جريدة الوطن:
2024-06-11@21:00:46 GMT

اكتشفوا جمال الجبال والسهول الخلابة

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

اكتشفوا جمال الجبال والسهول الخلابة

مع اقتراب موسم الصيف، يبحث المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي عن وجهات هادئة وسط الجبال، والمحيطات، والبحار للاستمتاع بهذه العطلة مع العائلة والأصدقاء بعيداً عن ضوضاء المدينة.

ولنسهل عليكم التخطيط لقضاء عطلة صيفية مميزة، نقدم لكم وجهات مميزة واستثنائية تناسبكم سواء كنتم عائلة ولديكم أطفال أو مجموعة من الأصدقاء ترغبون في خلق ذكريات لا تنسى

المسافرون الذي يريدون إقامة لا تنسى وسط إطلالات أخّاذة على المناظر الطبيعية الآسرة، يقدم منتجع ون آند أونلي جزيرة كيا المطلّ على خليجٍ صغيرٍ على الساحل الغربي الآسر، والذي من المتوقع افتتاحه خلال فصل الصيف.

سيحظى المسافرون بالهدوء والعزلة والحياة الأصيلة في بحر إيجه، إذ تحتفي تجارب المنتجع الاستثنائية بالعجائب الطبيعية والثقافية في كيا، مع مغامرات مخصصة عبر البر والبحر.

 

سيعيش المسافرين مغامرات ممتعة مع فريق خبراء في المنتجع، يمكن للغواصين المتمرّسين ذوي الخبرة استكشاف مواقع الغوص الأكثر شهرة في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك أربعة حطام السفن التاريخية والمتنزهات البحرية المحمية المحيطة بكيا، في حين يمكن للمبتدئين تعلم فن الغوص في مياه الخليج الهادئة. وفوق الأمواج، يمكن للضيوف الإبحار إلى أحد الشواطئ المنعزلة بالجزيرة، والتي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق القوارب. بالإضافة إلى ذلك، سيتعمّق الضيوف في ثقافة جزيرة كيا الغنية وتاريخها العريق خلال احتفالات بانيغيري النابضة بالحياة وجلسات علم الآثار داخل المنتجع، مغامرات ركوب الدراجات الهوائية إلى منارة آغيوس نيكولاوس والجولات لمسافات طويلة سيراً على الأقدام إلى آثار كارثيا القديمة لاستكشاف معبدَي أثينا وأبولو والمدرّج الكبير.

يتوفر في المنتجع نادي كلوب ون المُقام على حافة المنحدر أنشطة شيّقة ومناسبة لمختلف الفئات العمرية، إذ يضم ملاعب تنس وبادل، دراجات هوائية، منطقة مخصّصة للمراهقين وملعب كرة سلة بنصف حجم الملعب القياسي. أما نادي كيدز أونلي، فيقدّم للضيوف الصغار باقة رائعة من الصفوف الإبداعية والأنشطة الشيّقة في الهواء الطلق من وحي حطام السفن المشهورة في جزيرة كيا، بحيث يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 سنوات و12 سنة المشاركة في جلسات سرد القصص، مغامرات البحث عن الكنوز والتجارب المفيدة التي تركّز على مفهوم الاستدامة ومجموعة النباتات والحيوانات الفريدة على الجزيرة.

 

ملاذ لا مثيل له للعائلات والأصدقاء

انطلقوا إلى أوروبا وبالتحديد إلى اليونان مطلقاً العنان لأحاسيسكم لتستمتع بالرمال البيضاء والمناظر الخلابة التي تطل على البحر اليوناني. اهربوا إلى منتجع ألتيما كورفو هذه الجنة اليونانية التي تتكون من سكن خاص على شاطئ البحر يضم هذا العقار أكثر من 1000 متر مربع من مساحة المعيشة الفاخرة، ويمزج بسلاسة بين المناظر الطبيعية الخارجية ومساحاته الداخلية الأنيقة.

يقدم منتجع ألتيما كورفو مجموعة من التجارب المخصصة المصممة للارتقاء بكل لحظة من الإقامة. بدءًا من الاسترخاء الحصري على شاطئ البحر وحتى مغامرات الرياضات المائية المثيرة، يمكن للضيوف الانغماس في الجمال الهادئ للبحر اليوناني. انغمس في المأكولات الشهية التي أعدها طهاة خبراء باستخدام مكونات من مصادر محلية، وتذوق كل طبق باعتباره احتفالًا بتراث كورفو الغني لفن الطهي. بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن الاسترخاء وتجديد النشاط، تنتظرهم علاجات السبا الفاخرة وبرامج العافية الشاملة وجلسات اليوغا المطلة على الأفق اللازوردي.

إقامة على ضفاف المحيط الهندي

الضيوف الذين يريدون عطلة صيفية مميزة، توجهوا إلى منتجع وسبا إميرالد فاروفوشي الذي يقع في الجزء الشمالي من جزر المالديف. يمزج هذا المنتجع بين الفخامة والهدوء، وتحيط به المياه اللازوردية للمحيط الهندي، ويتميز بشواطئ بطول 1.2 كيلومتر من الرمال البيضاء.

يحتضن السبا التقاليد الغنية للثقافتين التايلاندية والبالية، ويقدم علاجات عالمية المستوى باستخدام منتجات طبيعية متميزة من العلامة التجارية البريطانية الشهيرة اليمس. تتكامل هندسته المعمارية المعاصرة بسلاسة مع الجمال المحيط، مما يخلق أجواءً هادئة. يتم الترحيب بالضيوف في ملاذ للاسترخاء يضم ثمانية أكواخ مكيفة وغرفة بخار ومنطقة استرخاء هادئة مكتملة بمسابح غطس.

ليس ذلك فحسب، يلبي جناح اليوغا ومحطات العناية بالأظافر والباديكير كافة جوانب الصحة والعافية، بينما تغمر شمس الصيف الجزيرة بالدفء، يمكن للمسافرين الاستسلام لهدوء ملاذ السبا والتخلص من متاعبهم.

التنزه تحت الهواء النقي في قلب جبال الألب السويسرية

الباحثين عن تجربة استثنائية، عليكم زيارة منطقة غراوبوندن في سويسرا، والتنزه مع أول ساقي هواء في العالم، باتريك ستيبلر. يقدم صانع العطور الحائز على جوائز من شور بسويسرا جولات فريدة من نوعها حول جبال غراوبوندن لمساعدة المسافرين على اكتشاف الرائحة الفريدة للمنطقة، بدءًا من روائح الصيف الصباحية المنعشة في وديانها الخضراء، مروراً بقمتها الراتنجية المهدئة، انتهاءً بتجربة الشم. توفر هذه الجولات انغماسًا كاملاً في النسيج الثقافي لمدينة غراوبوندن، مع فرص مقابلة الحرفيين المحليين، والاستمتاع بالمأكولات الإقليمية، والمشاركة في أنشطة مثل: قطف التوت، والمشي لمسافات طويلة.

تشتهر غراوبوندن بوديانها الخضراء الزاهية، وقممها المغطاة بالثلوج وبحيرات جبال الألب السويسرية المتلألئة، وهي مثالية للأفراد والمجموعات والعائلات التي تبحث عن مغامرات مذهلة في الهواء الطلق، حيث توفر كل منطقة في الكانتون مجموعة فريدة من التجارب التي تناسب ملف تعريف كل زائر. تنتظرك المغامرات حيث يمكن للمسافرين التنزه بين الوديان الصخرية لمضيق الراين، والمعروف أيضًا باسم جراند كانيون السويسري الصغير، أو تجربة العلاج بالمياه الحرارية في أحد المنتجعات الصحية العديدة ذات الشهرة العالمية في غراوبوندن، أو ركوب القطار عبر المناظر الطبيعية الجليدية التي تم تصنيفها بين رحلات القطارات الأكثر روعة في العالم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ما الذي يمكن أن يفعله «مثلَّث فايمار» لأوروبا؟

في خطاب بجامعة السوربون في أبريل ومرة أخرى أثناء زيارة الدولة التي قام بها إلى ألمانيا في أواخر مايو حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن أوروبا تواجه فناءها؛ فالأوروبيون المحاصرون بين روسيا فلاديمير بوتين وصين شي جين بينج وربما أيضا أمريكا دونالد ترامب في حاجة مُلِحَّة إلى إظهار التضامن. مع ذلك وبالضبط لأن الأوروبيين لا يشعرون بالأمان تبدو أوروبا متشظية.

التهديد الأكثر فورية في أوكرانيا. لفترة طويلة لم يكن واضحا ما يمكن أن يعنيه انتصار روسيا. لكن على ضوء استطلاعات أمريكية أجريت مؤخرا من الممكن الآن تخيل «خطة سلام» ترامبية أو نسخة من اتفاقية «مينسك 3» يتم بموجبها تجميد الأراضي التي خسرتها أوكرانيا وإغلاق الباب أمام انضمامها إلى الناتو والاتحاد الأوروبي ونزع سلاحها وإجبارها على الحياد الدائم.

هذا سيكون هزيمة ليس فقط لأوكرانيا ولكن لأوروبا. إذ ستشعر على الأقل ثلث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بأنها مهددة في وجودها.

في هذا السيناريو قد يفقد قادة عديدون الإيمان بالمشروع الأوروبي. وبدلا عن ذلك ربما يحاولون التودُّد إلى ترامب كما سبق أن فعل ذلك رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان. وستتراجع الجهود الجماعية لتقوية الاتحاد الأوروبي لصالح العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة. وهذا ما سيجعل أوروبا أكثر انقساما وعجزا.

في الأجل الطويل ستنطبق نفس المعضلة على قضايا مثل الكيفية التي يتعامل بها الأوروبيون مع الصين والكيفية التي سيسعون بها وراء الازدهار الاقتصادي في وقت يشهد تنافسا تقنيّا محتدما وكيفية تعاملهم مع الحوكمة العالمية. في كل حالة من هذه الحالات يتطلب التحدي الوحدة. لكن البلدان الأعضاء ستجد من المغرى لها أن تتصرف بمفردها.

ربما قدمت زيارة ماكرون الأخيرة إلى ألمانيا بعض المداخل لكيفية منع التشظي ليس لأنه والمستشار الألماني أولاف شولتس قدما عروضا تتباهى بالصداقة والتضامن ولكن لأنهما أكدا دون قصد أن العلاقات الفرنسية الألمانية تقلصت إلى مجرد مهرجانات واستعراضات.

لم يعد بمقدور الحكومتين الفرنسية والألمانية رسم المسار الاستراتيجي لأوروبا بمفردهما. وحتى إذا تعاونتا لاقتراح أجندة ملموسة ليس من الواضح أن باقي الاتحاد الأوروبي سيتبعهما في ذلك.

لكن أحيانا يمكن إنقاذ علاقة ثنائية إذا أضيف إليها طرف ثالث. وفي السياق الأوروبي الحالي بولندا هي المرشح الواضح لذلك. فالماكينة الفرنسية الألمانية البولندية يمكنها إحياء صيغة مثلث فايمار الذي دُشِّن في عام 1991 لكن الحكومة البولندية غير الليبرالية السابقة طرحته جانبا لمدة ثماني سنوات. (مثلث فايمار تحالف إقليمي ثلاثي بين ألمانيا وفرنسا وبولندا تأسس بمدينة فايمار الألمانية بعد نهاية الحرب الباردة ويهدف إلى تعاون أضلاعه الثلاثة في المجالات الاقتصادية والأمنية والثقافية - المترجم.)

والآن مع وجود إدارة جديدة لبولندا تزخر بأفكار حول كيفية تقوية أوروبا يمكن أن يشكل مثلث فايمار وسيلة توحيد للأوروبيين عبر إحساس مشترك بالأمن والهدف الجيوسياسي.

كما ستساعد في ذلك التحولات الكبيرة لألمانيا في إنفاقها وموقفها الدفاعي وكذلك تبنّي ماكرون فكرة إضافة أعضاء جدد للاتحاد الأوروبي عبر التوسع شرقا.

يمكن لمثلث فايمار أن يقدم ثلاث مساهمات كبرى لأوروبا.

المساهمة الأولى سياسية. ففي حين كثيرا ما أثارت الصيغة الفرنسية الألمانية استياء وسط أعضاء الاتحاد الآخرين وجعلت أولئك الموجودين في البلدان التي كانت سابقا جزءا من الكتلة السوفييتية يتساءلون عما إذا كانوا سيباعون للكرملين إلا أن الترتيب الجديد من شأنه أن يضم بلدا كبيرا كان شيوعيا في السابق. ذلك لوحده يمكن أن يشكل عامل توحيد حتى إذا فاز ترامب شريطة أن يضع القادةُ الثلاثة البلدانَ الأخرى في اعتبارهم ولا يتصرفون كعُصبة.

إلى ذلك يمكن للحكومات الثلاث (بل يجب عليها) اقتراح طرق لإعادة ضبط العلاقة مع بريطانيا والتي ستشهد حكومة جديدة قريبا. وسيكون ذلك أمرا بالغ الأهمية لطمأنة الأوروبيين حول نطاق واسع من القضايا بما في ذلك الدفاع والمخاطر النووية والأمن الاقتصادي والتنافس التقني والطاقة.

لقد قضيت الكثير من الوقت في العواصم الأوروبية (من الدنمارك إلى البرتغال) في الأسابيع الأخيرة وسمعت أثناء ذلك العديد من القادة والدبلوماسيين وهم يتحدثون عن مثلث فاينمار كمصدر للأمل.

المساهمة الثانية التي يمكن أن يقدمها مثلث فاينمار عسكرية بما أن بلدانه تشكل في مجموعها أكثر 30% من الإنفاق الدفاعي لأوروبا. في الأجل القصير على هذه البلدان تقديم خطة لتوحيد مختلف المبادرات لمساعدة أوكرانيا في الحصول على الذخيرة والدفاعات الجوية التي تحتاج إليها. وفي الأجل الطويل يمكن أن يحقق الأوروبيون المزيد في مجال الدفاع عن بلدانهم ببساطة من خلال العمل معا على نحو أفضل.

يمكن لمثلث فايمار، بالإضافة إلى إجراء حوار نووي ثلاثي، توسيع دور الفيلق الأوروبي (يوركوربس) وهو قيادة عسكرية متعددة القوميات أوجدتها فرنسا وألمانيا في تسعينيات القرن الماضي. وبعكس مجموعات القتال التابعة للاتحاد الأوروبي والتي هي قوة حملة عسكرية وبالتالي غير مناسبة تماما للأوضاع الحالية يمكن نشر الفيلق الأوروبي في الخطوط الأمامية بأعداد كافية لطمأنة الدول الأعضاء هناك في حال سحبت الولايات المتحدة قواتها من أوروبا.

أخيرا، يمكن أن يساعد مثلث فايمار إذا تم إحياؤه في تحويل أوروبا «من مصنع للإجراءات التنظيمية إلى مجتمع مصير مشترك» حسبما ذكر لي مسؤول بولندي.

في الوقت الحاضر أوروبا محاصرة بين الضرورة الجيوسياسية التي تستوجب ربط أوكرانيا ومولدوفا بالغرب والاستحالة السياسية والمؤسسية للتحرك إلى الأمام بعملية توسع تقليدي للاتحاد.

يجب أن يبتدع مثلث فايمار خطة طويلة الأمد لدمج أوكرانيا في كل من الناتو والاتحاد الأوروبي. ويلزم توجيه هذه الاستراتيجية الجديدة نحو بناء اقتصاداتِ حرب وتوفير الأمن والسعي لمواءمة الإجراءات التنظيمية.

الخطوة الأولى الجيدة تتمثل في تشكيل مجموعة رفيعة المستوى لدراسة المكونات الأمنية والدفاعية لعملية توسيع معدَّلة للاتحاد الأوروبي. هنالك بعض الزخم الذي يدفع نحو تبنّي صيغة جديدة لمثلث فايمار. ففي مارس عقد كل من شولتس وماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك قمة قصيرة في برلين ولاحقا اجتمع وزراء خارجية بلدانهم واتفقوا على إصدار بيان محفِّز.

لكن وكما حاجج مؤخرا زملائي بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في هذه البلدان الثلاثة يجب أن يتحول الكلام المثالي إلى فعل حاسم. فإذا تشكل مثلث فايمار يمكن أن يبعث حياة جديدة في المشروع الأوروبي.

مارك ليونارد مدير المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية

الترجمة خاصة لـ $

مقالات مشابهة

  • ما الذي يمكن أن يفعله «مثلَّث فايمار» لأوروبا؟
  • كتل هوائية حارة بانتظاركم.. وتحذير هام!
  • تحطم طائرة ومصرع طاقمها في جمهورية أوسيتيا الروسية
  • بالتفصيل.. الجاسوس جمال الشرعبي يتحدث عن شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وكيف تم استقطابه وتجنيده والأنشطة العدائية التي قام بها (فيديو)
  • شاب من ذوي الإعاقة يحقق رقما قياسيا عالميا بموسوعة جينيس لتسلق الجبال
  • جمال الكشكي: إسرائيل غير مستعدة لحرب جديدة في جنوب لبنان
  • المغامر المصرى عمر حجازي حقيق رقما قياسيت عالميا جديدا بموسوعة جينيس لتسلق الجبال
  • تنحى لا لم يتنح.. حكاية الدمعة الأخيرة في عين جمال عبد الناصر
  • منبع للموهوبين.. جمال العدل يستعد لتقديم فكرة جديدة في مجال الإنتاج الفني
  • على هامش الحديث عن قضية الباحثين عن عمل