الولايات المتحدة تلغي بعض تراخيص توريد الرقائق لشركة "هواوي"
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة الأمريكية أنها ألغت بعض التراخيص التي تسمح للشركات بشحن سلع مثل الرقائق لشركة "هواوي" الصينية لتصنيع الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الشخصي.
ويأتي القرار بعدما أطلقت "هواوي" الشهر الماضي أول جهاز كمبيوتر شخصي متوافق مع الذكاء الاصطناعي وهو "ميتبوك إكس برو" المزود بمعالج "كور ألترا 9" من "إنتل".
وأثار إعلان "هواوي" عن الكمبيوتر الجديد حنق مشرعين من الحزب الجمهوري الأمريكي حيث قالوا إنه يشير إلى أن وزارة التجارة أعطت الضوء الأخضر لشركة "إنتل" لبيع الرقاقة لـ"هواوي".
وأدرجت الولايات المتحدة "هواوي" على قائمة قيود تجارية عام 2019 وسط مخاوف من تجسس الشركة الصينية على الأميركيين في إطار جهود أوسع لشل قدرة الصين على تعزيز جيشها، وإضافتها للقائمة تعني أنه يتعين على موردي "هواوي" السعي لاستصدار رخصة خاصة صعبة قبل الشحن للشركة الصينية.
ورغم إدراجها على القائمة فإن موردي "هواوي" حصلوا على تراخيص بمليارات الدولارات لبيع السلع والتكنولوجيا لـ"هواوي"، ومن بين تلك التراخيص رخصة مثيرة للجدل على نحو خاص أصدرتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وسمحت لـ"إنتل" بشحن المعالجات المركزية لـ"هواوي" لاستخدامها في أجهزة الكمبيوتر الشخصي التي تصنعها منذ عام 2020.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحزب الجمهوري بكين تكنولوجيا هواوي واشنطن
إقرأ أيضاً:
الصين: العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بمنعطف حرج
أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن العلاقات بين بكين وواشنطن تمرّ بمنعطف حرج، داعيًا الأخيرة إلى تهيئة الظروف اللازمة لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها السليم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وانغ تأكيده أن الحوار والتعاون يمثلان الخيار الوحيد الصائب في التعامل بين الصين والولايات المتحدة، مشددًا على أن الاحترام المتبادل يجب أن يكون أساس العلاقات بين البلدين.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تعتزم تشديد القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا في الصين.
وأوضحت المصادر أن الإدارة كانت تعمل على إعداد قواعد جديدة تستهدف أيضًا الشركات التابعة لتلك الخاضعة للعقوبات، من خلال فرض شروط للحصول على تراخيص حكومية قبل إتمام أي صفقات معها، إذا كانت مملوكة بالأغلبية لكيانات معاقبة.