الوطن:
2025-05-28@16:43:42 GMT

ماذا سيحدث في حال سقط إنسان في ثقب أسود؟

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

ماذا سيحدث في حال سقط إنسان في ثقب أسود؟

قدم علماء ناسا رسما متحركا جديدا باستخدام الحاسوب العملاق Discover، يوضح التأثيرات المحتملة عند سقوط إنسان في «نقطة اللاعودة» للثقب الأسود، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وبالرغم من عدم عرض ثقب أسود محدد في الفيديو الافتراضي، إلا أن حجمه يقارب حجم الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز درب التبانة، فيما تم إنتاج حوالي 10 تيرابايت من البيانات عن هذا المشروع.

الثقب الأسود

عند بدء الفيديو واقتراب الكاميرا من الفراغ، يظهر القرص التراكمي بلون برتقالي ساطع، والذي يشار إليه بأنه قرص ساخن من الغاز يدور حول الثقب الأسود.

القرص التراكمي يتكون من مادة تنبعث منها طاقة عندما تسقط في الثقب الأسود، سواء كانت غازية أو غبارية أو من نوع آخر.

Ever wonder what happens when you fall into a black hole?

Thanks to a new, immersive visualization produced on a NASA supercomputer, we're kicking off #BlackHoleWeek with a virtual plunge into the event horizon—a black hole's point of no return: https://t.co/aIk9MC1ayK pic.twitter.com/CoMsArORj4

— NASA (@NASA) May 6, 2024

يشير مصطلح أفق الحدث إلى النقطة التي لا يمكن لأي شيء، حتى الضوء، الهروب منها.

أفق الحدث للثقب الأسود الافتراضي يمتد لمسافة تقدر بحوالي 25 مليون كيلومتر، ويمثل حوالي 17% من المسافة بين الأرض والشمس.

تأثير الجاذبية للثقب الأسود

كشفت وكالة ناسا أن الحدث الافتراضي، كما يُرى من منظور الفرد عبر الكاميرا الافتراضية، تم تسريعه بشكل كبير بنسبة 60% من سرعة الضوء، ومن المفترض أن تمثل الكاميرا منظور رائد الفضاء في حال تمكنه من الوصول إلى الثقب الأسود، وهو أمر مستحيل في الوقت الحالي.

وذكر لكزافييه كالميت، أستاذ الفيزياء في جامعة ساسيكس، سيزداد تأثير الجاذبية للثقب الأسود بشكل كبير، ما سيؤدي إلى تمدد جسم الشخص إلى شكل يشبه المعكرونة الطويلة، وهذا الوضع لن يكون مريحًا على الإطلاق، وسيحدث بسرعة نسبية، وبالتالي إذا كانت هذه العملية مؤلمة، فمن المحتمل أن لا تستمر الآلام لفترة طويلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ناسا الثقب الأسود وكالة ناسا الأرض الشمس الثقب الأسود للثقب الأسود

إقرأ أيضاً:

ما سر الجسم المجنح الذي ظهر أعلى الشمس في صور ناسا؟

انتشرت مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي العربية والعالمية صورا للشمس، التقطت من مراصد فضائية خاصة مرصد الشمس وغلافها التابع لوكالتي الفضاء الأميركية والأوروبية، تبين جرما مجنحا كبيرا يقف إلى جوار الشمس، مما أثار الجدل حول الأمر.

في الصور الملتقطة من مرصد الشمس وغلافها، تظهر الشمس مغطاة تماما بأداة تسمى الإكليلوغراف، وهي مصممة خصيصا لحجب قرص الشمس الساطع حتى يتمكن العلماء من رؤية الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس.

وذلك يشبه أن تمد يديك أمامك لتحجب عن عينيك ضوء الشمس في يوم مشرق، كي تستطيع أن ترى أمامك، فقرص الشمس ساطع جدا، وإذا لم يُحجب، لن يستطيع التلسكوب رؤية الهالة الشمسية الرقيقة التي تحيط به، لأنها ستكون مغمورة في وهج الضوء.

على سبيل المثال في واحدة من أشهر صور مرصد الشمس وغلافها يُرى مذنبان يتحركان حول الشمس متجهين جنبا إلى جنب نحو هالة الشمس، وأحد هذين المذنبين بالأسفل قد تشوهت صورته ليصبح بشكل مجنح، هذه الظاهرة تتكرر كثيرا ويمكن لك بمتابعة صور المرصد أن ترى كثيرا منها.

لاحظ كذلك أن هناك عديدا من النقاط التي يظهر بعضها تشوها شبيها بسبب طبيعة الكاميرا.

صورة من مرصد الشمس وغلافها تظهر جرما آخر مجنحا (ناسا) تشبع الصور

ولكن كثيرا ما تظهر الصور الملتقطة بهذه الطريقة نقاطا غريبة الشكل، فقد تظهر مجنحة أو مشوهة، تعود هذه الأشكال إلى ظاهرة تُعرف باسم "تشبع جهاز اقتران الشحنة".

إعلان

عندما يدخل جسم شديد السطوع، مثل كوكب الزهرة أو المشتري، مجال رؤية منظار التاج الخاص بمرصد سوهو، فإنه قد يُغرق مستشعر الكاميرا. يؤدي هذا إلى تسرب الشحنة الزائدة من البكسلات المشبعة إلى البكسلات المجاورة، مما يُشكل خطوطا أفقية أو "أجنحة" تمتد من المصدر الساطع. هذا أمر شائع في أجهزة استشعار التصوير الرقمي عند تصوير أجسام شديدة السطوع.

وتلتقط أجهزة المرصد صورا متكررة للكواكب والنجوم التي تمر عبر مجال رؤيتها. على سبيل المثال، غالبا ما يظهر كوكب الزهرة كجسم ساطع في هذه الصور، مما يؤدي إلى مظهره "المجنح" المميز بسبب تشبع جهاز اقتران الشحنات.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك كثيرا من المؤثرات على حساسات كاميرا هذا النوع من المراصد، التي قد تظهر تشوهات أخرى في الصور، مثل اصطدامات الأشعة الكونية، حيث يمكن أن تصطدم الجسيمات عالية الطاقة بجهاز اقتران الشحنات، مما يُنتج بقعا أو خطوطا ساطعة لا علاقة لها بالأجرام السماوية الفعلية.

وقد تؤدي مشاكل نقل البيانات إلى فقدان أو تلف كتل الصور، مما يؤدي إلى أنماط أو أشكال غير عادية في الصور.

وكذلك يمكن أن تُنتج الانعكاسات الداخلية داخل الجهاز صورا شبحية أو شذوذا أخرى، خاصة عند إغلاق باب الحماية الخاص بالجهاز في أثناء إجراءات المعايرة.

صورة أخرى من المرصد نفسه التقطت عام 2001 (ناسا) نظرية المؤامرة

ويجدر بنا في هذا السياق توضيح أن الأمر ليس جديدا، إذ لا تمر عدة أعوام إلا ويخرج أحدهم ليتحدث عن هذه الأجرام المجنحة ثم ينتقل للحديث عن نهاية العالم.

بدأ الأمر من جديد عام 2017، حينما ربط أحد منظري المؤامرة في الولايات المتحدة الأميركية، ويسمى ديفيد ميد بين نصوص دينية ونهاية العالم، وقال إنه تمكن من معرفة الموعد الدقيق لنهاية العالم، والذي سيكون في أكتوبر/تشرين الأول 2017، لكنه راجع التاريخ لاحقا وقال إن التاريخ هو 23 سبتمبر/أيلول.

إعلان

لم ينته العالم، ومن هنا تم ابتكار تبريرات إضافية، وفي هذا السياق، ادعى ميد أنه استخدم هندسة أهرامات الجيزة للتنبؤ بالموعد الدقيق لوصول كوكب مدمر إلى الأرض، الأمر الذي أدخل الحضارة المصرية القديمة في الحكاية.

في هذا السياق، ربط بعض منظري المؤامرة حول العالم بين الأجرام المجنحة في صور ناسا ورمز "الشمس المجنحة" في النقوش المصرية القديمة، والذي يظهر أجنحة حورس، الذي يمثل السلطة المطلقة لإله الشمس.

جاء ذلك كله في سياق خرافة علمية شهيرة تدعي اقتراب جرم أو كوكب ضخم من الأرض بغرض تدميرها، إذ قال زكريا سيتيشن، وهو كاتب أميركي من أصول روسية قبل نحو 20 سنة، إن الفضائيين زاروا الأرض قبل آلاف السنين، وأخبروا السومريين بأسرار علم الفلك، ومنها أن كوكبا يدعى "نيبيرو" يقترب من الأرض وقد يصطدم به قريبا، وفقا لتفسير سيتيشن للنصوص الدينية القديمة لبلاد ما بين النهرين، فإن نيبيرو يمر كل 3600 عام.

كان سيتيشن يرى أن الكائنات الفضائية هي من وضعت البشر على سطح الأرض، وأن آلهة بلاد ما بين النهرين القديمة كانوا رواد فضاء من كوكب "نيبيرو".

خرافة نيبرو

مع انتشار الإنترنت، انتقلت هذه الخرافات العلمية إلى العالم العربي، وتحول "كوكب نيبرو" إلى أسماء أخرى، مثل "النجم الطارق" و"كوكب سقر"، بغرض جمع اهتمام الناس.

ومن وجهة نظر فلكية، لا يمكن أن يقترب أحد الكواكب بهذا الشكل من الأرض من دون أن ندرك وجوده، حيث سيكون منيرا في السماء لعدة أشهر أو حتى سنوات قبل وصوله، مثلما تفعل كواكب مثل المشتري أو زحل طوال العام.

يعني ذلك أن كوكب نيبرو كان ليُرى في تلسكوبات هواة الفلك في العالم أجمع، وليس الوكالات الفضائية فقط، فأي شخص يمتلك تلسكوبا متوسطا، مثل كاتب هذا الكلام وآلاف مثله في الوطن العربي فقط، يمكن ببساطة أن يلاحظ وجوده.

من جانب آخر، فإن مرور كوكب كبير نسبيا بين الكواكب الأخرى كان ليؤثر بوضوح شديد في مداراتها، بحيث يتمكن الفلكيين وهواة الفلك في كل العالم من ملاحظة ذلك من مسافات بعيدة جدا، وبالتالي فإن "نيبيرو" من المؤكد أنه ليس حتّى ضمن الكواكب الثمانية للمجموعة الشمسية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بفستان أسود لافت.. درة تخطف قلوب جمهورها في أحدث ظهور
  • اعتراف خطير من محافظ بنك إسرائيل . ماذا سيحدث في حال استمرار الحرب على قطاع غزة؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب شاي اللومي الأسود؟
  • حقوق إنسان النواب تعقد اجتماعا اليوم لمناقشة أداء «المجلس القومي»
  • ما سر الجسم المجنح الذي ظهر أعلى الشمس في صور ناسا؟
  • التحاق 3 لاعبين بمعسكر أسود الرافدين في البصرة
  • كل أسبوع.. ورطة «الهلالي» (أخيرة)
  • نتنياهو يزف هذه البشرى للإسرائيليين.. هذا ما سيحدث الليلة
  • ملعب فاس يتألق قبيل احتضان وديتي الأسود أمام تونس والبنين
  • أسود الرافدين يحطون في البصرة استعداداً لموقعة كوريا الجنوبية