استشاري يكشف عن أنواع حساسيات تصيب الأطفال بفصل الربيع وكيفية الشفاء منها
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الدكتور هاني فكري، استشاري طب الأطفال، إنه فى فصل الربيع يكون هناك بعض المشاكل الصحية التي يجب توخي الحذر منها مبكرا حتي لا تتفاقم المشكلة بدخول فصل الصيف، مشيرا إلى أنه فى هذا الفصل يكون هناك إنتشار لحساسيات كثيرة، ومنها الرمد الربيعي.
وأضاف الدكتور هاني فكري، استشاري طب الأطفال، خلال حواره ببرنامج “جو هيلثي" المذاع علي قناة “صدي البلد”، تقديم الدكتورة حنان الحسيني، أن الرمد الربيعي يكون عبارة عن حساسية ملتحمة فى قرنية العين ويكون بها إلتهاب وإفرازات دمعية وإحمرار وإحساس بالحكة فى العينين والأنف والفم، ويتم تلطيف الأمر بقطرات ملطفة، إلى جانب ضرورة إستخدام نظارة شمس واقية وكمادات على العين.
وتابع الدكتور هاني فكري، استشاري طب الأطفال، أن هناك نوعا آخر من الحساسية وهي الجلدية، وهو عبارة عن إلتهاب جلدي نتيجة التعرض لبعض المحفزات الموجودة فى الجلد، لافتا إلى أن أعراضه هو إحمرار خدود الطفل، أو منطقة الكوع، والحل هو إرتداء ملابس قطنية وإبعاد الطفل عن أشعة الشمس المباشرة وإستخدام واقي الشمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طب الأطفال استشاري طب الأطفال فصل الربيع جو هيلثي
إقرأ أيضاً:
تجار سوق الربيع بمراكش يطالبون بتدخل والي الجهة والعمدة المدينة لتسريع الإشتغال بالمركب التجاري
طالب عدد من تجار سوق الربيع بمدينة مراكش بتدخل عاجل من السيد والي جهة مراكش آسفي والسيدة عمدة المدينة، وذلك من أجل تسريع وتيرة إدماجهم الفعلي في المركب التجاري المنظم لسوق الربيع، بعد معاناة طويلة دامت سنوات في فضاء عشوائي غير مؤهل، يقع بجوار السوق البلدي لللدراجات النارية مراكش
وكانت قرعة توزيع المحلات داخل المركب التجاري قد نُظمت يوم 29 ماي 2025 بمقر المجلس الجماعي لمدينة مراكش، بحضور السلطة المحلية، وأعضاء من المجلس الجماعي، وممثلين الأعوان القضائية، وتمثيلية غرفة الصناعة والتجارة إضافة إلى رجال الإعلام. وقد مرت العملية في جو من الديموقراطية والشفافية والانضباط، حيث تم إدراج 329 تاجرًا في القرعة، وهم من كانت وثائقهم مستوفية لكافة الشروط القانونية والإدارية المطلوبة.
ورغم نجاح القرعة على مستوى التنظيم، تفاجأ هؤلاء انهم لن يدخلوا إلى المحلات رغم سحب أسمائهم خلال القرعة، مما أثار استياءً واسعًا وطرح العديد من علامات الاستفهام حول مصيرهم.
وقد عبّر عدد من هؤلاء التجار عن غضبهم من هذا الوضع، واعتبروه ضربًا بحقوقهم، خاصة وأنهم شاركوا في العملية بشكل قانوني، واستوفوا جميع المتطلبات. وفي هذا السياق، طالبوا بتدخل السيد الوالي والسيدة العمدة من أجل تصحيح الوضع، والإسراع بتمكين المستفيدين الفعليين من الولوج إلى المحلات داخل المركب التجاري، في أقرب الآجال.
وقال أحد التجار المتضررين: “كنا من بين 329 تاجرًا سُحبت أسماؤهم في القرعة أمام الجميع، وبشكل شفاف، لكننا صُدمنا بعد ذلك بكوننا لن ندخل المحلات ونطالب بتوضيح رسمي، وبأن يتم احترام نتائج القرعة”.
وتخشى بعض الأصوات من أن يؤدي هذا الوضع إلى تأجيج الاحتقان داخل الوسط التجاري، وفتح الباب أمام الاستغلال والتأويلات، في وقت كانت المدينة تراهن فيه على إنهاء فوضى الأسواق العشوائية وتنظيم التجارة المحلية.
ويأمل المتضررون أن تتم معالجة هذا الملف بشكل عاجل ومنصف، بما يضمن الحقوق المشروعة لجميع التجار، ويحقق الاستقرار والتنظيم الذي ينشده الجميع داخل سوق الربيع بمراكش.
هذا ويناشد تجار سوق الربيع السيد الوالي بإعطاء أوامره لبداية الإشتغال داخل السوق لخلق الرواج الإقتصادي بعد سنوات عجاف عاشها التجار وكذلك لقطع الطريق على السماسرة الذين يهدفون لزرع الفتنة