ردا عن تصريحات علي جمعة بشأن الأنبياء.. زاهي حواس: "كلها تكهنات"
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
رد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، على تصريحات الدكتور علي جمعة مفتي الديار الأسبق حول أن نبي الله إدريس هو أزوريس في مصر القديمة، قائلًا: "كل هذه آراء ليس لها أي دليل على الإطلاق، ولكن هذا لا ينفي صدق وجود هؤلاء الأنبياء في مصر، ولكن لا يوجد دليل في الآثار حتى الآن".
عاجل| البيت الأبيض يكشف موعد فتح معبر كرم أبو سالم امرأة غزة الحديدية.. الطبيبة أميرة العسولي تكشف كواليس عملها البطولي في القطاع
وأضاف "حواس "خلال لقائه مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج “الصالون”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أنه لا يوجد دليل على أن رمسيس الثاني هو فرعون الخروج على الإطلاق، وإثبات صحة هذا الأمر صعب للغاية.
وأشار إلى أن مصر القديمة لم تضمن أي عبودية لليهود أو لبني إسرائيل، مشيرًا إلى أن الشعب اليهودي كان يعمل في المعابد الفرعونية، ولكنه لم يكن يعمل بأي عبقرية، وكان يعمل طبقًا لفكر المصري القديم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زاهي حواس عالم الآثار الدكتور علي جمعة علي جمعة الصالون قناة الحدث اليوم
إقرأ أيضاً:
علي جمعة ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: بموته تنطفئ مصابيح كانت تُهدي الناس
نعى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم الذي وافته المنية فجر اليوم، عن عمر ناهز الـ 84 عامًا، عقب دخوله في غيبوبة نقل على إثرها لأحد المستشفيات الخاصة.
وقال جمعة: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاءِ الله وقدره، ونفوسٍ يعتصرها الأسى، ننعى إلى الأمّةِ المصريّة والعالم الإسلامي، رحيلَ العلّامة الأزهري الكبير، الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم – عضو هيئة كبار العلماء، وأستاذ الحديث وعلومه، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق – الذي لقي ربَّه فجرَ الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، وتُشيَّع جنازته من الجامع الأزهر، ويُوارى الثرى في الساحة الهاشمية بقريته بني عامر بالزقازيق، ويُقام العزاء هناك، ثم في القاهرة.
وأضاف: لقد كان فقيدُ الأمة علمًا من أعلامها، وضياءً يبدد ظلمات الجهل والغلو، وسراجًا يضيء دروب الهدى والمعرفة، رحل العالمُ العامل، والمحدّث الرباني، الذي عاش للحديث النبوي خادمًا ومُبَيِّنًا وناشرًا، وجعل عمره كله وقفًا على الدعوة والتعليم وخدمة الدين.
وتابع: ليس موتُ العالِم كغيره من الفقد، بل هو كما جاء في الأثر "ثُلْمَةٌ في الإسلام لا يسدّها شيء"، فبموته تنطفئ مصابيح كانت تُهدي الناس سواء السبيل، وتنقضي أنفاس طيبة كانت تذكّر بالله وتجمع القلوب على رحمته.
قال النبي ﷺ: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جُهّالًا، فسُئلوا فأفتوا بغير علم، فضلّوا وأضلّوا».
وأكد مفتي الديار المصرية الأسبق، أن رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم هو فقدُ علمٍ غزيرٍ، وخلقٍ كريمٍ، وجهادٍ علميٍّ طويلٍ امتد عقودًا في ميادين التعليم والدعوة وخدمة القرآن والسنّة.
واستكمل: من عرفه علم أنه من أولئك الذين يجمعون بين وقار العالم وتواضع الوليّ، وبين هيبة العلم ودماثة الخلق. كان متواضعًا لا يردّ سائلًا، لطيفًا في نصحه، حسنَ البِشْرِ، بليغَ البيان، يجري على لسانه القرآن والحديث، فتأنس به المجالس وتطمئن إليه القلوب.
وتقدم جمعة، بخالص العزاء إلى مقام الأزهر الشريف وإمامه وأهلِه، وإلى أسرة الفقيد الكريمة، وإلى طلابه ومحبيه في مصر وسائر بلاد المسلمين.