إصابات بقذائف إسرائيلية استهدفت مستشفى إماراتيا ميدانيا وسط رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وقعت إصابات، مساء الثلاثاء، جراء استهداف قذائف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى إماراتيا ميدانيا وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تزامنا مع تواصل العملية العسكرية البرية شرق المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن إصابتين طفيفتين بينهما حارس أمن إماراتي، وقعتا جراء سقوط ثلاث قذائف داخل المستشفى الميداني الإماراتي وسط مدينة رفح.
وتزامن هذا القصف مع وصول قذائف إسرائيلية أخرى إلى عدة مبان وسط رفح، بينها مبنى بلدية رفح، إلى جانب القصف الجوي الذي استمر طوال ساعات النهار في أماكن متفرقة من المدينة التي تؤوي أكثر من مليون ونصف مليون نازح.
وأفادت مصادر طبية بوصول أكثر من 30 شهيدا لمستشفى الكويت وسط مدينة رفح، جراء استهدافات الاحتلال المتواصلة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وخاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات مع قوات الاحتلال شرقي رفح، في ظل قصف عنيف بالطائرات والمدفعية.
وتصاعدت أعمدة الدخان، في المناطق الواقعة شرق معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وسمعت أصوات انفجارات عنيفة، واشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، التي توغلت في المنطقة.
وقالت كتائب القسام في بيان، إن مقاتليها تمكنوا من "استهداف دبابة صهيونية من نوع ميركافاه بقذيفة الياسين 105 واشتعال النيران فيها"، مشيرة إلى أن عناصرها اشتبكوا مع "جنود للاحتلال تحصنوا داخل بناية بالقرب من موقع الدبابة في حي الشوكة شرقي رفح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح غزة القصف غزة قصف مجازر رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع، حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور، مضيفا أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي. هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.