عرض كرة مارادونا الذهبية في مزاد
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
عادت جائزة الكرة الذهبية التي حصل عليها دييغو مارادونا في كأس العالم 1986 إلى الظهور من جديد، حيث قالت دار أغوت الثلاثاء إن الجائزة، التي كانت مفقودة منذ عقود، سيتم بيعها بالمزاد العلني في باريس الشهر المقبل.
وحصل مارادونا، الذي توفي عام 2020 عن عمر يناهز 60 عاما، على الجائزة بعدما تألق في البطولة، حيث قاد الأرجنتين في فوزها 3-2 على ألمانيا الغربية في النهائي في مكسيكو سيتي.
وقبل ذلك، سجل هدف مثير للجدل و”هدف القرن” في الفوز 2-1 على إنجلترا في الدور ربع النهائي.
وقالت دار المزادات إنها تتوقع أن تجلب الجائزة ملايين الدولارات بسبب تفردها.
قصة الاختفاء الغامض للكرة الذهبية
• نال مارادونا الجائزة – الممنوحة لأفضل لاعب في البطولة – في حفل أقيم في ملهى ليدو في شارع الشانزليزيه عام 1986.
• اختفت الجائزة بعد ذلك، ما أدى إلى ظهور الشائعات.
• يقول البعض إنها ضاعت أثناء لعبة بوكر لمارادونا، أو تم بيعها لسداد ديونه، حسبما أفادت دار أغوت.
• آخرون يقولون إن مارادونا وضعها في خزانة بأحد البنوك في نابولي، وسرقها رجال عصابات محليون عام 1989، عندما كان يلعب في الدوري الإيطالي.
• وفقا للقصة التي رواها أحد أعضاء المافيا التائبين، تم بعد سرقة الجائزة صهر الكأس إلى قطع ذهبية.
• أوضحت دار أغوت في كتالوغ المزاد: “إنها نظرية بعيدة المنال، نظرا لأنها كانت مصنوعة من سبيكة من الذهب والنحاس”.
• دار المزادات أضافت أن الكأس عادت للظهور مرة أخرى في عام 2016 من بين قطع أخرى تم الحصول عليها من مقتنيات خاصة في مزاد في باريس.
• تم التحقق منها بدقة والتأكد من أنها جائزة كرة أديداس الذهبية لدييغو مارادونا، وفق دار المزادات.
• الهدف الذي أحرزه اللاعب الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا في شباك المنتخب الإنجليزي يوم 22 يونيو 1986 ولكن ليس ككل الأهداف لأن مارادونا سجله بيده اليسرى وقام الحكم الدولي التونسي علي بن ناصر باحتسابه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض البُردة في متحف الآغا خان بكندا
تورونتو (وام)
افتتح معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، بحضور معالي سلطان بن سعيد المنصوري مبعوث وزير الخارجية إلى كندا رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دبي، معرض «كالشمس تظهر للعينين من بُعد»، الذي يُقام في متحف الآغا خان بمدينة تورنتو الكندية لأول مرة. ويأتي هذا المعرض الاستثنائي الذي يستمر حتى 15 فبراير 2026 ثمرةً للتعاون الثقافي بين وزارة الثقافة والمتحف، احتفاءً بمرور عشرين عاماً على إطلاق الجائزة. ويشكل المعرض محطة نوعية في مسيرة الجائزة، إذ يضم أكثر من 60 عملاً فنياً معاصراً من إبداعات الفائزين بجائزة البُردة بالإضافة إلى 2 من المقتنيات الخاصة بجائزة البدر، ويعرضها في حوار بصري مع مقتنيات أثرية وتاريخية من مجموعة متحف الآغا خان. تجربة تعاونية ويستكشف المعرض تطوّر الفنون الإسلامية، والتي تشمل فن الخط العربي، والزخرفة، والشعر العربي. وتولت تنسيق المعرض ثلاث من خريجات من برنامج «منحة البردة»، وهن فاطمة المحمود، وسارة بن صفوان، وشيخة الزعابي، حيث قدّمن رؤية فنية معاصرة تعبّر عن روح الجائزة وتطلعاتها المستقبلية، في تجربة تعاونية تجسّد مفاهيم التمكين الثقافي والتبادل المعرفي عبر الحدود. ويرافق المعرض برنامج ثقافي غني يتضمن ورش عمل متخصصة، ومحاضرات، وندوات في مجالات الخط العربي، والشعر، والزخرفة الإسلامية، إضافةً إلى عروض تفاعلية تهدف إلى تعميق تفاعل الجمهور مع عناصر الفن الإسلامي المعاصر، وإبراز تنوعه ومرونته في التعبير عن القيم الجمالية والهوية الثقافية. إطلاق كتاب وعلى هامش الافتتاح، تم إطلاق كتاب «كالشمس تظهر للعينين من بُعد»، الذي يوثق المعرض ويُبرز الأبعاد الفنية والفكرية لجائزة البُردة في سياق الاحتفاء بمرور عشرين عاماً على انطلاقتها، ويضم الكتاب مجموعة مقالات شارك في إعدادها عدد من الخبراء في الفنون الإسلامية والمثقفين ومقتني الأعمال الفنية الذين يقدمون تحليلات وتأملات معمّقة حول دور الجائزة في تمكين الفن الإسلامي المعاصر، وتعزيز حضوره ضمن الحراك الثقافي العالمي. ويمثل هذا الإصدار مرجعاً ثقافياً وفنياً يوثّق تطور فنون الخط والزخرفة وفن الكلمة، ويعكس التزام دولة الإمارات برعاية الفنون الإسلامية، وترسيخ قيم التبادل الثقافي، وتعميق فهم الجماليات التي تنبثق من هذا الفن العريق. محطة مهمة وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة على أن هذا الحدث يمثل محطة مهمة في مسيرة جائزة البُردة. قائلاً: «يمثل هذا المعرض خطوة استراتيجية نحو توسيع نطاق التعاون الثقافي بين دولة الإمارات وكندا، ويجسد التزامنا الراسخ بتقديم الفنون الإسلامية في أطر معاصرة تعكس القيم الإنسانية المشتركة وتدعم التواصل بين الثقافات. جائزة البُردة، في عامها العشرين، تواصل دورها كمنصة إماراتية عالمية تسعى لإعادة تقديم الفنون الإسلامية إلى العالم بلغة تواكب روح العصر». وأضاف معاليه: «نعتز بأن تكون هذه النسخة من المعرض ثمرة شراكة رائدة مع متحف الآغا خان، تعكس عمق الانفتاح الثقافي ودور الفن في بناء جسور التواصل الحضاري. ونتطلع إلى مواصلة العمل مع شركائنا الدوليين لتمكين المبدعين من المساهمة في تشكيل مشهد ثقافي عالمي أكثر تنوعاً وتأثيراً». منصة إماراتية عالمية تجدر الإشارة إلى أن جائزة البُردة التي أُطلقت في عام 2004 كرمت أكثر من 390 موهوباً من مختلف دول العالم من شعراء وفنانين تشكيليين وخطاطين متخصصين في الفنون الإسلامية، وأصبحت الجائزة منصة إماراتية عالمية تحتفي بهذا الفن العريق وبجماليات اللغة العربية الثرية، وتعزز دور دولة الإمارات في رعاية الإبداع والحفاظ على التراث الفني للحضارة الإسلامية، والترويج للأعمال الفنية المتميزة لجمهور عالمي.