الولايات المتحدة تلغي بعض تراخيص توريد الرقائق لشركة "هواوي"
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة الأمريكية أنها ألغت بعض التراخيص التي تسمح للشركات بشحن سلع مثل الرقائق لشركة "هواوي" الصينية لتصنيع الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الشخصي.
ويأتي القرار بعدما أطلقت "هواوي" الشهر الماضي أول جهاز كمبيوتر شخصي متوافق مع الذكاء الاصطناعي وهو "ميتبوك إكس برو" المزود بمعالج "كور ألترا 9" من "إنتل".
وأثار إعلان "هواوي" عن الكمبيوتر الجديد حنق مشرعين من الحزب الجمهوري الأمريكي حيث قالوا إنه يشير إلى أن وزارة التجارة أعطت الضوء الأخضر لشركة "إنتل" لبيع الرقاقة لـ"هواوي".
وأدرجت الولايات المتحدة "هواوي" على قائمة قيود تجارية عام 2019 وسط مخاوف من تجسس الشركة الصينية على الأميركيين في إطار جهود أوسع لشل قدرة الصين على تعزيز جيشها، وإضافتها للقائمة تعني أنه يتعين على موردي "هواوي" السعي لاستصدار رخصة خاصة صعبة قبل الشحن للشركة الصينية.
ورغم إدراجها على القائمة فإن موردي "هواوي" حصلوا على تراخيص بمليارات الدولارات لبيع السلع والتكنولوجيا لـ"هواوي"، ومن بين تلك التراخيص رخصة مثيرة للجدل على نحو خاص أصدرتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وسمحت لـ"إنتل" بشحن المعالجات المركزية لـ"هواوي" لاستخدامها في أجهزة الكمبيوتر الشخصي التي تصنعها منذ عام 2020.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحزب الجمهوري بكين تكنولوجيا هواوي واشنطن
إقرأ أيضاً:
1300 شخص يوميًا.. الولايات المتحدة تُسجل أعلى معدل ترحيل منذ سنوات
تُرحّل وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية ما يقارب 1300 شخص يوميًا، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن الوكالة، في مؤشر واضح على تكثيف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجهود الترحيل.
وبحسب الأرقام الصادرة بتاريخ 26 يوليو، فقد رحّلت الوكالة 246، 287 شخص منذ بداية السنة المالية، بزيادة عن 228، 282 حالة مسجّلة في 12 يوليو، وهو ما يعادل 1، 286 عملية ترحيل يوميًا، وذلك وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، اليوم الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا استمر هذا المعدل، فقد يتجاوز الرقم الإجمالي 470، 000 عملية ترحيل خلال عام كامل، متجاوزًا الرقم القياسي الذي سُجّل في عهد الرئيس باراك أوباما عام 2012، والذي بلغ نحو 420، 000 ترحيل.
ورغم ارتفاع الترحيلات، فإن عدد التوقيفات اليومية انخفض إلى أقل من 900، ما يشير إلى صعوبات في تنفيذ هدف إدارة ترامب بترحيل الملايين الذين دخلوا البلاد خلال ما يُعرف بـ"فوضى الحدود" في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وتواجه الوكالة تحديات قانونية في هذا السياق، إذ قضى قاضٍ في لوس أنجلوس الشهر الماضي بأن بعض الحملات الأمنية التي نفذتها وكالة الهجرة في يونيو كانت غير دستورية، فيما حظر قاضٍ في واشنطن استخدام إجراء الترحيل السريع ضد مهاجرين دخلوا البلاد بتصريح "الإفراج المشروط" الذي أقرته إدارة بايدن.
وتحتجز الوكالة حاليًا 56، 945 شخص، وهو رقم أقل قليلاً من الذروة التي وصلت إلى 57، 861 في يونيو، لكنه أعلى بكثير من أرقام العام الماضي التي تراوحت بين 30، 000 و40، 000 محتجز.
وتشمل الميزانية التي أقرها ترامب تمويلاً لتوسيع قدرات الاحتجاز والترحيل بشكل كبير، ما قد يرفع الأرقام في الأشهر المقبلة مع تصعيد الوكالة لأنشطتها.