ازاي تحمي نفسك من السرطان في 3 خطوات بسيطة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
اتباع أسلوب حياة صحي وتقليل التعرض للمواد المسرطنة يعتبران أساسيين في الوقاية من السرطان، بالإضافة إلى التركيز على استراتيجيات الكشف المبكر.
ووفقًا لما ذكره موقع "Healthline" الطبي، يلقي السرطان بظلاله على ملايين الأفراد حول العالم، ويثير الاهتمام بشكل خاص بسبب علاقته القوية بعوامل نمط الحياة، حيث إن النظام الغذائي، والوزن، والنشاط البدني، يمكن أن يلعبوا دورًا حاسمًا في تحديد خطر الإصابة بالسرطان وفرص النجاة منه.
1- النظام الغذائي
يؤكد الخبراء على أهمية اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية. هذه العناصر الغذائية لها دور كبير في تقوية الجسم ومساعدته على مقاومة العوامل المسببة للسرطان. بالمقابل، يمكن أن يزيد استهلاك الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء والمشروبات السكرية من خطر الإصابة بالسرطان. لذا، من الضروري الحد من هذه الأطعمة غير الصحية لتقليل الاحتمالات.
2- الوزن
السمنة أو زيادة الوزن قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، حيث يمكن أن تؤدي الدهون الزائدة في الجسم إلى تحفيز التهابات واضطرابات هرمونية، مما يخلق بيئة مثالية لنمو الأورام السرطانية. لذا، يُشجع على الحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن.
3- النشاط البدني
يعتبر النشاط البدني المنتظم أمراً بالغ الأهمية في الوقاية من السرطان وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص. تساعد التمارين الرياضية في السيطرة على الوزن، وتعزيز جهاز المناعة، وتقليل الالتهابات، مما يمكن أن يساهم في الوقاية من السرطان.
بشكل عام، إذا تم تشخيص الفرد بالفعل بالسرطان، فإن اعتماد أسلوب حياة صحي يمكن أن يعزز فرص البقاء على قيد الحياة وفعالية العلاج. من خلال الالتزام بنظام غذائي صحي، والحفاظ على وزن مناسب، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن للأفراد تقليل خطر الإصابة بالسرطان وتحسين جودة حياتهم العامة.
على صعيد آخر، تشير دراسة حديثة إلى ارتباط بين آلاف حالات الربو لدى الأطفال وتعرضهم لغاز المواقد والبروبان، وفقًا للأبحاث التي أجريت في كاليفورنيا وبوسطن. قام الفريق بقياس مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في المطابخ الأمريكية وتحليل انتشاره بعد إطفاء المواقد، ووجدوا أن استخدام مواقد الغاز يرتبط بزيادة تعرض الأطفال للملوثات بنسبة تصل إلى 4 أجزاء في المليار، مما يتسبب في نحو 50 ألف حالة ربو سنويًا.
الدراسة أشارت إلى أن الفقراء والمجتمعات ذات الدخل المنخفض هم الأكثر تضررًا، حيث لا يمكنهم تحمل تبديل مواقد الغاز بسبب القيود المالية، مما يزيد من تعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض التنفسية. ورغم أن دراسات سابقة أكدت زيادة خطر الإصابة بالربو جراء استخدام مواقد الغاز، إلا أنها واجهت انتقادات بسبب النقص في المنهجية وعدم وجود دليل قاطع.
وتشير البيانات إلى أن ثاني أكسيد النيتروجين، الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، يؤدي إلى زيادة التهاب الشعب الهوائية وتفاقم أعراض الربو وانخفاض وظائف الرئة. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة بضرورة اتخاذ إجراءات لتقليل تعرض الأطفال للمواد الضارة في المنازل، إلا أنه لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم الآثار الصحية لمواقد الغاز واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الوزن النظام الغذائي النشاط البدني الفواكه خطر الإصابة بالسرطان من السرطان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
متى يكون ألم الأسنان علامة على الإصابة بسرطان الفم؟
آلام الأسنان هي من المشاكل الشائعة التي يواجهها العديد من الأشخاص، ومن المهم إجراء فحوصات منتظمة للأسنان للكشف المبكر عن أي مشاكل محتملة وعلاجها قبل تفاقمها.
فواكه تساعد على فقدان الوزن علاقة ألم الأسنان بسرطان الفمومع ذلك، قد تشير بعض مشاكل الأسنان واللثة إلى مرض خطير مثل سرطان الفم، وفقًا لتقرير نشره موقع "دايلي إكسبريس".
سرطان الفم يمكن أن يتسبب في ظهور أعراض تؤثر على الفم واللسان والحلق والرقبة. من بين هذه الأعراض الشعور بسماكة في الحلق، تغييرات صوتية أو بحة في الصوت، تورم العقد الليمفاوية، صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث، وتنميل في الفم.
قد لا يدرك الكثير من الأشخاص أن الشعور المستمر بشيء ما في الحلق يمكن أن يكون علامة مبكرة على سرطان الفم. إذا كنت تعاني من إحساس غريب في الحلق أو تجد صعوبة في البلع، فمن الأفضل استشارة طبيب الأسنان على الفور.
التغيرات الصوتية أو بحة في الصوت
التغيرات في الصوت، مثل البحة، قد تكون أكثر من مجرد إزعاج أو عرض لنزلات البرد. إذا لاحظت تغيرات مستمرة في صوتك، وخاصة إذا كانت تؤثر على قدرتك على التحدث بوضوح أو بصوت عالٍ، فقد تكون هذه علامة على شيء أكثر خطورة مثل سرطان الفم.
تورم العقد الليمفاوية
تضخم الغدد الليمفاوية، خاصة في منطقة الرقبة، قد يكون مؤشرا على حالات صحية مختلفة، بما في ذلك سرطان الفم. إذا لاحظت أي تورم في هذه المنطقة، ينبغي عليك طلب العناية الطبية فورًا.
صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث
مواجهة صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث قد تكون أكثر من مجرد مشكلة يومية؛ يمكن أن تكون هذه الأعراض مؤشرًا على الإصابة بسرطان الفم. مثل هذه الصعوبات تؤدي إلى تعطيل الحياة اليومية بشكل كبير، ولهذا فإن الاكتشاف المبكر والعلاج الفوري يمكن أن يكونا حاسمين في التعامل مع هذا المرض.
أهمية الفحص المبكر
الفحص المبكر للأسنان والفم بشكل دوري يمكن أن يساهم في الكشف المبكر عن سرطان الفم وعلاجه بفعالية أكبر. ينصح الأطباء بالاهتمام بأي تغييرات غير طبيعية في الفم والحلق والرقبة ومراجعة الطبيب فور ملاحظة أي من الأعراض المذكورة سابقًا.
في الختام، تعتبر آلام الأسنان والفم من الأمور التي قد تبدو بسيطة في البداية، لكن تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل سرطان الفم. لذا، يجب على الجميع الالتزام بإجراء فحوصات دورية والاهتمام بأي علامات غير عادية في الفم والحلق للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية خطيرة. الكشف المبكر والعلاج الفوري يمكن أن ينقذا حياة الكثيرين من مضاعفات هذا المرض الخطير.
ضبط 3 أطنان دقيق بلدي مدعم بأحد المخابز قبل بيعها في السوق السوداء بالإسماعيلية