دمشق-سانا

(تحليل الشخصية الصهيونية) عنوان المحاضرة التي ألقاها الباحث الدكتور نبيل طعمة في ثقافي أبو رمانة، حيث سلط الضوء خلالها على معنى الصهيونية والروابط بينها وبين اليهودية والأسباب التي دفعت كثيراً من دول العالم لعدم ردعها عما تفعله.

وبين طعمة أن الصهيونية زرعت في فكر اليهود أن “إسرائيل” هي شعب الله المختار، وهذا الإيمان هو شرط للنجاح في كثير من دول الغرب والشرق، وعلى الرغم من قلة عددهم في العالم استطاعوا أن يخلقوا رعبا في العقل البشري ولا سيما أن الصهيوني يتمتع بحماية.

وأشار الدكتور طعمة إلى أسباب الرعب من الصهيونية وعلاقتها بالماضي وضرورة معرفة تناقض رواياتها مع المنظومات المقدسة وتناقض التحليلات التي تناولها المفكرون في العالم حول معانيها، مقدماً شرحاً عما هو غير صحيح وموثق منها.

ولفت طعمة إلى تسرب الصهيونية وغزوها للكثير من المعتقدات الاجتماعية والسعي لصهينة العالم، مبيناً الدلالات الحقيقية لتاريخها وتحركها وفق ما يخدم تطلعاتها السياسية والعداء الذي خلق بينها وبين العرب بسبب احتلالها فلسطين، وموضحا معنى العبرانية وربط اليهودية بالأيديولوجيا، إضافة إلى قضايا كثيرة متنوعة تم طرحها.

ومن خلال الحوار الذي أدراه الدكتور فرحات الكسم قدم كثير من الباحثين والمفكرين والأدباء رؤى متنوعة للنقاش أغنت المحاضرة.
يذكر أن الدكتور نبيل طعمة عضو اتحاد الكتاب العرب وعضو مجلس الشعب ومدير دار الشرق للطباعة والنشر والإنتاج والتوزيع، وله العديد من المؤلفات الفكرية والأبحاث التاريخية والثقافية، ومنها في أجزاء متعددة (فلسفة التكوين الفكري).

وفي تصريحه لـ سانا قال رئيس المركز الثقافي في أبو رمانة عمار بقلة: إن المحاضرة بينت كثيراً من الخفايا التي من المفترض أن يعرفها العربي عن الفكر الصهيوني، ولا سيما ونحن نتعرض لمخاطر غزو ثقافي وفكري كبير ومتعدد، وهنا يكمن دور الثقافة في محاربة ذلك.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أردوغان: أكرر.. العالم أكبر من 5 و”هتلر عصرنا” محمي من الغرب!

#سواليف

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه “لا يمكن أن يترك القرار المشترك بالعالم لمآرب ومطالب 5 دول في مجلس الأمن”، مؤكدا على أن الغرب يحمي إسرائيل ويسمح بإبادة للفلسطينيين.

وفيما يلي ملخص لكلمة أردوغان، اليوم الأربعاء، في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة:

يدا الولايات المتحدة الأمريكية، ملطخة بدماء الأبرياء في غزة
قادة الدول الأوروبية شركاء مع إسرائيل بهذه الجريمة.
أمام أنظار العالم تجري الإبادة الجماعية، والأمم المتحدة غير قادرة على فعل شيء.. إذا ما هو لزوم الأمم المتحدة بعد الآن؟
أقول للعالم الإسلامي، ماذا تنتظرون بعد لتتخذوا قرارا مشتركا؟
ماذا بعد يجب أن يحدث حتى تتحركون.. الإرهابيون اليهود يدخلون غرف النوم وينشرون أسرارهم.. يذبحون الأطفال وتقطع رؤوسهم.. يحرق الناس أحياء؟
متى ستتحرك منظمة التعاون الإسلامي.. متى سيتخذ العالم الإسلامي إجراءات؟
من يبقى ساكتا سيسأله الله ويحاسبه.. نصمت على إرهاب حفنة من الإرهابيين.
ما من دولة بأمان من إسرائيل.. هذه الهمجية لن تكون محدودة في غزة، وتركيا أيضا مهددة.. لن يشبعوا من شرب الدماء طالما أن هناك من يقف خلفه ويدعمه مثل الولايات المتحدة.
هتلر أوقف من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي وإن بشكل متأخر.. لذلك يجب إيقاف نتنياهو بشكل فوري.
الآن 147 دولة بالعالم تعترف بفلسطين كدولة مستلقة.. أي ثلاثة أرباع الدول بالأمم المتحدة.
نكرر مرة أخرى أن العالم أكبر من 5.. 147 دولة أكبر من 5.
إسرائيل تحتل أراضي دولة أخرى، ويجب أن تعاقب وفق القانون.
إسرائيل وداعموها يظنون أن هذه المجازر ستُنسى.. في الغرب جعلوا الغرب ينسوا المجازر التي فعلوها حتى الآن.. ولكن هذه المجازر لن تنسى أبدا، قتل الأطفال وإحراقهم وقصف المساجد والجامعات والمدارس والمخيمات لن ينسى أبدا
في كل أنحاء العالم يخرج الطلاب والأكاديميون ضد جرائم إسرائيل والصهيونية في غزة.
قناع الصهيونية يسقط في كل أنحاء العالم .. وهذا أيضاً بمثابة ثورة أتمنى أن تؤدي للقضاء على الصهيونية.
نحن في تركيا نبذل ونقدم دعما قويا جدا لتدفع شبكة الجريمة هذه ما ثمن ما فعلته أمام القانون.
قررنا التدخل في قضية جنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية، وسلمنا كل الوثائق والأدلة اللازمة.
نرى بشكل واضح تهديدات إسرائيل واللوبي الصهيوني برئيس وأعضاء محكمة العدل الدولية، وهذا لا يمكن السماح به.
لا يمكن ترسيخ الثقة بالقانون إذا لم تأخذ العدالة مجراها عبر محكمة العدل الدولية وغيرها من المحاكم الدولية.
هتلر عصرنا يرتكب المجازر دون اكتراث لأنه محمي من الغرب، ولا يعير اهتماما للقوانين الدولية.
الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية، أيديها ملطخة بالدماء النازفة في غزة.. أقول لهم إلتزمتم الصمت، فأصبحتم شركاء في (مص الدماء) الذي تمارسه إسرائيل في غزة.
الشباب بدأوا يرون مدى انحراف الصهيونية وتنكرها للقانون وآمل أن تنشئ هذه الثورة عالما خاليا من انحرافات الصهيونية.
لا يبرر أي معتقد قتل المدنيين الأبرياء حرقا في الخيام والعالم يتابع بشكل مباشر وحشية مصاص الدماء المدعو نتنياهو.
ناهيك عن وقف الإبادة الجماعية، لم تتمكن الأمم المتحدة حتى من حماية موظفيها أو العاملين الإغاثين فقد ماتت الأمم المتحدة مع روحها بغزة وليس الإنسانية فحسب.
إسرائيل قتلت الإنسانية في غزة وأوروبا قتلت قيمها وداست على كل المبادئ التي كانت سببا لوجودها.
لن تكون أي دولة آمنة بما فيها تركيا ما لم تكن إسرائيل خاضعة لرقابة القانون الدولي.
هناك إرهابي ينفّذ مجزرة وإبادة جماعية في غزة، هو نتنياهو.
بتحالف البشرية يجب أن تتوقف هذه الإبادة الجماعية والوحشية والهمجية على الفور قبل أن يخرج نتنياهو وشبكة الإجرام التابعة له عن السيطرة تماما.
المسألة ليست غزة أو فلسطين.. بل إن المحاولات الانقلابية في تركيا كانت بدعم الصهيونية وبعد كل موقف تتخذه تركيا لدعم فلسطين والفلسطينيين.

مقالات ذات صلة استقالة 5 أعضاء من بلدية الفحيص / وثيقة وأسماء 2024/05/29

مقالات مشابهة

  • خمسون عاماً في فلسطين.. شهادة مؤرخة بريطانية عن تاريخ الاحتلال
  • الصهيونية ... والمرتكزات العقائدية السته !
  • في مراكز استضافة الطلاب الوافدين… الأمانة السورية للتنمية بحلب تواصل تقديم خدماتها القانونية
  • بنكيران للزعماء العرب والمسلمين: أتوسل إليكم أن تفعلوا شيئا لوقف الحرب في غزة
  • محاضرة حول قيادة التغيير في العصر الرقمي
  • أردوغان: أكرر .. العالم أكبر من 5 وهتلر عصرنا محمي من الغرب
  • مساعي الدول الكبرى لبناء مجتمع دولي متعدد الأقطاب ودور العرب في ذلك خلال محاضرة بثقافي أبو رمانة
  • أردوغان: أكرر.. العالم أكبر من 5 و”هتلر عصرنا” محمي من الغرب!
  • أردوغان: أكرر.. العالم أكبر من 5 و"هتلر عصرنا" محمي من الغرب!
  • محمد بن حمد بن سيف الشرقي يشهد محاضرة قيادة التغيير في العصر الرقمي