المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية مع جيش الاحتلال شرق رفح
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أفادت فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة، في قطاع غزة، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح، في حين أصيب 3 جنود إسرائيليين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة رفح.
كما أعلنت القسام قصف تجمعات قوات العدو في موقع كرم أبو سالم العسكري بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود وآليات العدو المتوغلة شرق مدينة رفح.
كما أعلنت قصف جنود العدو وآلياته المتوغلة في محيط المطار شرق مدينة رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وقذائف الهاون النظامي عيار 60، وبثت سرايا القدس مقاطع مصورة لعمليات القصف.
وذكرت وسائل إعلام عربية، ان اشتباكات دارت في حي السلام شرقي رفح بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف، فضلا عن قيام زوارق حربية إسرائيلية بإطلاق النار بشكل مكثف تجاه سواحل المدينة.
في الأثناء، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلطات الاحتلال أصدرت تعليمات لسكان المستوطنات المحاذية للسياج مع قطاع غزة بعدم الخروج للعمل الزراعي في المنطقة بعمق 4 كيلومترات.
وأصيب 3 جنود إسرائيليين في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وبحسب موقع جيش الاحتلال، فقد ارتفع عدد الجنود المصابين إلى 3 آلاف و361 منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكر الموقع أن 520 كانت إصاباتهم خطيرة و890 متوسطة و1951 طفيفة، ومن بين الجرحى ألف و610 أصيبوا منذ بداية المعارك البرية بغزة.
كما بلغ عدد الضباط والجنود القتلى 614، بينهم 267 منذ اندلاع المعارك البرية، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر بكثير لقتلاه وجرحاه.
وللشهر السابع، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة، خلفت أكثر من 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل الاحتلال الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبت الاحتلال بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اشتباكات المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال رفح غزة فلسطين اشتباکات ضاریة شرق مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
الكشف عن عملية للمقاومة في خانيونس كادت تنتهي بأسر جنود إسرائيليين (شاهد)
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن محاولة وصفتها بـ"الخطيرة"، كادت أن تؤدي إلى أسر جنود إسرائيليين في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وسط تصعيد لافت في العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية.
ووفق ما نقلته الإذاعة، فقد خرجت مجموعة مكوّنة من 12 مسلحًا، مزودين بقاذفات صاروخية وبنادق من طراز "كلاشينكوف"، من فتحة نفق في منطقة خانيونس، وتمركزت في كمين محكم على سد ترابي بمحاذاة محور لوجستي تمرّ عليه قوات من جيش الاحتلال.
???? إذاعة جيش الاحتلال: مجموعة من 12 مسلحًا، مزوّدين بقاذفات وبنادق كلاشينكوف، خرجوا صباح أمس من فتحة نفق في خان يونس، وتمركزوا في كمين قرب محور يتحرك عليه الجيش pic.twitter.com/iVQbg2z3TR — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) July 31, 2025
وأوضحت المصادر أن المسلحين اختبأوا تحت بطانيات للتمويه، إلا أن جنودًا من لواء "غولاني" تمكنوا من رصدهم واستدعوا طائرة استطلاع مسيّرة، وبمجرد أن لاحظ أفراد المجموعة تحليق الطائرة فوقهم، انسحبوا بسرعة عبر فتحة النفق، دون أن يتم استهدافهم.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن الهدف الأساسي للعملية كان تنفيذ كمين ينتهي بقتل وأسر جنود إسرائيليين، وهي الاستراتيجية التي تحاول كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذها مرارا خلال الأسابيع الأخيرة في ظل تزايد الإنهاك في صفوف القوات الإسرائيلية المنتشرة على الأرض.
كما رصد جيش الاحتلال، بالتزامن مع العملية، تحليق طائرة مسيّرة أخرى يُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل مجموعة مسلحة ثانية لتوفير الدعم والمراقبة الجوية للعملية، ما يشير إلى تنسيق محكم بين عدة وحدات ميدانية تابعة للمقاومة.
ووفق تقديرات الجيش، فإن العملية تدلّ على أن عناصر حماس لا يتحركون فقط ضمن مجموعات صغيرة، بل كوحدات كبيرة مدرّبة ومسلحة جيدا، على دراية جغرافية دقيقة بالمنطقة، وقد خططوا مسبقًا لعدة سيناريوهات، بما فيها آلية انسحاب منظم في حال فشل التنفيذ، إلى جانب جمع معلومات استخباراتية قبل التحرك.
القسام تقصف مواقع الاحتلال بخانيونس
في السياق ذاته، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، أنها قصفت تجمعًا لجنود وآليات إسرائيلية بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة، الواقعة شرق مدينة خانيونس، دون أن يصدر تعقيب من جيش الاحتلال على هذا الإعلان.
وقالت الكتائب، في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "استهدفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة شرق خان يونس"، في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي بدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويصنفه حقوقيون دوليون على أنه "إبادة جماعية"، ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي شامل، وتشمل القتل الممنهج، والتجويع، والتدمير الواسع للبنية التحتية، والتهجير القسري للمدنيين، في انتهاك صارخ للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وأسفر العدوان حتى اللحظة عن أكثر من 206 آلاف ضحية فلسطينية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد عن 11 آلاف مفقود، يُعتقد أن عددًا كبيرًا منهم ما زال تحت الأنقاض، في حين أدى التدمير المتواصل للمدن والبلدات إلى نزوح مئات الآلاف من السكان، وسط مجاعة قاتلة حصدت أرواح الآلاف، لا سيما في شمال القطاع وجنوبه.