضايا الاعتداء على الأطفال والتي كان آخرها إحالة المتهم في إحدى هذه القضايا إلى فضيلة المفتي، أكد المستشار طارق العوضي، محامي الطفل ياسين ضحية الاعتداء الجنسي بإحدى المدارس، أن الاحتفاء بالأحكام القضائية وحدها لا يكفي، داعيًا إلى نهوض المجتمع بكافة أطرافه بأدواره لمنع تكرار هذه الأفعال المروعة.
ووصف «العوضي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج «كل الكلام»، المذاع على قناة «الشمس»، إحالة المتهم في إحدى هذه القضايا إلى المفتي بأنه نتاج جهود متكاملة ومُنصفة، مؤكدًا أن لفظ «متحرش» هو «لفظ مهذب قوي»، وأن الأوصاف الأدق هي «شخص مغتصب هتك عرض عدد من الأفراد من الأطفال».
وحذر من خطورة تحول مثل هذه الأمور إلى ظاهرة، مشيرًا إلى أن الوقائع المتتالية، سواء في مدرسة سيدز الدولية أو مدرسة الإسكندرية، هي بمثابة أجراس خطر عمالة بتدق في المجتمع كله حتى ننتبه ونتخذ إجراءات لمنع تكرار مثل تلك الأفعال.
وأعرب المستشار طارق العوضي، عن تقديره لجهود الأجهزة الأمنية والقضائية، مشيدًا بشكل خاص بدور النيابة العامة والمحكمة في سرعة وجودة الإجراءات، ووصف ما قامت به النيابة العامة بأنه نموذج في التحقيق في مثل هذا النوع من القضايا، مؤكدًا أنه سيُدرس في معاهد الدراسات القضائية.
وأكد أن القضية استوفت كافة حقوقها، وتم منح المتهم كل ضمانات المحاكمة العادلة المنصفة، وتمكين دفاعه بالكامل، مشددًا على أن مهمة الحقوقيين والمحامين هي الدفاع عن حق المتهم في محاكمة عادلة وهو ما تحقق.
وانتقل إلى السؤال المحوري: «وماذا بعد؟»، محذرًا من إلقاء العبء بأكمله على الأجهزة الأمنية والقضائية فقط، مطالبًا بالتركيز على الأدوار المجتمعية الغائبة، مؤكدًا أن الأسرة هي خط الدفاع الأول، مشيرًا إلى أن بعض الأسر قد تكون «مش واخدة بالها من تغيرات» أو علامات جسدية على الأطفال، معقبًا: «مطلوب مننا نقدم لأطفالنا رسائل طمأنة عشان يطمنوا لنا عشان يحكوا لنا عشان نقدر نتدخل في الوقت المناسب، أن أنا أبقى بتعامل إن أنا راجل كويس ومدخل ولادي أحسن مدارس وبجيب لهم أحسن أكل وبجيب لهم أحسن لبس فأنا كده قديت دوري.. أنا ما قديتش دوري خالص».
وطالب بضرورة نهوض المدرسة، والأسرة، والمجتمع، والإعلام، ومؤسسات المجتمع المدني بدورها كاملاً، موجهًا نداءً مؤثرًا باسم الأسر المتضررة، مؤكدًا أن الأمر تجاوز الاعتداء الجسدي ليصل إلى «انتهاك براءة الأطفال وصحتهم النفسية قبل ما انت بتنتهك الأجساد بتاعتهم الطاهرة».
واختتم مطالبًا بضرورة تفعيل الرقابة على المدارس: «مش هيحصل حاجة لو راقبتوا المدارس مثلا أو تفرضوا عليهم شوية غرامات علشان لو لقيتوا إن الكاميرات مش شغالة»، فضلا عن المطالبة بضوابط واضحة لتعيين العاملين في المدارس.
اقرأ أيضاًعاجل| النيابة العامة تكشف عن 3 متهمين جدد بواقعة هتك عرض أطفال مدرسة «سيدز»
بعد قضية مدرسة «سيدز».. وزير التعليم يصدر قرارات هامة حفاظا على أمن وسلامة الطلاب
عاجل| النيابة العسكرية تطلب ملف قضية هتك عرض أطفال مدرسة «سيدز» لاستكمال التحقيقات