#سواليف

مع تصاعد الحديث عن #الأخطار_النووية و #التسربات_الإشعاعية المحتملة في بعض مناطق العالم، لجأ البعض إلى اقتناء وتناول أقراص #يوديد_البوتاسيوم (Potassium Iodide – KI) دون إشراف طبي أو توجيه رسمي، بدافع الوقاية. لكن ما لا يعلمه كثيرون هو أن تناول هذه الأقراص في الظروف العادية، ودون وجود تهديد إشعاعي فعلي، قد يعرّض الإنسان لمضاعفات صحية خطيرة.

في هذا التقرير، نسلّط الضوء على الاستخدام الصحيح لهذه الأقراص، ومتى تصبح ضارة، بناءً على بيانات من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC)، وتقارير طبية منشورة في المجلات العلمية.

ما هو يوديد البوتاسيوم ولماذا يُستخدم؟
يوديد البوتاسيوم هو مركب يُعطى على شكل أقراص لحماية #الغدة_الدرقية من امتصاص #اليود_المشع في حال وقوع #كارثة_نووية أو تسرب إشعاعي.

مقالات ذات صلة ترامب يحذر من اللعب بالنار في “هرمز” 2025/06/23

الغدة الدرقية تمتص اليود تلقائيًا من مجرى الدم، سواء كان طبيعياً أو مشعاً. عند تناول أقراص يوديد البوتاسيوم، يتم “تشبع” الغدة باليود غير المشع، مما يمنعها من امتصاص اليود المشع الضار، وبالتالي يقلّ خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
ومع ذلك، لا تحمي هذه الأقراص من أنواع أخرى من الإشعاع أو من التسمم الإشعاعي العام.

هل استخدامه آمن في الظروف العادية؟
الإجابة: لا.
تناول أقراص يوديد البوتاسيوم في غياب تسرب إشعاعي فعلي قد يؤدي إلى خلل في وظائف الغدة الدرقية، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سابقة في الغدة، أو لدى الفئات الحساسة مثل:

الأطفال الرضّع

كبار السن

مرضى الكلى

الأشخاص المصابون بحساسية من اليود

النساء الحوامل والمرضعات

وقد رُصدت آثار جانبية عديدة عند استخدام الأقراص دون ضرورة، منها:

اضطرابات في نبض القلب

طفح جلدي وتورم في الوجه أو الغدد

آلام في المعدة وغثيان

طعم معدني مزعج في الفم

اضطرابات في توازن الأملاح في الجسم (فرط بوتاسيوم الدم)

في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي سوء الاستخدام إلى تفاعلات تحسسية حادة (Anaphylaxis) تتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً.

ما رأي الجهات الصحية العالمية؟
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تؤكد أن تناول أقراص يوديد البوتاسيوم يجب أن يتم فقط عند صدور تعليمات رسمية من الجهات المختصة في حال وجود خطر إشعاعي حقيقي.

المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC) توضح أن القرص الواحد كافٍ لمدة 24 ساعة فقط، ولا يُعاد تناوله إلا عند استمرار التعرّض بناءً على قرار طبي.

كما تحذّر منظمة الصحة العالمية (WHO) من تخزين أو استخدام هذه الأقراص بشكل عشوائي، وتشدد على أهمية استخدامها ضمن خطط طوارئ مدروسة وليس بدافع القلق الشخصي أو المعلومات المتداولة على الإنترنت.

متى يُنصح باستخدام الأقراص؟
تُستخدم أقراص يوديد البوتاسيوم فقط في حال:

حدوث تسرب إشعاعي يحتوي على يود مشع

صدور تحذيرات رسمية من الدفاع المدني أو وزارة الصحة

توافر الجرعة المناسبة حسب الفئة العمرية والوزن

الوقاية الحقيقية تكمن في الوعي العلمي والانضباط الطبي، وليس في المبادرة الفردية غير المدروسة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف يوديد البوتاسيوم الغدة الدرقية اليود المشع كارثة نووية الغدة الدرقیة تناول أقراص هذه الأقراص

إقرأ أيضاً:

لا تتجاهلها.. 6 إشارات صامتة قد تكون بداية سرطان العظام

صورة تعبيرية (مواقع)

رغم ندرته مقارنة بأنواع السرطان الأخرى، إلا أن سرطان العظام قد يتحوّل إلى خطر قاتل إذا تم تجاهل إشاراته الأولى. خبراء الصحة دقّوا ناقوس الخطر محذرين من أن أعراضه قد تبدو عادية في البداية، لكنها تحمل في طياتها ما لا يُتوقع.

الورم الخبيث هذا يصيب المراهقين والشباب بنسبة أعلى في بعض أنواعه مثل "الساركوما"، ما يجعل التعرف على العلامات المبكرة أمرًا حاسمًا.

اقرأ أيضاً رقم لم يكن في الحسبان.. الكشف عن عدد العقول النووية الإيرانية التي اغتالتها إسرائيل 21 يونيو، 2025 الضربة من الداخل.. خطة إسرائيلية جريئة لتفجير منشأة نووية إيرانية دون إطلاق رصاصة 21 يونيو، 2025

 

فما هي الـ6 أعراض التحذيرية التي لا يجب السكوت عنها؟

ألم مستمر في العظام: يبدأ خفيفًا، ثم يزداد حدة خاصة في الليل أو عند الحركة، ولا يزول بالمسكنات.

تورم أو انتفاخ صلب: قد يظهر على الذراع أو الساق أو بالقرب من المفاصل، ويكون غير مؤلم في البداية.

كسور غير مبررة: كسر في العظم دون سقوط أو إصابة واضحة قد يكون مؤشرًا على ضعف بنيوي بسبب ورم داخلي.

تيبس أو صعوبة في تحريك المفاصل: خاصة إذا كان الورم قريبًا من المفصل، مما يعيق الحركة الطبيعية.

خدر أو ضعف في الأطراف: في حال ضغط الورم على الأعصاب، خصوصًا في منطقة العمود الفقري.

فقدان الوزن غير المبرر، إرهاق مستمر، أو حمى متكررة: علامات عامة لكنها مقلقة عند تزامنها مع أي من الأعراض السابقة.

وينصح الأطباء أنه إذا استمر أي من هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين دون تحسن، فلا مجال للانتظار – يجب التوجه فورًا للفحص الطبي.

التشخيص المبكر عبر الأشعة، الرنين المغناطيسي، أو تحاليل الدم يمكن أن يُنقذ حياة. ففي بعض الأنواع، تصل نسبة الشفاء إلى أكثر من 70% إذا تم اكتشاف المرض في مراحله الأولى.

مقالات مشابهة

  • تحذير.. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بفرط الغدة الدرقية
  • ضربة الشمس قد تكون قاتلة.. كيف تحمي نفسك ومن حولك منها؟
  • حائل.. القبض على 4 أشخاص لترويج أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بمصري وأردني لتهريبهما أقراص مخدرة إلى المملكة
  • القبض على 4 مواطنين بحائل لترويجهم أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • طوقان: توزيع (يوديد البوتاسيوم) حال تجاوز الإشعاع الحد المسموح بالأردن
  • لا تتجاهلها.. 6 إشارات صامتة قد تكون بداية سرطان العظام
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مصري لتهريبه أقراص مخدرة إلى المملكة
  • هيئة الغذاء البريطانية: مشروبات مثلجة تحتوي على مادة سامة للأطفال