اعتقال 5 أشخاص في عمليات ضد تهريب الأقراص المهلوسة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بكل من القنيطرة وطنجة في عمليتين منفصلتين، جرى تنفيذهما مساء أمس الثلاثاء، من توقيف خمسة أشخاص، من بينهم سيدة وشخصان مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطهم في ترويج الأقراص المهلوسة.
وقد أسفرت العملية الأولى المنجزة بمدينة طنجة، عن توقيف شخصين أثناء استعدادهما للسفر على متن حافلة متوجهة لمدينة مكناس، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهما على 835 قرص مخدر من نوع « إكستازي » و »ريفوتريل ».
أما العملية الثانية التي باشرتها الشرطة القضائية بمدينة القنيطرة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فقد مكنت من توقيف ثلاثة أشخاص من بينهم سيدة، مباشرة بعد وصولهم على متن سيارة خفيفة قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث تم العثور بحوزتهم على 2400 قرص مخدر من نوع « ريفوتريل »، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم اخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابات العامة المختصة ترابيا، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر. كلمات دلالية أمن المغرب جريمة مخدرات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن المغرب جريمة مخدرات
إقرأ أيضاً:
اعتقال 3 أستراليين بتهمة قتل سائح في بالي
صراحة نيوز- أعلنت الشرطة الإندونيسية، الأربعاء، القبض على ثلاثة مشتبه بهم بتهمة القتل، بعد مقتل سائح أسترالي بالرصاص في فيلا بجزيرة بالي. وأوضح قائد شرطة بالي، دانيال أديتياجايا، أن المشتبه بهم الثلاثة هم رجال أستراليون محتجزون حالياً ويخضعون للتحقيق.
وكان السائح الأسترالي زيفان رادمانوفيتش، البالغ من العمر 32 عاماً من ملبورن، قد قُتل بعد منتصف ليلة 13 يونيو الجاري في فيلا قرب شاطئ مونجو بمنطقة بادونغ في بالي. كما أصيب رجل آخر يبلغ من العمر 34 عاماً من ملبورن إثر تعرضه للضرب أثناء الهجوم.
وكانت الشرطة قد ألقت في البداية القبض على اثنين فقط، لكن التحقيقات كشفت عن تورط رجل ثالث ساعد في التخطيط للعملية.
ووفق شهود عيان، وصل مسلحان إلى الفيلا على دراجة نارية حوالي منتصف الليل، وأطلقا النار على رادمانوفيتش داخل حمام غرفته، حيث عثرت الشرطة على 17 طلقة فارغة وطلقتين سليمتين.
وأفادت زوجة القتيل، جورديس جازمين (30 عاماً)، أنها استيقظت على صراخ زوجها واختبأت تحت البطانية عند سماعها إطلاق النار، ثم وجدت لاحقاً جثة زوجها والمصاب الآخر، وشاهدت المهاجمين أثناء الإدلاء بشهادتها للشرطة.