الحداد يبحث عمل مركز «5+5» التدريبي لنزع الألغام
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
اجتمع رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد، أمس الثلاثاء، مع اللجنة العلمية لمركز (5+5) التدريبي لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الأركان، أن اللجنة قدمت خلال الإجتماع، تقريراً وشرحاً مفصلاً عن عملها من خلال عرض مرئي، بيّن اللقاءات والاجتماعات والأنشطة التدريبية التي قام بها المركز.
كما تم تقديم المقترحات والتحديات والصعوبات، وعرض المخرجات النهائية والتوصيات، بما يعزز التعاون الإقليمي المشارك، ويدعم السلام والأمن في غرب المتوسط.
وأعطى رئيس الأركان العامة توجيهاته للجنة، وأشاد بالعمل الذي أنجزته من حيث التنظيم والمعلومات، وأبدى دعمه لأعمال المركز (5+5) التدريبي لإزالة الألغام.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رئيس الأركان العامة مركز 5 5 التدريبي نزع الالغام
إقرأ أيضاً:
طلبة من جامعة دبي يبتكرون روبوتاً لكشف الألغام
ابتكر فريق من طلبة جامعة دبي روبوتاً ذكياً لكشف الألغام عن بُعد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ضمن مشروع تخرجهم الذي استلهموه من تحديات ميدانية تواجهها العديد من دول العالم في حالات الحروب والصراعات لاسيما في المناطق الريفية.
ضم الفريق الطلابي كلاً من باسل أبوعلو ومحمد محرابي وفيصل ياسر ومريم آل علي، تحت إشراف الدكتور سامي المنياوي الأستاذ المشارك بكلية الهندسة وتقنية المعلومات في الجامعة.
وأوضح الطالب باسل أبوعلو، رئيس الفريق، أن الروبوت يعتمد في عمله على رصد الاختلاف في التردد الكهرومغناطيسي للكاشف، ويُوجَّه عن بُعد عبر شبكة بلوتوث مرتبطة بواجهة تحكم على الهاتف الذكي، مشيراً إلى إمكانية تطويره من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وأضاف أن التقنية تتيح تقليل مخاطر التعامل اليدوي مع الألغام ويمكن ربط عدة روبوتات ضمن شبكة واحدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، ما يمنحها القدرة على التكيف مع تضاريس المنطقة وتحقيق نتائج أفضل تلقائياً.
من جانبه، أشاد سعادة الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، بجهود الطلبة الذين أثبتوا تميزهم في مجالات الابتكار والبحث العلمي، من خلال مشروعات قابلة للتطبيق الصناعي والتجاري.
وأشار إلى أن شعار «صُنع في الإمارات ويُباع عالمياً» أصبح واقعاً قابلاً للتحقق بفضل دعم الدولة لريادة الأعمال وفتح المجال للطلبة في المناطق الحرة الجامعية، إضافة إلى الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية والصناعية في الدولة.