ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن أبوظبي تخطط للاستثمار ما يقارب 13.5 مليار دولار في مشروع كبير للوقود الحيوي في البرازيل على مدى العقد القادم، ضمن إطار خطط واسعة للبلاد تشمل إنشاء بورصة جديدة.

ووفقًا للصحيفة، تنوي شركة “مبادلة كابيتال” الإماراتية إنتاج وقود الديزل المتجدد وكيروسين الطيران “المستدام” باستخدام مواد نباتية غير غذائية كمكون أساسي.

تعزز ذراع إدارة الأصول التابعة لصندوق الثروة السيادي لإمارة أبوظبي رهاناتها على أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، حيث تمتد استثماراتها من خطوط المترو والجامعات الطبية إلى حصة أغلبية في المالك المحلي لعلامة “برغر كنغ” التجارية.

تشمل الخطة الإماراتية تطويرًا واسع النطاق من قبل شركة الطاقة “Acelen” في البرازيل، التابعة لصندوق “مبادلة”، لإنشاء خمس “وحدات” بقيمة 2.7 مليار دولار، ومن المقرر بدء إنتاج الوحدة الأولى بحلول نهاية عام 2026.

سيتألف كل منها من مصفاة جديدة بقدرة على معالجة 20 ألف برميل من الوقود الحيوي يوميًا، بالإضافة إلى البنية التحتية المرتبطة بها والمناطق المزروعة لزراعة محاصيل المدخلات.

وقال رئيس “مبادلة كابيتال” في البرازيل، أوسكار فالغرين، للصحيفة البريطانية، إنه من المقرر التمويل بمبلغ متوقع قدره 13.5 مليار دولار من خلال مزيج من الأسهم والديون على مدار فترة زمنية من 5 إلى 10 سنوات.

وأضاف: “الأمر كله يتعلق بالمواد الأولية (التي) هي في الواقع الزراعة”.

وقال فالغرين: “ربما تكون البرازيل هي الدولة الأفضل على هذا الكوكب عندما يتعلق الأمر بالكفاءة الزراعية بسبب المناخ والتربة الخصبة”، مردفا: “البرازيل بالنسبة للزراعة مثل أبوظبي بالنسبة للنفط”.

والشهر الماضي، قالت شركة “أتفوس” البرازيلية لإنتاج الإيثانول في بيان إنها وقعت اتفاقا لبناء مصنع للميثان الحيوي بولاية ماتو غروسو دو سول باستثمارات من المتوقع أن تتجاوز 350 مليون ريال برازيلي (69.4 مليون دولار).

ومن المتوقع كذلك أن تبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع الميثان الحيوي 28 مليون متر مكعب، وسيعتمد أول مصنع لشركة “أتفوس” على مخلفات قصب السكر.

وسيكون مقر المصنع في “نوفا ألفورادا دو سول”، حيث تملك شركة “أتفوس”، المدعومة من شركة “مبادلة كابيتال” التابعة لحكومة أبوظبي، مصنعا للإيثانول.

ووصف فالغرين نهج “مبادلة” في البلاد بأنه مغاير، إذ ظل على حاله خلال الأزمات الاقتصادية والسياسية في العقد الماضي.

وقال: “لقد قمنا بالاستثمار النشط للغاية في البرازيل، على مدى السنوات العشر الماضية، في بيئة كان معظم المستثمرين الأجانب يتجنبونها”.

وتشارك مبادلة للاستثمارات المالية أيضا في محادثات بشأن دوري كرة قدم جديد مقترح في البرازيل يهدف إلى تجميع وبيع الحقوق التجارية.

وقال فالغرين: “نحن متفائلون للغاية بشأن مناخ الاستثمار في البرازيل خلال الوقت الحالي والفرص التي نراها”.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی البرازیل

إقرأ أيضاً:

الناشط محمود خليل يطالب إدارة ترامب بدفع تعويض بقيمة 20 مليون دولار

 يطالب محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا والناشط المؤيد للفلسطينيين الذي احتجزته سلطات الهجرة الأمريكية لأكثر من 100 يوم، إدارة ترامب بدفع تعويض بقيمة 20 مليون دولار بسبب ما قال إنه احتجاز باطل وإجراءات قضائية كيدية.

وقال محامون يمثلون خليل أمس الخميس إنهم قدموا المطالبة ضد وزارتي الأمن الداخلي والخارجية في إدارة الرئيس دونالد ترامب بموجب قانون يلزم بطلب تعويضات مباشرة من الحكومة قبل التمكن من رفع دعوى تعويضات قضائية. ويتاح للمسؤولين ستة أشهر للرد.

ووصف متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي مطالبة خليل بأنها "غريبة" وقال إن إدارة ترامب تصرفت بما يقع تماما ضمن نطاق سلطتها القانونية لاحتجاز خليل.

واعتقلت السلطات خليل (30 عاما)، وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة من أصل فلسطيني، في مارس واحتجزته لأشهر في وقت سعت فيه إدارة ترامب إلى ترحيله قائلة إن دعمه للفلسطينيين يؤثر سلبا على العلاقات الأمريكية مع إسرائيل.

وأطلقت السلطات سراحه في 20 يونيو بعد معركة قانونية حامية الوطيس اتهم فيها محاموه إدارة ترامب باستهدافه بشكل غير دستوري لأسباب سياسية.

وقال خليل أمس الخميس "آمل أن يشكل ذلك رادعا للإدارة.. ترامب أوضح تماما أنه لا يفهم سوى لغة المال".

وأشار إلى أنه سيقبل أيضا اعتذارا رسميا من الإدارة الأمريكية والتزاما منها بعدم اعتقال أو سجن أو السعي إلى ترحيل أفراد بسبب تبنيهم لخطاب مؤيد للفلسطينيين.

ووصف ترامب المنتمي للحزب الجمهوري الاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على قطاع غزة بأنها معادية للسامية وتعهد بترحيل الطلبة الأجانب الذين شاركوا فيها.

وأصبح خليل أول المستهدفين بهذه السياسة، وأثارت قضيته اعتراضات وانتقادات حادة من جماعات مؤيدة للفلسطينيين ومدافعة عن الحقوق المدنية قالت إن الحكومة تخلط بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية.

وفي يونيو حزيران، حكم قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية مايكل فاربيارز في نيوجيرزي بأن إدارة ترامب تنتهك حق خليل الدستوري في حرية التعبير وأمر بإطلاق سراحه بكفالة لكنه لا يزال يقاوم محاولات الحكومة لترحيله.

القضية الفلسطينيةمحمود خليلقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تعلن عن طرح استثمارات غير مباشرة بـ 4.2 مليار دولار
  • الرئيس التنفيذي لنفط الهلال: 4.3 تريليون دولار استثمارات مطلوبة لتلبية الطلب العالمي على الغاز الطبيعي
  • “24” مليار دولار استثمارات خليجية في السودان.. والإمارات تنال نصيب الأسد
  • محمود خليل يطالب إدارة ترامب بتعويض قيمته 20 مليون دولار
  • الناشط محمود خليل يطالب إدارة ترامب بدفع تعويض بقيمة 20 مليون دولار
  • خليل يطالب إدارة ترامب بتعويض 20 مليون دولار
  • أوبك: 18 تريليون دولار استثمارات مطلوبة لقطاع النفط حتى 2050
  • «أبوظبي للجودة» يستعرض خطة شاملة للخدمات
  • إنفيديا أول شركة تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار
  • «إنفيديا» أول شركة تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار