حزب الله تستهدف مقر قيادة الفرقة 91 الإسرائيلية بصاروخ بركان
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء استهداف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ بركان من العيار الثقيل وأصابوه إصابة مباشرة.
وبحسب البيان اللبناني؛ فقد جاء ذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين.
وكانت عناصر حزب الله اللبناني قصفت بعد ظهر يوم الأربعاء بالصواريخ الموجهة موقع المالكية حيث أصابوه إصابة مباشرة.
ووفق البيان الصادر عن حزب الله اللبناني؛ فأن ذلك القصف جاء بعد رصد ومتابعة لحركة جنود العدو الإسرائيلي في موقع المالكية.
وذكر البيان أن ذلك الهجوم جاء دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
وأشار البيان الي ان الهجوم علي موقع المالكية جاء بالتزامن مع دك المجاهدون الموقع بقذائف المدفعية واوقعوا أفراد حاميته بين قتيل وجريح.
كما استهدفت العناصر التجهيزات التجسسية لقوات الاحتلال بذات الموقع حيث تم تدميرها كاملة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن معارضتها قرار نزع سلاح حزب الله اللبناني
أعلن علي أكبر ولايتي مستشار الشؤون الدولية للمرشد الإيراني علي خامنئي أنّ: "إيران تعارض نزع سلاح حزب الله، لأنها كانت دائمًا داعمة لشعب لبنان ولمقاومته، وستواصل هذا الدعم في المستقبل أيضًا".
ولفت ولايتي في مقابلة مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، إلى أنّ "الدعوة من قبل البعض في لبنان لنزع سلاح حزب الله ليست المرة الأولى" , واصفا الأمر بأنه مؤامرة ومخطط معادي للبنان لن تصدم أمام الـ"مقاومة" التي قال إنها تحظى بدعم شعبي , حسب قوله.
وتساءل ولايتي بالقول :" هل لدى الحكومة اللبنانية أي هاجس بشأن حماية الوطن والشعب حتى تطرح مثل هذه المشاريع" ملمحا إلى أن سلاح حزب الله هو للدفاع عن "أرواح وممتلكات وأعراض اللبنانيين".
وشدد على أنّ "هذا التوجه في لبنان لا يعكس إرادة اللبنانيين، بل هو مطلب أميركي وإسرائيلي" , مشيرا إلى أنّ "إيران هي محور جبهة المقاومة التي سيكون لها الخيار في المنطقة" , واصفا قرار نزع سلاح حزب الله بأنه محاولة لإعادة سيناريو سوريا في لبنان.
واعتمدت الحكومة اللبنانية الخميس الماضي 7 آب / أغسطس قراراً يقضي بحصر السلاح بيد الدولة، شاملةً فيه حزب الله، فيما كلّفت الجيش اللبناني بوضع خطة الشهر الجاري وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
و رد حزب الله في بيان له على القرار، معتبراً أن حكومة نواف سلام، ارتكبت خطيئة كبرى، مؤكداً أنه سيتجاهل كل توصيات الحكومة والجيش.
وحذّر الجيش اللبناني، اليوم السبت 9 آب / اغسطس، من مسيرات أنصار حزب الله، التي خرجت احتجاجا على مساعي الدولة لنزع سلاح الحزب داعيا إلى عدم تعريض أمن البلاد للخطر من خلال تحركات غير محسوبة النتائج"، وفقا لتعبيره.
و أكد الجيش اللبناني، على احترام حرية التعبير السلمي عن الرأي، مشدداً أنّه لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي، أو قطع الطرقات أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة.